صحيفة الاتحاد:
2025-07-27@08:29:00 GMT

الولايات المتحدة تعلن تغيير اسم خليج المكسيك

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

 أعلنت وزارة الداخلية الأميركية يوم الجمعة أن خليج المكسيك أصبح يعرف اعتباراً من الآن باسم «خليج أميركا» بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأصدر ترامب أمرا يوم الاثنين الماضي يقول فيه إن المسطح المائي على الساحل الجنوبي للولايات المتحدة والساحل الشرقي للمكسيك سيتم إعادة تسميته لتأكيد «العظمة الأميركية».


وكان الخليج يحمل اسم «خليج المكسيك» منذ القرن السادس عشر. وقالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم يوم الثلاثاء الماضي «بالنسبة لنا سيظل خليج المكسيك وبالنسبة للعالم أجمع سيظل خليج المكسيك».
وقالت وزارة الداخلية الأميركية أيضا إن أعلى جبل في أميركا الشمالية «دينالي» سيتم تغيير اسمه أيضا ليسمى باسمه السابق «جبل ماكينلي». وقالت الوزارة إن «استعادة الاسمين... تكرم إرث العظمة الأميركية»، مكررة أمر ترامب.
وأضاف البيان: «تؤكد هذه التغييرات مجددا التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها وأصولها التاريخية».

أخبار ذات صلة السلطات الأميركية تبدأ ترحيل «المهاجرين المجرمين» بوتين: مستعدون لمحادثات مع ترامب بشأن أوكرانيا المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خليج المكسيك أميركا دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

جامعة كولومبيا تبرر تسوية مع إدارة ترامب بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين

تحدثت كلير شيبمان القائمة بأعمال رئيس جامعة كولومبيا عن إنهاء فترة من "الضبابية السياسية" بعد اتفاق الجامعة على دفع أكثر من 200 مليون دولار للحكومة الأميركية، في تسوية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء التحقيقات الاتحادية واستعادة معظم التمويل الاتحادي المعلق.

وقالت شيبمان في بيان "يسمح القرار للجامعة بالمضي قدما بوضوح وتركيز، وسنعيد إيلاء اهتمامنا الكامل للتدريس والاكتشاف والخدمة العامة"، موضحة أنه بموجب هذه التسوية لم تعترف الجامعة بانتهاك قوانين الحقوق المدنية.

واستهدف ترامب عددا من الجامعات منذ عودته إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي بسبب حركة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي هزت حرم الجامعات العام الماضي.

وقالت إدارة ترامب في مارس/آذار إنها ستعاقب جامعة كولومبيا على كيفية تعاملها مع احتجاجات العام الماضي بإلغاء تمويل اتحادي بقيمة 400 مليون دولار لأن تعامل الجامعة لم يكن كافيا مع ما وصفته الإدارة بأنها معاداة للسامية، فضلا عن ما قالت إنها مضايقات تعرض لها أعضاء المجتمع الجامعي من اليهود والإسرائيليين.

وقالت الجامعة إنها وافقت أيضا على إنهاء التحقيقات التي تجريها اللجنة الأميركية لتكافؤ فرص العمل مقابل 21 مليون دولار وإن اتفاقها مع إدارة ترامب حافظ على "استقلالها وصلاحياتها في توظيف أعضاء هيئة التدريس وقبول الطلاب واتخاذ القرارات الأكاديمية".

وقالت وزيرة التعليم ليندا مكمان إن الجامعة وافقت على "اتخاذ  إجراءات بحق الطلاب الذين تسببوا في اضطرابات شديدة لسير أعمال الحرم الجامعي وإجراء تغييرات هيكلية في مجلس أعضاء هيئة التدريس وإضفاء التنوع في وجهات النظر على برامج دراسات الشرق الأوسط، وإلغاء التفضيلات العرقية من ممارسات توظيف الأساتذة وقبول الطلاب، وإنهاء برامج التنوع والمساواة والإدماج".

إعلان تفاصيل الاتفاق

يدعو الاتفاق الذي يمتد 3 سنوات جامعة كولومبيا إلى تعيين مسؤول إداري للإشراف عليها، وينص على أن يراجع رئيس الجامعة إجراءات التوظيف والممارسات الأخرى المتعلقة ببرامج دراسات الشرق الأوسط وبرامج أخرى، وكذلك على تعيين مسؤول اتصال مع الطلبة للمساعدة في معالجة قضايا معاداة السامية.

وقالت شيبمان إن الاتفاق أعاد للجامعة حق الحصول على تمويل اتحادي بقيمة 1.3 مليار دولار ومنح مجمدة بقيمة 400 مليون دولار.

وأوضحت أن الجامعة كان بإمكانها تحقيق انتصارات قصيرة الأجل لو خاضت معارك مع إدارة ترامب أمام القضاء لكنها كانت ستخسر التمويل الاتحادي وتواجه احتمال إلغاء تأشيرات آلاف الطلاب الأجانب.

وبعد أن ألغت الحكومة التمويل، رضخت الجامعة في مارس/آذار لسلسلة من المطالب التي تضمنت التدقيق في الأقسام التي تقدم دراسات عن الشرق الأوسط وتنازلات أخرى لاقت تنديدات واسعة النطاق من أكاديميين أميركيين.

وقالت شيبمان إن الاتفاق المعلن عنه أمس الأربعاء لا يتضمن أي  أحكام "يجوز تفسيرها على أنها تمنح الإدارة الأميركية سلطة إملاء شروط توظيف أعضاء هيئة التدريس أو التوظيف في الجامعة أو قرارات قبول الطلاب أو محتوى الخطاب الأكاديمي".

واعتمدت جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي تعريفا لمعاداة السامية يساويها بمعاداة الصهيونية. ويقول المنتقدون إن معاداة الصهيونية ليست في الأساس معاداة للسامية.

ووصفت الحكومة المحتجين المؤيدين للفلسطينيين بأنهم معادون للسامية. ويقول المحتجون، ومنهم بعض المجموعات اليهودية، إن الحكومة خلطت بين انتقادهم لأفعال إسرائيل ومعاداة السامية، وبين دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين ودعمهم لـ"التطرف".

ويمثّل الاتّفاق انتصارا لترامب الذي أكّد مرارا أنّ جامعات النخبة تغسل عقول الطلاب بانحيازها إلى اليسار ضد أفكاره القومية.

وتخوض جامعة هارفارد العريقة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس نزاعا مماثلا مع إدارة ترامب التي حرمتها من تمويلات فدرالية. ويمكن للاتفاق الذي أبرم مع جامعة كولومبيا أن يُشكّل إطارا لاتفاقات مماثلة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • أكسيوس: إدراة ترامب تدرس تغيير استراتيجيتها في غزة
  • أكسيوس: إدراة ترامب تدرس "تغيير استراتيجيتها" في غزة
  • المكسيك تصبح الشريك التجاري الأول للولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عصابة فنزويلية
  • بعد عقدين من القيود.. ترامب يحتفي بفتح السوق الأسترالية أمام لحوم الأبقار الأميركية
  • مجلة روسية: الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين فشلوا في مواجهة اليمنيين
  • الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار
  • جامعة كولومبيا تبرر تسوية مع إدارة ترامب بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
  • مع اقتراب أغسطس.. اشتعال حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة ودول العالم