ألمانيا تنفي اللجوء لضرائب جديدة لدعم الموازنة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رفض وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، الأحد ما يثار عن عزم بلاده اللجوء إلى تدابير ضريبية، كانت آخر مرة جرى استخدامها بعد الحرب العالمية الثانية لدعم الموازنة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن زعيم الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للسوق قوله، في اليوم المفتوح للحكومة في برلين، إن الحديث عن إحياء سياسة أجبرت ملاك العقارات وآخرين لديهم أصول كبيرة لدفع ضريبة بنسبة 50% على أصولهم في صندوق يطلق عليه صندوق التكافؤ طوال 30 عاماً هو "أخبار كاذبة تماماً".160 مليار يورو كلفة حرب أوكرانيا على اقتصاد #ألمانيا https://t.co/u0IvsZ35Vo
— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2023 كان الصندوق قد قدم تعويضات مالية للألمان الذين تضررت ممتلكاتهم أو تعرضوا لصعوبات شديدة نتيجة للحرب.وقال ليندنر، رداً على سؤال من الجمهور، إن "شيئاً من هذا القبيل يتم نشره من دوائر حزب البديل من أجل ألمانيا"، في إشارة إلى الحزب اليميني المتطرف، الذي صعد إلى المركز الثاني في استطلاعات الرأي.
وقال: "أستبعد تماماً إصدار قانون بشأن المساواة في تحمل في الأعباء.
وأضاف أن بإمكان ألمانيا أن تصل إلى مستوى ما قبل الأزمة لدينها العام عند حوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي "في غضون سنوات قليلة" دون الحاجة إلى مثل هذه التدابير، على خلفية إدارة جيدة للميزانية وانتهاج سياسات لتعزيز نمو أسرع.
ومازح الجمهور قائلاً إن ذلك سوف يحدث خلال فترة توليه الوزارة، "على الرغم من أنني آخذ في الاعتبار إعادة انتخابي".
ووفقاً لبيانات البنك المركزي الألماني "بوندسبنك"، تراجع الدين الألماني كحصة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 66.4% العام الماضي، مقارنة مع 69.3% في عام 2021.
اقتصاد #ألمانيا سينكمش بأكثر من 6% https://t.co/HZbHz78Gax pic.twitter.com/397gCj6BwA
— 24.ae (@20fourMedia) April 24, 2020 وقال ليندنر إن البرلمان الألماني "بوندستاغ" هي الجهة المعنية بالبت في ضريبة القيمة المضافة بالمطاعم، وذلك في ظل النقاش حول هذا الأمر.وقال إن الجهة المشرعة في الميزانية، أي البرلمان، هي التي ستتخذ القرار النهائي في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، مؤكداً أنه ليس لديه أي تأثير على ذلك، وأضاف أنه سيتم أخذ تقييم إيرادات الضرائب في الخريف بعين الاعتبار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بانحياز الغرب لإسرائيل واتصالات دولية لخفض التصعيد
اتهمت طهران اليوم الثلاثاء مجموعة السبع بالانحياز لإسرائيل، وفي حين حذرت روسيا والصين من تصعيد الوضع، نددت قطر باستهداف إسرائيل منشآت الطاقة، بينما أكد الاتحاد الأوروبي أنه يدعم الحل الدبلوماسي.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة (إكس) أن "على مجموعة السبع التخلي عن خطابها الأحادي ومعالجة المصدر الحقيقي للتصعيد: عدوان إسرائيل".
وقال "إسرائيل شنت حربا غير مبررة ضد إيران في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.. مئات الأبرياء قتلوا، مرافقنا العامة والحكومية ومنازل الناس دُمرت بوحشية". وتساءل المتحدث قائلا إن "إيران تدافع عن نفسها بوجه اعتداء وحشي. هل أمام إيران حقا خيارات أخرى؟".
وخلال قمة مجموعة السبع في كندا أمس الاثنين، دعا قادة، بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى "خفض التصعيد"، مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها".
وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيسي في المنطقة.. لطالما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبدا السلاح النووي".
دعوات للتهدئةفي السياق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الثلاثاء، إلى العمل على تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل "في أقرب وقت"، وقال خلال اجتماع مع الرئيس الأوزبكي في كازاخستان "يجب على جميع الأطراف العمل على تهدئة النزاع في أقرب وقت ممكن وتجنب المزيد من التصعيد".
واتهمت الصين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"صب الزيت على النار"، بعدما دعا سكان العاصمة الإيرانية إلى "إخلاء طهران فورا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول تصريح ترامب، إن "تأجيج النيران وصب الزيت وإطلاق التهديدات وزيادة الضغوط لن يساعد في تهدئة الوضع، بل سيصعد الصراع ويوسعه".
ودعا المتحدث جميع الأطراف المعنية وخصوصا الدول صاحبة النفوذ على إسرائيل، إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ تدابير فورية لنزع فتيل التوتر والحؤول دون اتساع رقعة النزاع.
إعلانوفي موسكو، أكد الكرملين استعداده للعب دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران، إلا أنه رأى أن إسرائيل "متحفظة" على القبول بوساطة خارجية، بعد أن اقترح الرئيس فلاديمير بوتين التوسط في النزاع.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "في الوقت الحالي، نلاحظ تحفظا تبديه إسرائيل في اللجوء إلى الوساطة والانخراط في مسار سلمي نحو التسوية".
وأضاف "ندعو الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حتى يتمكنا، بطريقة أو بأخرى، من الانخراط في مسار نحو تسوية سياسية ودبلوماسية".
ويوم الجمعة، حين بدأت إسرائيل بتنفيذ ضرباتها، أعلن بوتين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "استعداده لأداء دور الوسيط بهدف تفادي تصعيد جديد"، حسب الكرملين.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من جانبه، الأحد عن "انفتاحه" على أن يؤدي بوتين دور وساطة في النزاع، لكن الاتحاد الأوروبي رفض هذا الاقتراح، معتبرا أن روسيا "لا يمكن أن تكون وسيطا موضوعيا".
عرض أوروبيوقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي أنوار العوني، الاثنين، إن مصداقية روسيا "معدومة" وهي "تنتهك القانون الدولي باستمرار".
أوروبيا أيضا، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء إن القيادة في طهران ضعفت جراء الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح ألا تستعيد قوتها السابقة.
وأضاف في مقابلة مع قناة (فيلت) على هامش قمة مجموعة السبع في كندا "هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى".
وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات. وقال "إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي".
تنديد وتحذيرعربيا، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري باستهداف إسرائيل منشآت الطاقة، وحذر من تداعياته على أمن المنطقة، مؤكدا أن الدبلوماسية هي الحل، وأن الاتصالات مستمرة للتوصل إلى تهدئة.
وأضاف المتحدث أن دول المنطقة كانت منخرطة في دعم جهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع بين واشنطن وطهران، مشيرا إلى أن دولة قطر تعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لعودة التفاوض ووقف التصعيد.
وندد باستهداف حقل بارس للغاز في جزئه الإيراني، وقال إنها خطوة غير محسوبة، محذرا من تداعيات استهداف منشآت الطاقة في المنطقة.
وأضاف الأنصاري أن هجمات إسرائيل على منشآت الطاقة تصرف غير مسؤول ولا يأخذ سلامة العاملين ولا المنطقة في الاعتبار.
كما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبوغ، من أن "الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدد بتصعيد خطير للتوترات في منطقتي (الشرق الأوسط) وخارجها".
وأضاف أنه "الآن مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة.. هذا يهدد الشعوب في كل مكان".
إعلان