بابكر فيصل لـ «التغيير»: «تقدم» لن تستمر بوجود فصيل داخلها يدعو لتشكيل حكومة موازية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
رئيس التجمّع الاتحادي توقع أن تُعقّد الحكومة المدنية المزمع تشكيلها الأوضاع عبر فرض واقع مختلف تسيطر عليه ديناميكيات متباينة، وتُفرض فيه الحكومات التي تحمل السلاح أمراً واقعاً لا يمكن تجاوزه.
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
قطع رئيس التجمّع الاتحادي بابكر فيصل بعدم إمكانية استمرار “تقدم” بشكلها الحالي مع وجود فصيل يدعو لتشكيل حكومة.
وأوضح فيصل، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقاً، أنهم على قناعة بعدم جدوى تكوين أي حكومة، لأنها ستضع البلاد في طريق التقسيم، مشيراً إلى أن المعسكر المدني يجب أن يسعى للحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً.
وأضاف: “حكومة بورتسودان تُحرّكها أجندة الحركة الإسلامية التي تضع التقسيم كهدف أساسي في برنامجها منذ مثلث حمدي”.
وتوقع رئيس التجمّع الاتحادي أن تُعقّد الحكومة المدنية المزمع تشكيلها الأوضاع عبر فرض واقع مختلف تسيطر عليه ديناميكيات متباينة، وتُفرض فيه الحكومات التي تحمل السلاح أمراً واقعاً لا يمكن تجاوزه.
وأعرب فيصل عن أسفه لأحداث جوبا التي راح ضحيتها مدنيون أبرياء، قائلاً إن أحداث مدينة ود مدني نكأت الجراح القديمة وأعادت ذاكرة الحروب الطويلة والانتهاكات المصاحبة لها التي عاشها الجنوبيون لسنوات طويلة.
واختُتمت في الـ 23 من يناير الجاري اجتماعات الجبهة المدنية التي شاركت فيها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إلى جانب حركة عبد الواحد النور، وحركة عبد العزيز الحلو، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن الميرغني.
ووفقاً لرئيس التجمّع الاتحادي، عقد التياران في العاصمة الكينية نيروبي اجتماعات للوصول لحل بعد أن تم تكليف لجنة من الآلية السياسية للقيام بالمهمة دون الوصول لنتيجة.
الوسومالحكومة الموازية بابكر فيصل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحكومة الموازية بابكر فيصل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم نيروبي
إقرأ أيضاً:
نائب: لا ثقة بالانتخابات بوجود المال السياسي
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 3:46 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- انتقد النائب عبود العيساوي ما وصفه بـ”الضخ الكبير للمال السياسي” في الحملات الانتخابية، محذرًا من تداعيات خطيرة على نزاهة العملية الديمقراطية، وداعيًا مفوضية الانتخابات إلى التحرك العاجل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.وقال العيساوي في تصريح صحفي: إن “البذخ المالي المفرط، الذي بدأ يظهر بشكل مبكر سواء من قبل مرشحين ينتمون لكتل سياسية أو من المستقلين، يمثل ظاهرة سلبية سيكون لها تأثير مباشر على مصداقية الانتخابات المقبلة”.وأضاف أن “المال السياسي يفقد المواطنين الثقة بالبرلمان المقبل، حيث يُنظر إلى المرشح الفائز كمن يسعى لاستثمار مقعده النيابي لمصالح شخصية واقتصادية، بعيدًا عن المهام التشريعية والرقابية”.وتابع العيساوي: “كما تؤدي هذه الأساليب إلى عزوف جماهيري واسع عن المشاركة في الانتخابات، مما يُفقدها معناها الحقيقي ويقوّض مطلب التغيير الذي ينشده الشارع العراقي”.