القسام توثق تسليم المجندات الأربع.. تحدثن باللغة العربية (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد من تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار" لتبادل الأسرى.
وظهر في مقطع الفيديو المجندات الإسرائيليات الأربع وهن يتحدثن باللغة العربية، ويوجهن شكرهن إلى عناصر كتائب القسام، لمعاملتهن بشكل جيد وحمايتهن من القصف الإسرائيلي.
وتضمنت المشاهد عناصر "القسام" خلال عرض عسكري تم تنظيمه في شوارع مدينة غزة، خلال عملية تسليم المجندات لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
????????????????
"السلام عليكم ، شكراً لكتائب القسام"..
مجندات الاحتلال يشكرن كتائب القسام أثناء تسليمهن ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/8Wt5V28AUt
وصباح اليوم، قامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
في المقابل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح 200 أسير فلسطيني في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وقوات الاحتلال.
ووصلت حافلات تقل جزءا كبيرا من الأسرى إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في ظل أجواء من الفرح من قبل ذويهم وجموع المستقبلين الذين اصطفوا واحتشدوا لاستقبالهم.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى والتي تضم 200 أسير.
وضمت القائمة 121 أسيرا محكوما عليهم بالمؤبدات، و79 من ذوي الأحكام العالية، سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات.
ووفقا للقائمة فإن 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات تم إبعادهم خارج فلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الأسرى غزة صفقة غزة صفقة الأسرى القسام طوفان الاحرار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفعة الثانیة من کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
صورة الجندي أفيتار تدفع عائلات الأسرى للمطالبة بوقف ما يحدث بغزة ووصفه بـالجنون
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، حكومة بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفته بـ"الجنون" المتواصل في قطاع غزة، والدخول في صفقة شاملة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أجل استعادة ذويهم المحتجزين في القطاع.
وجاءت الدعوات عقب نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، ظهر فيه بحالة صحية متدهورة وهزال شديد، ما أثار صدمة واسعة في الأوساط الإسرائيلية، بحسب ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان نُشر عبر منصة "إكس": "انظروا في أعينهم، لقد نفد الوقت.. إخوتنا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون – وتوصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن".
ودعت الهيئة الجمهور الإسرائيلي إلى المشاركة في مظاهرة حاشدة تُنظم في وقت لاحق من صباح اليوم السبت، وسط تل أبيب، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى المحتجزين في غزة.
השעה 6:29, לפני 666 ימים החיים שלי התפרקו. אי אפשר להמשיך ככה יותר.
הסרטונים שיצאו ביומיים האחרונים של החטופים שוברים אותנו. הילדים שלנו עוברים שואה, מתן שלי עובר שואה. בשעה 10:00 אעמוד יחד עם משפחות חטופים נוספות בתוך גדר תיל בכיכר החטופים. בואו לחזק אותנו. לעולם לא עוד זה… — עינב צנגאוקר (@enavezangauker) August 2, 2025
ظهور صادم في مقطع "القسام"
وكانت كتائب القسام قد نشرت مساء أمس الجمعة تسجيلاً مصوراً للأسير أفيتار ديفيد، ظهر فيه جالساً على سرير حديدي في غرفة ضيقة، وقد برزت عظام جسده بشكل واضح نتيجة فقدانه الشديد للوزن.
وأرفقت "القسام" الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، بتوضيح أكدت فيه أن الأسرى الإسرائيليين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، متهمة تل أبيب بأنها هي من تتحمل مسؤولية تجويعهم، في ظل مواصلة الحصار والتجويع بحق سكان غزة.
كما تضمن الفيديو مشاهد لأطفال فلسطينيين تظهر عليهم علامات سوء التغذية الحاد، في محاولة للربط بين معاناة الأسرى الإسرائيليين ومعاناة سكان القطاع الذين يواجهون مجاعة حقيقية جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.
كتائب #القسام تنشر رسالة بشأن الجنود الأسرى لديها:
"يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم"#غزه_تموت_جوعاً
https://t.co/HbCOaQkxHe — حسين العجري بديل (@hussenalegry2) August 1, 2025
مأزق التفاوض: انسحاب إسرائيلي وتبادل شامل
وتقدّر سلطات الاحتلال عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة بنحو 50 أسيرًا، من بينهم 20 على الأقل ما زالوا على قيد الحياة.
في المقابل، يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و800 أسير فلسطيني، يعانون أوضاعًا إنسانية قاسية تشمل التعذيب والإهمال الطبي والتجويع، بحسب ما وثّقته تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد انسحب مؤخرًا من جولة مفاوضات غير مباشرة في الدوحة، كانت تتم بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أمريكية، وذلك بسبب ما وصفته بـ"تشدد حماس" إزاء شروط وقف الحرب والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
لكن في المقابل، أكدت الحركة في أكثر من مناسبة استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل وقف العدوان على غزة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، يواصل المراوغة وطرح شروط تعجيزية، تشمل نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بل ويصر على إعادة احتلال القطاع، وفق تصريحات متكررة لمسؤولين إسرائيليين.
الإبادة والمجاعة.. جحيم غزة يتسع
ويأتي ذلك في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، التي تشهد منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حرب إبادة متواصلة يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق.
وفي 2 آذار/مارس الماضي، شددت سلطات الاحتلال من حصارها عبر إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما أدى إلى تفشي المجاعة، خاصة في شمال القطاع، وسط تحذيرات من منظمات أممية بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متواصلة.
وقد أسفرت الحرب، وفق أحدث الإحصاءات، عن أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين. وترافق ذلك مع مجاعة خانقة تسببت بوفاة العشرات، وسط عجز دولي مستمر عن وقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في القطاع.