موناكو يستعيد «النغمة» في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
استعاد موناكو نغمة الانتصارات، بفوزه الصعب على ضيفه رين 3-2، على ملعب «لويس الثاني» في الإمارة في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم.
وهو الفوز الأول لموناكو بعد تعادلين وخسارتين والعاشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 34 نقطة.
وزاد فريق الإمارة محن ضيفه رين بعدما ألحق به الخسارة الرابعة توالياً والخامسة في مبارياته الست الأخيرة، فتجمد رصيده عند 17 نقطة، في المركز الخامس عشر وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز السادس عشر الذي يفرض على صاحبه خوض ملحق من أجل البقاء، في حال فوز أو تعادل نانت مع ضيفه ليون الأحد في ختام المرحلة.
ودخل نادي الإمارة المباراة منتشياً بفوزه الثمين على ضيفه أستون فيلا الإنجليزي 1-0 في الجولة السابعة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا منعشاً آماله في التأهل المباشر إلى ثمن النهائي، ونجح في افتتاح التسجيل عبر أقليوش بتسديدة أكروباتية من مسافة قريبة، إثر تمريرة من المدافع البرازيلي فاندرسون (16).
وفي الوقت الذي كان فيه موناكو يتجه إلى حسم الشوط الأول بهدف نظيف، نجح الضيوف في إدراك التعادل، عندما استغل المدافع ناجيدي خطأ فادحا للحارس البولندي رادوسلاف ماييتشكي في التصدي لتسديدة ضعيفة للودوفيك بلاس، فتابع الكرة المرتدة داخل المرمى.
وضرب موناكو بقوة مطلع الشوط الثاني، فاستعاد التقدم عبر بيريث القادم من شتورم جراتس النمساوي، إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من السنغالي لامين كامارا، فتابعها بتسديدة زاحفة داخل المرمى (52).
وعزز جولوفين تقدم أصحاب الأرض بهدف ثالث، إثر تمريرة من أقليوش (56).
وقلص المهاجم الدولي الجزائري أمين جويري الفارق بهدف ثانٍ للضيوف في الدقيقة 67، إثر تمريرة من الإيفواري سيكو فوفانا الوافد حديثاً من الاتفاق السعودي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي موناكو أستون فيلا دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية
أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة الشباب المسلحة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن العملية العسكرية تمّت بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أتميس)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الحركة، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان أن القوات الصومالية تواصل تمشيط المدينة والمناطق المحيطة بها لتأمينها ومنع عودة المقاتلين المتطرفين.
وتُعد بريري من المدن الحيوية جنوب البلاد، وكانت الحركة قد سيطرت عليها في مارس الماضي دون قتال، بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير جسر رئيسي يربط خطوط الإمداد العسكري، وشكّل خسارة مؤلمة للجيش آنذاك.
وخلال الأشهر الماضية، حققت “الشباب” مكاسب ميدانية واسعة، بعدما استولت على عشرات المدن والقرى منذ بداية العام، مما أفقد الحكومة معظم ما أنجزته خلال حملتيها العسكريتين في 2022 و2023.
ورغم وجود أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، لا تزال حركة “الشباب” تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تواصل شن هجمات دامية وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الصومالي بتفجير عبوة في مارس الماضي، وقصف صاروخي قرب مطار العاصمة مقديشو في أبريل.
وفي يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع الحركة في شبيلي السفلى، ما يعكس استمرار الخطر الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد.