ترامب يرفع حظر بايدن عن تزويد الاحتلال الإسرائيلي بقنابل كبيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي السبت، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن البيت الأبيض أصدر تعليمات للجيش الأمريكي برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت هذه الخطوة متوقعة على نطاق واسع، بعد أن أوقف بايدن تسليم هذه القنابل بسبب مخاوف تتعلق بالتأثير المدمر الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.
وكان بايدن قد أصدر أمرًا تنفيذيًا يطلب من الحلفاء الذين يتلقون مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة تقديم "ضمانات مكتوبة موثوقة ويمكن الاعتماد عليها" بشأن التزامهم بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ورغم ذلك يُعد دعم الاحتلال الإسرائيلي من القضايا النادرة التي تجمع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، حيث يحظى الدعم العسكري لها بتأييد أغلبية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وقد أقر الكونغرس تشريعات تمنح الاحتلال 12.6 مليار دولار من الاعتمادات العادية والتكميلية المباشرة من مخصصات وزارتي الخارجية والدفاع للسنتين الماليتين 2024 و2025.
كما أقر الكونغرس حزمة مساعدات طارئة تكميلية تشمل 14.3 مليار دولار كمساعدات للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى 3.8 مليارات دولار كمساعدات عسكرية سنوية تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والتي ستستمر حتى عام 2028.
من ناحية أخرى، بلغ إجمالي المساعدات الأمريكية التي قدمتها واشنطن للاحتلال منذ عام 1948 نحو 186 مليار دولار (بدون احتساب التضخم وفقًا لبيانات خدمة أبحاث الكونغرس). ويقدر بعض الخبراء إجمالي قيمة هذه المساعدات بعد تعديلها لمراعاة التضخم بحوالي 310 مليارات دولار.
وتنقسم المساعدات الأمريكية التي قدمت لإسرائيل على النحو التالي: (عسكرية: 218 مليار دولار٬ اقتصادية: 76 مليار دولار٬ برامج الصواريخ: 16 مليار دولار).
وتأتي جميع المساعدات الأمريكية الاعتيادية للاحتلال تقريبًا في شكل منح لشراء الأسلحة. حيث تتلقى تل أبيب 3.3 مليارات دولار سنويًا من برامج التمويل العسكري الأجنبي، بالإضافة إلى 500 مليون دولار مخصصة للبحث والتطوير ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية".
وبهذا الدعم الأمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود. وقد خلّفت هذه الحرب واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال مساعدات الأسلحة أسلحة مساعدات الاحتلال بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.