الجزيرة:
2025-06-03@11:29:24 GMT

إدارة ترامب توقف إصدار جوازات تحمل الجنس إكس

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

إدارة ترامب توقف إصدار جوازات تحمل الجنس إكس

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها أوقفت إصدار جوازات السفر التي تحمل الجنس "إكس" للأشخاص الذين يُصنفون أنفسهم ذوي هوية جنسية "غير ثنائية".

ويأتي هذا القرار تماشيا مع أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أول يوم لتوليه منصبه بوجود "جنسين فقط" يُحددان عند الولادة.

ونصّ المرسوم الذي يهدف إلى "إحياء الحقيقة البيولوجية" على "عدم جواز استخدام الأموال الاتحادية لتشجيع عقيدة النوع الاجتماعي".

وقال ناطق باسم الدبلوماسية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الجمعة، إن الوزارة "لم تعد تصدر جوازات سفر أميركية تحمل علامة إكس".

القرار يأتي تماشيا مع أمر تنفيذي أصدره ترامب في أول يوم لتوليه منصبه بوجود "جنسين فقط" (الفرنسية) ذكر وأنثى

وكان ترامب قد قال خلال مراسم تنصيبه التي جرت يوم الاثنين الماضي إنه "من اليوم فصاعدا، ستكون السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة هي أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".

ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول في إدارة ترامب أن "جوازات السفر والتأشيرات ستعكس جنس حاملها كما حُدِّد عند ولادته".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت أول جواز سفر يحمل الجنس "إكس" في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

إعلان

وتخصص خانة إكس "للأشخاص غير ثنائيي الجنس" كما تشمل أولئك الذين "لا يصنفون هويتهم الجنسية ضمن معايير النوع الاجتماعي" المعروفة.

وخلال حملته الانتخابية، وعد دونالد ترامب بوضع حد لما سماه "بجنون التحول الجنسي" في الولايات المتحدة منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض.

وأعلن ترامب أيضا أنه سيأمر الوكالات الاتحادية بالتوقف عن "دعم العلاج الهرموني لتغيير الجنس"، وتعهد "بمنع المتحولين جنسيا من المشاركة في البطولات الرياضية المخصصة للنساء".

وقد دخل هذا الحظر حيز التنفيذ بالفعل في المدارس المتوسطة والثانوية في نحو نصف الولايات الأميركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟

في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.

وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.

وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".

ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.


وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".

وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.

ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".

وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".

ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."

وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.

وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.


وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.

ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إدارة أوقاف النزهة: أطفال مسجد مصر يشاركون مرضى 57357 محاكاة مناسك الحج
  • إقالة 3 مسؤولين مؤيدين جدا لإسرائيل في إدارة ترامب
  • الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصاعد المخاوف التجارية والاقتصادية الأميركية
  • إقالة 3 مسؤولين "مؤيدين جدا لإسرائيل" في إدارة ترامب
  • مراسم توقيع صفقات الهلال الأجنبية تُقام في فندق جورج الخامس بباريس.. وبن نافل يغادر إلى العاصمة الفرنسية
  • ضرائب ترامب تعوق المساعي الأميركية لتطوير البطاريات
  • إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
  • هل انضمام كندا للقبة الذهبية الأميركية يشكل عبئا على الاقتصاد؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
  • إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل