«حماد نوكيا».. كلمة السر في جريمة حرق سيارة شقيق عمرو دياب | تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تفاصيل مثيرة كشفتها طليقة السائق في واقعة إشعال النار في سيارة شقيق المطرب عمرو دياب في منطقة الحوامدية، خلال الحوار الذي أجراه معها موقع "صدى البلد" الإخباري.
قالت مروة طليقة محمد حنفي الشهير بـ«حماده نوكيا» سائق سيارة شقيق عمرو دياب لـ “صدى البلد”: شقيق الذي تم القبض عليه لم يكن هو الشخص الذى ظهر فى الفيديو وهو كان موجودًا فى المنزل لحظة وقوع الجريمة وكان فى غرفته نائم وأن من لفق له هذه الجريمة هو سائق شقيق الفنان عمرو دياب وهو طليقي وهددني أكثر من مرة أنه سيسجنني وسيسجن أخوتي لو طلبت فلوس ومنزلتش اللى فى بطني
وأضافت: طليقي صدرت ضده أحكام منها حكم بحبسه 6 أشهر ويريد مساومتى مقابل التنازل عن القضايا وأنا حامل ويريد مني أن أقوم بتنزيل الجنين فأخي مظلوم فنحن لا نريد سوى أن نأخذ حقنا بالقانون ولا نأخذ حقنا بأيدينا وعلى الرغم من أن التكاتك الخاصة بطليقي موجودة تحت شقتنا ولو كنا نريد سوءًا كنا حرقناها ولا كنا نريد أن نؤذي الأستاذ عمرو دياب وكان دائمًا يهدّدنا وهو ما اضطرنا للجوء إلى المحاكم.
وأضافت أنها رفعت ضده قضايا بعد الطلاق وعمل موضوع الحريق الذي تم للسيارة تحت بيت طليقي واتهام شقيقي فيه لمساومتي، وأن شقيقها في نفس توقيت الحريق كان نائمًا في شقته وجاءت المباحث في الساعة الخامسة صباحًا وألقت القبض على شقيقي من منزله وقبضوا على شخص آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو دياب الفنان عمرو دياب شقيق عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟
كانت جارية تُباع في الأسواق، كأي سلعة لا تثير انتباه أحد، حتى رآها هو بعين مختلفة. ما أسَره جمالها فقط، إنما فصاحتها وذكاؤها كان لهما وقع أعمق في قلبه. اقترب منها، وبدلًا من أن يبقيها في خانة الجواري، حررها من الرق، ورفعها إلى مرتبة المودة والرحمة. تزوجها، وجعلها سيدة القصر، لا يسبقها في قلبه أحد، ولا يخالف لها رأيًا أو رغبة
هو المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وهي اعتماد الرميكية، جارية الأمس، وزوجة اليوم، وصاحبة قصة خالدة لم يكتبها شعراء البلاط، بل سجلها التاريخ تحت عنوان "ولا يوم الطين؟"
خرج ذات يوم يتجول معها في شوارع إشبيلية حيث البسطاء وعبق الحياة، فشاهدت نساء يلعبن في الطين، تأملت المشهد بعين الحنين، وقالت مازحة: "يا ليتني أشاركهن اللهو في الطين"
ابتسم، لكنه لم يجد مجالًا يليق بملوك أن يخوضوا الطين. مع ذلك، لم يحتمل رؤية الحزن في عينيها، ولا أن يُطفئ رغبتها البريئة
عاد إلى القصر، وأمر بتغطية ساحة القصر بخليط من الحناء والمسك وماء الورد والزعفران، فبدت كالطين، لكنه طين الأمراء، وجعل لها قربًا من الحرير، وقال " هذا طينك يا اعتماد... العبى كما شئتِ"
كانت لحظة حب عظيمة، حين عرف كيف يُسعد امرأة أحبها ولو بمشهد طفولي
ومرّت السنوات، وتبدلت الأحوال، وخلع المعتمد من عرشه، وسُجن، وعاش ذليلًا لا جاه له. وفي لحظة ضيق تشاحنا كالأزواج
"والله ما رأيت منك خيرًا قط" فقالت له:
فقال لها: "ولا يوم الطين"
فصمتت وبكت
وسط تراجع الوفاء وارتفاع قيمة المادة، تظل قصة المعتمد واعتماد درسًا بليغًا في قيمة اللحظات البسيطة التي تصنع عمق العلاقة
نحتاج جميعًا إلى إعادة تذكير أنفسنا فالحب يُقاس بصدق المشاعر وحرص القلب، أكثر من أي هدية تُمنح
الرجال والنساء معًا يتحملون مسؤولية بناء علاقة تستند إلى احترام وتفاهم، وليس مجرد واجبات والحياة الزوجية رحلة تحتاج إلى دفء اللحظات الطفولية التي تبقي المشاعر حية وسط رتابة الأيام
السؤال لك أيها القارئ:-
كم من "يوم طين" مرّ في حياتك وأهملته؟
كم لحظة وفاء ضاعت بين الغضب والانفعال؟
كم كلمة جافة قلتها لمن تحب وكانت تحتاج لدفء القلب فقط؟
حان الوقت لإعادة زرع بذور الوفاء في قلوبنا وقلوب من نحب. الرجل الحقيقي من يعرف كيف يدخل السرور لقلب امرأته ولو بتفاصيل بسيطة، والمرأة الذكية لا تنسى رجلًا غامر من أجلها بـ "جنون جميل"
اللهم احفظ زوجاتنا وشركاء أعمارنا، وأدم بيننا المودة والرحمة، وارزقنا سكينة القلب ورضا الروح، وجنّبنا أسباب الخصام، واصرف عنا النكد والهم، وقرّ أعيننا بابتسامة من نحب.