إسرائيل تتهم حماس بالإخلال ببنود الاتفاق | تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ إسرائيل تحاول منذ أمس التلكؤ فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أنها تارة تقول بأن حماس لم تلتزم بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود وهي المستوطنة الإسرائيلية التي طالب الجانب الإسرائيلي بأن تكون ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ تارة أخرى تقول إسرائيل إنه على حماس تسليم قائمة أسماء وأرقام عدد الأحياء والأموات من المحتجزين، لكن أكدت حماس في بياناتها أن هناك التزامًا واضحًا من قبل الجانب الفلسطيني في تطبيق بنود الاتفاق، مشيرة إلى أنّ كذلك الوساطة المصرية القطرية تحدثت بأن هناك جهودًا تُبذل لتجاوز بعض النقاط التي تزعم إسرائيل بأن حماس تعرقل إتمام صفقة التفاوض.
وتابعت: «هناك ربط إسرائيلي بين إعادة المحتجزة أربيل يهود وبين السماح للغزاويين النازحين من الجنوب بالعودة إلى الشمال، إذ إن إسرائيل تقول ضمن بنود الاتفاق إنه يجب على حركة حماس الإفراج عن كل المدنيات قبيل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم وقبل السماح للغزاويين بالعودة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القدس القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟ محللون يجيبون
الدوحةـ يرى باحثون ومحللون تحدثوا للجزيرة نت أن فرص صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرتفعة، مشيرين إلى أن الحاجة المتبادلة لترميم الخسائر، والرغبة الإقليمية والدولية في تجنب التصعيد، تشكل مجتمعة عوامل حاسمة لديمومة التهدئة.
ورجح الباحث في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي أن يصمد وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة، موضحا أن الطرفين، إيران وإسرائيل، بحاجة لوقت لتقييم الأضرار العسكرية والاقتصادية والسياسية، وهي خطوة ضرورية لكليهما بعد التصعيد الأخير.
وقال مكي -في تصريحات للجزيرة نت- إن أميركا لها مصلحة مباشرة في استمراره، خاصة أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي داخلي، ويأمل عبر التفاوض مع طهران في الوصول إلى معلومات عن نحو نصف طن من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تمتلكه إيران.
وأشار إلى أن المفاوضات تعد السبيل الوحيد للوصول إلى مصير هذه الكمية من اليورانيوم، مؤكدا أن طهران ستطالب مقابلها بثمن سياسي يتعلق بالعقوبات، سواء من خلال نقل هذه الكمية خارج أراضيها أو التخلي عنها.
وأكد الباحث بمركز الجزيرة للدراسات أن وقف إطلاق النار مرشح للاستمرار، رغم احتمال اندلاع مواجهات محدودة مستقبلا، لكنها لن تصل إلى مستوى التصعيد الأخير خلال العامين أو الثلاثة المقبلة.
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي إبراهيم المدهون أن الاتفاق مرشح للصمود بقوة، نظرا للرعاية الأميركية المباشرة له، معتبرا أن واشنطن هي العامل الحاسم في إشعال الحروب أو إيقافها بالمنطقة.
وأوضح المدهون -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن إيران ترغب في وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب أوراقها مع الولايات المتحدة، دون أن يعد ذلك ضعفا منها، بل محاولة للخروج بأقل الخسائر، وتجنب مواجهة مباشرة قد تهدد بقاء النظام واستقرار الدولة.
إعلانوأشار إلى أن قوى إقليمية، خصوصا في الخليج، تخشى توسع رقعة المواجهة، وسط تحذيرات من انفجار شامل، كما تدعم قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين تثبيت الاتفاق، حماية لمصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، ومنها استقرار أسواق الطاقة وتفادي زيادة النفوذ الأميركي في حال استمرار الحرب.
أما بالنسبة لإسرائيل، فلفت المدهون إلى أنها أقل حماسة للتهدئة، رغم نجاحها العسكري الجزئي، إذ فشلت في تحقيق أهدافها الكبرى مثل إسقاط النظام الإيراني أو فرض تغيير في توازن القوى، معتبرا أن تل أبيب قد تسعى لإفشال الاتفاق لكنها ستواجه موقفا أميركيا حازما.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تستهدف إسرائيل بدعم أميركي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، بينما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.