الصلاة والمسبحة الوردية.. أكبر راهبة معمّرة في العالم تكشف سر حياتها الطويلة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية العام 2025 أصبحت الراهبة إينا كانابارو لوكاس أكبر شخص معمر في العالم عن عمر يناهز 116 سنة وذلك بعد وفاة اليابانية توميكو إيتوكا.
الراهبة البرازيلية هي ثاني راهبة كاثوليكيّة تحصل على هذا اللقب بعد الأخت أندريه من راهبات المحبة الفرنسيات والتي توفيت العام 2023 عن 119 عامًا.
تعزو الأخت إينا طول عمرها إلى حياتها المليئة بالصلاة خاصة تلاوة المسبحة الوردية يوميًا، وتقول:
إن سري، سري الكبير، هو الصلاة، أتلو المسبحة الوردية كل يوم من أجل جميع شعوب العالم.
وعندما سُئِلَت مَن هو أجمل شخص قابلته في حياتك؟ أجابت فورًا: الله.
ولدت إينا في 1908 في جنوب البرازيل وكانت صحّتها هشة وخشيت عائلتها ألا تصل إلى مرحلة البلوغ. بدأت حياتها الدينية في سن السادسة عشرة في الأوروغواي في مدرسة كاثوليكية داخلية وفي عام 1928 تلت نذورها الرهبانية مع جماعة راهبات القدّيسة تريزا في مونتيفيديو، ثم عادت إلى البرازيل لتدريس الرياضيات واللغة البرتغالية في مدرسة في ريو دي جانيرو.
وبعد أن كرّست حياتها للتعليم وشاخت تقيم حاليًا في دار للمسنين بالقرب من المركز الإقليمي لرهبنتها.
تجسد الأخت إينا بحسب من يعرفونها فرحة الحياة من خلال إيمانها وانفتاحها على العالم بالإضافة إلى شغفها كبرازيلية بكرة القدم كونها من مشجعي نادي SC Internacional منذ صغرها.
في عام 2018 عندما احتفلت بعيد ميلادها الـ 110 تلقت البركة الرسولية من البابا فرنسيس مع شهادة تفخر بها ومعروضة اليوم على جدران كنيسة الراهبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الراهبات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهم
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصاروكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".
الاتصالات قُطعت.. والتحالف يصف الهجوم بـ"التصعيد"في المقابل، أعلن تحالف "أسطول الحرية"، الذي أطلق رحلة "مادلين"، أن الجيش الإسرائيلي "صعد" على متن السفينة بالقوة فجر الإثنين، وأن الاتصال انقطع معها منذ ذلك الحين.
وكانت السفينة قد انطلقت الأسبوع الماضي من صقلية الإيطالية، في رحلة رمزية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، والذي اشتد عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وضمت رحلة "مادلين" ناشطين من عدة جنسيات، بينهم سياسيون وأكاديميون ومدافعون عن حقوق الإنسان، أبرزهم النائبة الأوروبية ريما حسن والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، في محاولة للفت الأنظار إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.
ودعا التحالف الحكومات التي يحمل الناشطون جنسياتها إلى التدخل العاجل لضمان سلامتهم، معتبرا أن "إسرائيل تواصل ارتكاب انتهاكاتها في البحر كما في البر، دون مساءلة أو رقابة