نقابة المعلمين تؤكد رفضها تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تؤكد نقابه المهن التعليمية بجمهوريه مصر العربية انه قد ساءها ما ساء جموع الشعب المصري ومؤسساته مما اعلنه الرئيس الامريكي رونالد ترامب ملوحا او قاصدا بشان التعامل مع الملف الفلسطيني في توجه ممقوت ومرفوض وليس له من سبيل على ارض الواقع ولا مسلك الى ساحة التحقق.
ذلك فيما أوصى به الرئيس الامريكي أو دعا اليه لنقل وتهجير الأشقاء الفلسطينيين الى الدول المجاورة قاصدا بذلك مصر والاردن زاعما نيته إعمار غزة التي صارت خرابا بفعل الاحتلال الاسرائيلي
وقال نقيب المعلمين المصريين رئيس اتحاد المعلمين خلف الزناتي، إن نقابه المعلمين وهي أصل أصيل وركن ركين من النسيج الوطني المصري الخالص لا ترى هذا التصريح الا محاولة فاشلة من الرئاسة الأمريكية لتهجير الفلسطينيين قسرا من ديارهم ولا تعدوا هذه التصريحات سوى مقامرة سياسية مرفوضة يحاول بها الرئيس الامريكي المتاجرة بالفلسطينيين وبقضيتهم والتكفير عن مساهمته في وقف اطلاق النار بقطاع غزة
ونحن امام هذه المقامرة والمخاطرة نجد انفسنا وعلى الدوام مؤيدين وبقناعة تامة للموقف المصري الثابت الراسخ الرافض لخروج الفلسطينيين من أرضهم طوعا او كرها
ونؤكد ما أكده دوما سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تهجير الفلسطينيين هو تصفية للقضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر دائما وابدا وان الشعب الفلسطيني لن يرحل عن ارضه ومقدساته ولن يسمح بتكرار نكبات 1948
ومن منبر المعلمين في مصر والوطن العربي ندعم ونؤيد كل الاجراءات التي تتخذها الحكومتين المصرية والاردنية لوأد هذا المخطط وندعو المجتمع الدولي قاطبه ان ينحاز الى الحق والعدل وان يعلن عن رفضه لما طرحه ترامب والذي لن يؤدي إلا الى مزيد من الدم وأن يعلن ان الحل الحقيقي العادل والشامل لن يتحقق الابإقامة الدولة الفلسطينية
وعلى الدوام تؤكد نقابة المعلمين ان التراب المصري عزيز كريم مضياف لكنه ليس مرتعا ابدا للتهجير القسري والنزوح القهري
وإن أرضنا لن تكن مسرحا أبدا لعمليات تنال من امننا لقومي وسلمنا الداخلي
وليعلم القاصي والداني أن مصر بقيادتها وموقفها الراسخ من القضية الفلسطينية والاشقاء لن تحيد ابدا عن حمايتها ورعايتها ودعمها للقضية الفلسطينية في اطار الحق والعدل الذي تتجلى فيه حقيقه أن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينيه لابد ان يكون داخل الاراضي الفلسطينية
وندعو شعبنا المصري العظيم الالتفاف واللحمة حول قيادته وخلف جيشه
داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر امنا امانا سلما سلاما الى يوم الدين
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالي غزة تهجير أهالي غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين: دور المملكة الريادي يرسخ الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية
أشادت سفير دولة فلسطين لدى المملكة مازن غنيم بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأكد أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى.
أخبار متعلقة (إنذار أحمر).. أمطار غزيرة على أجزاء من عسير وجازانالأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضوقال: "نعرب في دولة فلسطين قيادةً وشعبًا عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية، وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينيوأشار السفير الفلسطيني إلى أن المملكة جسّدت على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
" #العالم_الإسلامي" تشيد بموقف #المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية#اليوم https://t.co/saoELkUWvH— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2025
ونوه بما أكده سمو وزير الخارجية عن دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي.
وعدّ هذا المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك فرصة مهمة للدفع قدمًا نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وأوضح أن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة، وستظل بلاده وفية لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.