تجمع فلسطينيين بقطاع غزة أملا في العودة لمنازلهم شمال القطاع
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله، تجمع الفلسطينيون في قطاع غزة على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، حيث كانت عائلاتهم تنتظر على الجانب الآخر من الممر، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من أن الممر الذي يمتد من وادي غزة إلى مدينة غزة يتيح للفلسطينيين العودة إلى منازلهم، إلا أن إسرائيل لم تسمح لهم بالعبور عبره سيرا على الأقدام حتى الآن.
وبينما دخل الاتفاق أسبوعه الثاني، يواجه تنفيذه عراقيل بعد أن ربطت إسرائيل فتح الممر بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود. وقال إسماعيل النجار، المقيم في مدينة غزة، والذي لم ير عائلته منذ أكثر من عام: "جئت هنا لأنتظر عودة عائلتي، وأنا أتوق بشدة للقائهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إطلاق النار النار الفلسطينيون المزيد
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان تنفي وجود محادثات مع إسرائيل بشأن توطين فلسطينيين من غزة
نفت حكومة جنوب السودان، ما ورد في تقارير إعلامية عبرية بشأن إجراء محادثات مع إسرائيل لدراسة إمكانية استقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة، في إطار خطة تهدف إلى تسهيل الهجرة الطوعية من القطاع المحاصر.
وأصدرت وزارة خارجية جنوب السودان بيانا رسميا اليوم الأربعاء نفت فيه إجراء أي محادثات مع إسرائيل بشأن استيعاب فلسطينيين من قطاع غزة في أراضيها.
وجاء هذا البيان عقب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس أمس. ووفقا للبيان الرسمي، فإن هذا التقرير "لا أساس له من الصحة" ولا يعكس موقف الحكومة.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن ستة مصادر مطلعة أن إسرائيل تجري مناقشات مع جنوب السودان، ضمن دول أفريقية أخرى، لبحث إمكانية استقبال لاجئين من غزة، في ظل الحرب المستمرة منذ 22 شهرًا بين إسرائيل وحركة حماس.
ورغم أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمح، في مقابلة تلفزيونية أمس الثلاثاء، إلى دعمه لفكرة السماح لسكان غزة بالمغادرة، إلا أنه لم يشر صراحة إلى جنوب السودان أو أي دولة بعينها.
وأثارت هذه التقارير ردود فعل واسعة، إذ رفضها الفلسطينيون ومنظمات حقوقية دولية، معتبرين أنها تمثل محاولة لفرض تهجير قسري يخالف القانون الدولي الإنساني.
ويأتي هذا النفي وسط تكهنات حول تحركات دبلوماسية سرية في المنطقة، خاصة في ظل صمت الخارجية الإسرائيلية وعدم صدور تعليق رسمي من وزير خارجية جنوب السودان حتى الآن.