محافظ أسوان يكرم طفلة لتميزها في إلقاء الابتهالات الدينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في لفتة أبوية طيبة، حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، على تكريم الطفلة يمنى أحمد سالم ذات الـ10 سنوات، والطالبة بالصف الرابع الابتدائي، بمنحها مكافأة مالية وميدالية تذكارية تحمل شعار المحافظة، وذلك تقديرًا لأدائها المتميز أثناء إلقائها مجموعة من الابتهالات الدينية في مدح الرسول الكريم، خلال احتفالية المحافظة ومديرية الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد النصر بكورنيش النيل.
وأكد محافظ أسوان أن صوت «يمنى» المميز والرائع في إلقاء الابتهالات الدينية، يؤهلها للمشاركة والمنافسة باسم محافظة أسوان، لترفع اسم محافظتها عاليًا في المسابقات المختلفة المحلية والدولية، موجهًا الشكر لأسرتها على حسن التربية وغرس الأخلاق الطبية في الطفلة.
وكانت المحافظات احتفلت أمس، بليلة الإسراء والمعراج التي توافق ليلة 27 رجب 1446 هجريًا، وذلك في المساجد الكبرى، متضمنة فقرات وكلمات دينية وشرح الدروس المستفادة من رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج اسوان اخبار اسوان محافظ أسوان محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
أمواج غادرة.. شاهد مأساة طفلة تونسية ابتلعتها المياه أمام أعين والدتها
سادة حالة من الحزن والآلم ، على رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب مشهد مأساوي يُدمي القلوب، وذلك بعد أن انتشر نبأ عاجل عن جهود فرق الحماية المدنية التونسية تتواصل منذ يومين من أجل العثور على طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات، جرفتها الأمواج العاتية أثناء تواجدها برفقة والدتها في شاطئ قليبية، التابع لولاية نابل شمال شرق تونس، في وقت يشهد فيه الساحل تقلبات جوية ورياحًا قوية.
مأساة الطفلة التونسيةبدأت الواقعة حينما اصطحبت الأم طفلتها الصغيرة صاحبة الثلاث سنوات، من أجل قضاء وقت على الشاطئ في عوامة مطاطية صغيرة، محاولةً إسعادها بلحظات لعب في المياه، كانت الأم قريبة منها، تسبح بجانبها وتطمئن لضحكاتها، دون أن تشعر بالخوف او المخاطر التى يمكن أن تحدث لطفلتها، ودون تدرك أن الرياح المفاجئة ستتحول إلى مأساة، فتسحب الأمواج العنيفة العوامة وعلى متنها الطفلة بعيدًا عن الشاطئ في لحظات معدودة، وسط صدمة الأم التي لم تستطع اللحاق بها.
حاولت الأم وعدد من المصطافين إنقاذ الطفلة، بحسب شهود عيان، في تصريح لإذاعة «موزاييك»، إلا أن الرياح التي تجاوزت سرعتها 40 كيلومترًا في الساعة حالت دون ذلك. وتم على الفور إبلاغ وحدات الحماية المدنية، التي سارعت إلى إطلاق عمليات تمشيط بحرية وبرية مستمرة، بمشاركة غواصين وزوارق مطاطية وطائرات درون استطلاعية.
من جانبها، دعت السلطات المحلية المواطنين إلى توخي الحذر الشديد من السباحة في هذه الفترات من السنة، خاصة مع تغيرات الطقس المفاجئة وازدياد قوة الرياح، مشددة على أهمية مراقبة الأطفال أثناء التواجد في البحر وعدم الاعتماد على أدوات السباحة غير الآمنة مثل العوامات البلاستيكية.