عضو بـ«الشيوخ»: مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في أرضه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكّدت ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ تمسك مصر بثوابت القضية الفلسطينية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعلان عاصمة القدس.
القضية الفلسطينيةأشارت النائبة ريهام عفيفي في بيان صادر عنها اليوم: «رفض جميع التصريحات التي تدعو إلى تهجير أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم»، لافتة إلى أنَ مثل هذه الدعوات تؤدي إلى تفتيت القضية وضياع الحقوق وحدوث أزمة جديدة من الصراع داخل الشرق الأوسط.
وشددت النائبة إلى أنَّ القيادة السياسية والشعب المصري لن تقبل بأي شكل أن تكون طرفًا في أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت إنَّ مصر كانت وستظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مبينة إلى أهمية البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والتمسك بأرضه، مطالبة بضرورة الوصول إلى حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
كانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا أمس، أكّدت فيه ثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنَّ القضية الفلسطينية ستظل تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير مجلس الشيوخ مخطط التهجير القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن الادعاءات التي يروجها الاحتلال حول وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بهدف تهجير الفلسطينيين ليست سوى أكاذيب مكشوفة ومحاولات يائسة لتزييف الوعي الدولي وتشويه الموقف المصري الثابت، مشددًا على أن هذه الروايات الواهية تأتي في إطار مخطط قديم ومتجدد يحاول الاحتلال من خلاله تغطية جرائمه فى غزة وإلقاء المسؤولية على أطراف أخرى.
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر أعلنت موقفها بوضوح منذ اللحظة الأولى أنه لا قبول بأي تهجير قسري أو طوعي، ولا تفريط في أمنها القومي، ولا مساومة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارً وتكرارًا أن هذا المبدأ غير قابل للنقاش، ولا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، لأنه جزء من ثوابت الدولة المصرية ورؤيتها الاستراتيجية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية هوية ووجود.
وأشار إلى أن معبر رفح لم يكن يومًا بوابة عبور أو تفريغ كما يدعي الاحتلال، بل كان ولا يزال شريانًا إنسانيًا تنقل عبره مصر المساعدات وتستقبل الجرحى بآليات دولية دقيقة تضمن حماية المدنيين دون السماح بأي استغلال سياسي. وأوضح أن كل ما يتعلق بالمعبر يتم وفق رؤية أمنية وسيادية مصرية كاملة، رافضة لأي محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد أو خلق ضغط ديموغرافي على سيناء.
وشدد البدري على أن محاولات الاحتلال إلصاق هذه الأكاذيب بمصر هي امتداد لنهج معتاد يقوم على التضليل والهروب من المسؤولية، إلا أن هذه الروايات باتت مكشوفة أمام العالم أجمع، الذي أصبح أكثر وعيًا بطبيعة الدعاية الإسرائيلية وأساليبها، داعيُا وسائل الإعلام إلى رفض تبني الأكاذيب الجاهزة التي يحاول الاحتلال تسويقها، وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات تمس الأمن القومي المصري أو القضية الفلسطينية.
وحرص على التأكيد على أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان المتصاعد، وإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، والعمل على حل سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.