تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : لقد كان اسم موليوود ، والذي تم اتخاذه بديلاً للنيل سينما موضع نقاش نخبوي لسنوات عديدة ، وقد سبق لي أن ناقشت الاسم في عدة مقالات وبرامج ،  وأعدت تقديمه في كتابي (الهندسة السياسية) ، وكنت قد طرحت الاسم للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي ، في مقال لي بدورية النداء الجديد التي كان يترأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار ، ويترأس تحريرها  الدكتور وحيد عبد المجيد ، وكان ذلك قبل الاستخدام المحدود لاسم مشابه في إحدى المدن الآسيوية.

وأضاف المسلماني في لقائه مع أعضاء من فريق ماسبيرو ٢٠٣٠ : لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض ، فلدينا قناة النيل للأخبار ، والنيل للرياضة ، والنيل لايف . ومن الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلاً واستقطاباً ، ونحن نحترم كل آراء ووجهات نظر الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي ، ونحن منفتحون للنقاش معهم ، ولكننا نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية ، وأن الأمر لم يكن عفوياً أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض.

وسوف تدعو الهيئة الوطنية للإعلام عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون لحلقة نقاشية موسعة ، وذلك للحوار بشأن موليوود وغيرها ، ضمن نقاش أوسع حول مستقبل الإعلام الفني في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

السر المقدس

قد يتساءل البعض: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وفى معرض الإجابة نقول: إن بناء الأهرامات فى مصر القديمة لم يكن عملا عشوائيا بلا مغزى، كما لم يكن مجرد رغبة فى تشييد مقابر حجرية ضخمة تخليدا لمجد الملوك، بل كان مشروعا إنسانيا وروحيا وفلسفيا متكامل الأركان عبّر فيه المصرى القديم عن فكره الديني، وإيمانه العميق بالحياة والخلود فى العالم الآخر بعد موته، فكان الهدف بذلك متجاوزا للبعد المعماري، ويمس عمق العقيدة الدينية، وفكره الفلسفي المعقد والمترابط عند المصريين القدماء. ولا شك بأن فكرة الحياة الأبدية قد لعبت دورا بارزا فى الفكر المصرى القديم، وأصبحت مركزا للعديد من الأنشطة الدنيوية فى ذلك الوقت.

لقد جسدت تلك الصروح المعمارية الهرمية معابد روحية للبعث والاتحاد بالآلهة، وحشدت فى شكلها الهندسي تأملا فلسفيا لنظام كوني تأسس على التوازن والتناغم بين الأرض والسماء والمادة والروح، ولهذا حرص المصرى قديما على حشد كل ما يضمن له تمتعه بحياة أبدية وهو لا يزال على الأرض. ووجد الإنسان فى فكرة تشييد مقابر هرمية حصينة للملك تعلو حجرة دفن فى باطن الأرض بداخلها تابوت حجرى تحفظ فيه مومياء الملك بعناية فائقة لضمان أبدى لاستمرار رحلته فى العالم الآخر.

شغل موضوع الاهرامات والسبب وراء اهتمام المصريين ببنائها تفكير الكثيرين على مدى قرون عديدة، وهو ما دفعهم إلى الخروج عن إطار المنطق فى كثير من الأحيان فأحاطوا الأهرامات المصرية، لا سيما هرم " خوفو" بوصفه أكبر الأهرامات على وجه الأرض، بفيض من القصص والأساطيرالمثيرة عن طريقة البناء ودورها الوظيفي إلى حد تشكيك البعض فى هوية من قام ببنائه، وإلى غير ذلك من القصص التى لا تستند إلى أسس تاريخية أو علمية. وفى مسعى للإجابة عن تساؤلات حول: لماذا لجأ المصريون القدماء إلى الشكل الهرمى لحفظ أجساد الملوك؟ وما الدلالة الدينية والفلسفية لبناء هذه الكتل الحجرية الضخمة التى تجاوزت حدود هندستها المعمارية؟ وهل استخدمت الأهرامات كمقابر فقط أم كان لها وظائف جنائزية أخرى أوسع نطاقا؟ وهل أسهم فى بنائها أجناس أخرى غير المصريين؟ وهل بنيت من خلال تسخير العمال وتعذيبهم كما روج البعض؟

يطرح دوما السؤال: لماذا أراد ملوك مصر القديمة تشييد مقابرهم على شكل هرم؟ وفى معرض الإجابة نقول: لأنهم رأوا فى هذا الشكل المعماري تحديدا أنه يمثل أصدق تعبير عن إيمانهم بعقيدة الشمس، وهى التى كانت جوهر العقيدة الدينية فى مصر القديمة، ورأوا فى الشكل عموما، وفى القمة الهرمية خصوصا، والتى كانت تسمى فى اللغة المصرية القديمة " بن بن" تجسيدا لأشعة الشمس الهابطة نحو الأرض، وأرادوا دفن ملوكهم فى مقابر تتخذ شكل أشعة الشمس التي كانوا يأملون فى الصعود إليها عندما يحين موعد البعث من جديد بحسب الديانة المصرية القديمة.

اعتبر ملك مصر فى عصر الدولة القديمة ( 3150 ــ 2117 ) قبل الميلاد بمثابة إله، فالملك بصفته كائنا مقدسا يستأثر بطبيعة الحال بكل السلطة فى يده، حيث إن النظام الملكى فى مصر القديمة كان يحتل قسما خاصا ومميزا داخل حدود الديانة نفسها، وهي حقيقة تؤكدها الأشكال المعمارية للأهرامات لهذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • تصنيف جديد لأعظم لاعبي كرة القدم يثير جدلاً.. تعرف إلى ترتيب ميسي ورونالدو!
  • ترحيل زعيمة المعارضة الكينية مارثا كاروا من تنزانيا يثير جدلا
  • سرطان تسلل إلى عظامه.. الكشف عن إصابة بايدن يثير جدلاً
  • رباب ممتاز: تم استبعادي من إحدى المسلسلات دون نقاش بسبب الأجر
  • السر المقدس
  • خطوات تحديث الاسم باللغتين العربية والإنجليزية في مركز قياس
  • عربات جدعون.. حين تتحول الأساطير إلى غطاء لجريمة ديموجرافية في غزة
  • المسلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد عبر عن ضمير 400 مليون عربي
  • "المسلماني": خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد عبر عن ضمير 400 مليون عربي
  • معنى اسم "مها" وخصائص حاملة هذا الاسم