رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء جورجيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " اليوم معالي إيراكلي كوباخيدزه رئيس وزراء جمهورية جورجيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ بمعالي رئيس الوزراء متمنياً لجورجيا وشعبها الصديق دوام الخير والازدهار.
وبحث سموه ورئيس وزراء جورجيا مسارات تطور التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والزراعية والطاقة المتجددة والبيئة والاستدامة وغيرها من الجوانب الحيوية التي تحظى باهتمام مشترك ضمن خطط البلدين التنموية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ما يتعلق بترسيخ السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على بناء شراكات مثمرة مع الدول الصديقة خاصة في المجالات التي تخدم التنمية المشتركة.
وأشار سموه إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ العام الماضي 2024 تمثل نقلة نوعية كبيرة في مسار التعاون الاقتصادي..ونحن حريصون على تحقيق أهداف هذه الاتفاقية لمصلحة التنمية المشتركة.
من جانبه أعرب رئيس وزراء جورجيا عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال مؤكداً اهتمام بلده بتوسيع آفاق تعاونها مع دولة الإمارات بما يخدم مصالحهما المشتركة ويدفع التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور للعلاقات الإماراتية – الجورجية لدفع عجلة التنمية المستدامة في البلدين في ظل توافر العديد من المقومات التي تعزز هذه التطلعات.
حضر اللقاء كل من..الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة "إيجل هيلز" وأحمد النعيمي سفير الدولة لدى جورجيا وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين..كما حضره الوفد المرافق لرئيس الوزراء الجورجي الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومعالي رئيس وزراء جورجيا توقيع مذكرة تفاهم استثمارية بشأن إنشاء مشاريع تطويرية تنموية في جورجيا.
وقع المذكرة محمد العبار رئيس مجلس إدارة "إيجل هيلز" ومن الجانب الجانب الجورجي، معالي ليفان دافيتا شفيلي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة ومعالي تورنيكي ريجفادزه رئيس حكومة أدجارة التي تتمتع بحكم ذاتي بحضور عدد من مسؤولي البلدين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة جورجيا الإمارات محمد بن زاید آل نهیان رئیس وزراء جورجیا الشیخ محمد بن رئیس الدولة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".