القرعة تضع المغرب في مجموعة سهلة بكأس الأمم الإفريقية 2025
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسفرت قرعة بطولة الامم الافريقية 2025 والمقرر ان تقام في المغرب بداية من 21 ديسمبر المقبل، علي وقوع منتخب المغرب مع منتخبات “سهلة” وذلك ضمن المجموعة الأولي والتي جاءت كالتالي:
المغرب - زامبيا - جزر القمر - مالي
ويضم التصنيف الأول، منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، والمغرب صاحب الضيافة، بجانب السنغال، ومصر، والجزائر، ونيجيريا، فيما يضم التصنيف الثاني، منتخبات الكاميرون، ومالي، وتونس، وجنوب أفريقيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبوركينا فاسو.
ويشمل التصنيف الثالث، منتخبات الجابون، أنجولا، وزامبيا، وأوغندا، وغينيا الإستوائية، وبنين، بينما يبقى التصنيف الرابع، بوجود منتخبات موزمبيق، وجزر القمر، وتنزانيا، والسودان، وزيمبابوي، وبوتسوانا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمم إفريقيا مغرب
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025.. السكتيوي يقود منتخب المغرب الرديف إلى الدوحة وعينه على منصة التتويج
يتقدم المنتخب المغربي الرديف إلى منافسات كأس العرب 2025 في الدوحة بثقة عالية وطموح معلن، بعدما أكد المدرب طارق السكتيوي أن الهدف هو المنافسة على التتويج، في رسالة تعكس رغبته في تجاوز حدود المشاركة الشرفية وتقديم منتخب ثان قادر على مجاراة الكبار.
وتأتي هذه المشاركة وسط زخم كبير يرافق المنتخب، خاصة أن عدة منتخبات عربية اختارت خوض كأس العرب 2025 بقوائمها الأساسية، ما رفع من مستوى التحدي وشد الأنظار نحو النسخة الجديدة التي أصبحت أشبه بسباق للجاهزية والهيبة الرياضية، خصوصًا مع قيمة الجوائز المالية المرتفعة.
ويعتمد السكتيوي على مجموعة تملك خبرة كبيرة في الدوريات العربية، وعلى رأسها دوريات الخليج التي تضم عدداً من المهاجمين الذين يشكلون الدعامة الرئيسية للقوة الهجومية للفريق.
فوجود أسماء مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وطارق تيسودالي وكريم البركاوي وأشرف بنشرقي يجعل من خط المقدمة أحد أخطر خطوط البطولة، بقدرة واضحة على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف.
وفي خط الوسط، يراهن المنتخب على لاعبين يتمتعون بحسن قراءة المباريات والتحكم في نسقها، مثل وليد الكرتي وصابر بوغرين وربيع حريمات، وهو ما يمنح الفريق توازناً في البناء والضغط وصناعة اللعب. أما الدفاع، ورغم استقرار المجموعة القادمة من البطولة المحلية، فيبقى مطالباً بالحذر من التحولات السريعة للمنافسين.
وجاءت قرعة المجموعة لتضع المغرب أمام تحديات متفاوتة، بدءاً من مواجهة جزر القمر التي تكتسب حساسية خاصة بحكم تكرار اللقاء بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
ويُعرف المنتخب القمري بانضباطه الدفاعي واعتماده على اللعب الجماعي، مما يفرض على المغرب تجنب البطء في بناء الهجمات.
فيما تمثل مباراة عمان اختباراً واقعياً لقدرة وسط الميدان على فك التكتلات، بينما قد تكون المواجهة أمام السعودية فاصلة في تحديد المتصدر، خصوصاً مع معرفة عدد من لاعبي المغرب بخبايا الكرة السعودية.
ويستمد المنتخب المغربي الرديف قوته من شخصية مدربه أيضاً. فالسكتيوي، بصفته صاحب أول ميدالية أولمبية في تاريخ كرة القدم المغربية وأحدث المتوجين بلقب أمم إفريقيا للمحليين، يدخل البطولة كقائد مشروع متكامل لا مجرد مدرب مؤقت. خبرته الأوروبية كلاعب وقدرته على توظيف المجموعة تمنح الفريق عمقاً إضافياً في إدارة ضغط البطولة.
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المنتخب، يبقى مطالباً بتجنب الاستهانة بالمنافسين والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي كثيراً ما تُرجّح كفة المباريات في بطولات قصيرة.
وهكذا يستعد المغرب للدخول إلى كأس العرب برغبة واضحة في البقاء ضمن دائرة المرشحين، وتأكيد أن كرة القدم المغربية باتت قادرة على تقديم أكثر من منتخب جاهز للمنافسة على الألقاب.