تعيين داليا الباز رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قراراً بتعيين داليا عبد الله محمد الباز رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد لمدة عام، وذلك اعتباراً من 27 يناير 2025.
وكان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أصدر قرارا فى أكتوبر الماضى بتولى داليا الباز العمل مستشارا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشئون البريدية لمدة عام، وتكليفها بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد.
وداليا الباز هى قيادة تنفيذية مصرفية بارزة تمتلك خبرة تمتد لنحو 30 عاما فى إدارة المخاطر والعمليات، وتكنولوجيا المعلومات والحوكمة المؤسسية، والمصرفية للشركات.
وأظهرت داليا الباز خلال عملها كنائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى رؤية استراتيجية وكان لها سجلا حافلا فى تحويل العمليات وتحسين العمليات المصرفية من خلال نهج رقمي.
وخلال مسيرتها المهنية فى البنك الأهلى المصرى قادت داليا الباز بنجاح تنفيذ نظام مصرفى جديد فى البنك مما عزز قدرات مختلف العمليات بالبنك، كما أنشأت وظائف إدارة مخاطر التشغيل واستمرارية الأعمال فى البنك الأهلى المصرى مما عزز إطار إدارة المخاطر بالبنك.
وقد شغلت داليا الباز عدة مناصب قبل توليها العمل كنائب رئيس البنك الأهلى المصرى فى سبتمبر 2017 ، حيث شغلت منصب الرئيس التنفيذى للعمليات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة من ديسمبر 2015 حتى 2017، كما شغلت منصب رئيس مجموعة إدارة مخاطر التشغيل بالبنك خلال الفترة من 2008 حتى 2015.
كذلك عملت كرئيس إدارة مخاطر التشغيل ووحدة الرقابة على المخاطر ببنك باركليز مصر خلال الفترة من 2004 حتى 2008، والمسؤول عن عملاء الشركات الكبرى خلال الفترة من 1995 حتى 2004.
ونتيجة لمساهمتها فى القطاع المالى والمصرفى فقد تم تصنيفها فى المرتبة الثالثة عشرة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 سيدة أعمال فى عامى 2023 و 2024. وفى المرتبة العشرين فى قائمة النساء الأكثر تأثيرا لعام 2018.
وداليا الباز حاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال مع تخصص فرعى فى الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء وزير الباز البريد المزيد وتکنولوجیا المعلومات البنک الأهلى المصرى خلال الفترة من دالیا الباز
إقرأ أيضاً:
امين حسن عمر وحديث الزجر عن قبول التوبة!
رشا عوض
في سجال بائس بين الصحفي عادل الباز والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول امين حسن عمر حول اعتزام الدكتور كامل ادريس تعيين السفير نور الدين ساتي وزيرا للخارجية ، تجسدت عقلية الاستعلاء الكيزاني في ابشع صورها!
الكوز عادل الباز قال يجب ان نقبل بتعيين السفير ولا نغلق باب التوبة ( لووول) !! وحتى لو الحاج وراق وعمر الدقير وخالد سلك تابوا وعادوا الى بورسودان وقبلوا ان يكونوا تحت قيادة الدولة والشرعية يجب ان نقبل توبتهم!! باعتبار انو امثال الحاج وراق والدقير وخالد عمر هم كبار كفار قريش!
رد الكوز امين حسن عمر بزجر حديث التوبة زجرا شديدا خلاصته عدم جواز قبول اي توبة من الخونة!!!
يعني باختصار الكوزان متفقان على ان كل من عارضهم ولم يتماهى مع سرديتهم لهذه الحرب القذرة هو خائن وكافر بالوطن ! ويجب ان تتم محاكمته امام محكمة تفتيش وطني واخلاقي لا بهدف ان يترافع عن نفسه بل بهدف ان يعلن توبته ويتوسل صكوك الغفران الوطني!! فحكم الخيانة والعمالة الصادر غير قابل للاستئناف اصلا!
اما القضاة المخولون لمنح صكوك الغفران بعد قبول التوبة فهم الكيزان!! القتلة السفلة الحرامية الذين حولوا هذا الوطن الى خرابة بالمعنى المادي والمعنوي!!
بالله عليكم هل من بجاحة وصفاقة في الدنيا اكثر من ذلك!
هل يعقل ان يكون اختلاف ابواق هذه العصابة هو فقط في قبول التوبة او عدم قبولها!! بعد ان يقبل ضحاياهم بعدالة احكام الخيانة والعمالة التي صدرت ضدهم من هذه العصابة المأفونة !! التي بدأ عهدها بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم واثناء المحاكمة اكتشفنا ان في جهاز امنهم وظيفة اسمها اخصائي اغتصاب! وبين المسمار والخازوق الابادات الجماعية ونهب المليارات وتدمير اي مشروع منتج في البلد!! وبعد ان خرجت ضدهم ثورة سلمية عاقبوا الشعب باشعال هذه الحرب لتصفية الثورة والعودة الى عهد ” المسمار والخازوق” !!
هذه العصابة من داخل بيتها الزجاجي ترشق الشرفاء من خصومها بالحجارة بكل جرأة لمجرد انها تمتلك ماكينة اعلامية فاجرة في الكذب والتضليل وانعدام الحياء تماما!!!
قال توبة قال!!
من رفع رايات السلام والتحول الديمقراطي وبذل قصارى جهده في تجنيب الوطن كارثة الحرب يجب ان يتوب عن ذلك امام المجرمين سدنة اقذر نظام سياسي مر على البلاد في تاريخها! ومشعلي الحروب التي تسحق الوطن سحقا!
التوبة عن الاجرام في حق الوطن واجبة ولكن اول المطالبين بها هم كبار المجرمين والقتلة واللصوص ، اول المطالبين بها هم مشعلو الحرب وابواق الكراهية واصحاب مؤامرات التقسيم التي بدؤوها بفصل جنوب السودان وهاهم يحاولون اعادة الكرة مع دارفور والحبل على الجرار!
التوبة يجب ان تتم تأدية طقوسها في محراب الوطن والشعب ، عبر نصب موازين العدالة والشفافية وحكم القانون في رحاب الحرية والمؤسسات الديمقراطية النزيهة! عبر التزام الجميع بان هذا الوطن وطننا جميعا وان الرأي الفكري والموقف السياسي ليس ذنبا يستوجب التوبة لعصابة مأفونة تظن وبعض الظن اثم انها هي المرجعية العليا التي تحتكر تعريف الوطنية!! وعلى هذا الاساس قررت ان شرط المواطنة هو الخضوع لها ! ومن عارضها او اختلف معها يجب عليه ان يتوب! ويتوسل قبول التوبة !! ولو افتى امين حسن عمر بان لا تقبل توبته!! فلا امل له الا في شفاعة عادل الباز!!
بجاحة مجنونة بحق!!
على كل حال، امين حسن عمر وعادل الباز وكل ” ديوك المسلمية” التي تصيح هذه الايام ، تعلم ان بصلتها يتم تحميرها الان، فعليهم ان يعجلوا بالتوبة من سفك الدماء والفتن العنصرية والتعامل النيروني مع الوطن ولا اظنهم سيفعلون!!