ضمن «100 يوم صحة».. إصدار 320 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بـ 1.8 مليار جنيه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إصدار 320 ألفا 164 قرار علاج على نفقة الدولة خلال شهر يوليو الماضي، وذلك في إطار تخفيف العبء عن المرضى، وخاصة غير القادرين منهم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة بلغ 305 آلاف و357 مواطنا، بتكلفة بلغت مليار و872 مليونا و903 آلاف و395 جنيه.
وقال «عبدالغفار» إن قرارات العلاج الصادرة شملت تخصصات (أمراض الدم، والأورام، والأنف والأذن، والجراحة، والنسا، والعيون، والعظام، والمسالك، والباطنة، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والعصبية).
وأشار «عبدالغفار» إلى مناظرة 630 مريضا بمختلف محافظات الجمهورية، عن طريق تقنية الـ«فيديو كونفرانس» لاستصدار قرارات علاجهم دون الحاجة للحضور إلى مقر الإدارة العامة للمجالس الطبية، مؤكدا أن المدة الزمنية لإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة لا تتجاوز الأسبوع، ولا تتعدى الـ 48 ساعة في حالات الطوارئ.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد زيدان رئيس المجالس الطبية المتخصصة، أن إجراءات إصدار طلب العلاج على نفقة الدولة، تبدأ بالتوجه إلى أقرب مستشفى، وإجراء الفحوصات الطبية لتشخيص الحالة بواسطة أطباء المستشفى، تمهيداً لتحرير «تقرير اللجنة الثلاثية» لتقوم المستشفى بتسجيل بيانات المريض على الشبكة الإلكترونية للمجالس الطبية المتخصصة، مع تضمين صورة ضوئية لبطاقة الرقم القومي، وتقرير اللجنة الثلاثية، والتقرير الطبي والأبحاث الحديثة، وتقديمها عن طريق الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة، دون تحمل المريض أي مشقة، مشيرا إلى أن العلاج على نفقة الدولة يشترط أن يكون المريض من غير المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي.
وأضاف «زيدان» أن الموافقة على طلب العلاج تصدر إلكترونيًا من المركز الرئيسي للمجالس الطبية المتخصصة، ليتم إصدار القرار، وإخطار المريض برسالة قصيرة على هاتفه المحمول، ليتوجه إلى المستشفى لتلقي الخدمة العلاجية المقررة، لافتا إلى أن الموقع الرسمي للاستعلام عن نتيجة قرارات العلاج على نفقة الدولة من خلال البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة، باستخدام الرقم القومي (http://wlms.smcegy.com/WLMSOnline/Online/InsuranceDetails?DecType=2&IsTransfer=true
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 يوم صحة التقرير الطبي العلاج على نفقة الدولة الفحوصات الطبية أمراض الدم تشخيص الحالة علاج على نفقة الدولة قرار علاج على نفقة الدولة العلاج على نفقة الدولة قرارات العلاج
إقرأ أيضاً:
الأساليب الذكية الحديثة ساعدت على علاج المراحل المتقدمة للمرض
بحضور 42 عالماً وطبيباً من دول العالم وبرعاية وحضور وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى التاسع لسرطان الصدر والرئة الذى أقامته الرابطة الدولية لأورام الصدر والرئة ONTIC بالتعاون مع جامعة أوهايو فى الولايات المتحدة الأمريكية. ومشاركة نخبة من العلماء والخبراء والقادة العالميين والإقليميين فى مجال مكافحة سرطان الرئة من مصر, والدول العربية ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, وأوروبا, وكندا والولايات المتحدة.
ناقش المؤتمر على مدار يومين جميع محاور رعاية ومشاكل وتحديات المرض والتشخيص والعلاج والكشف المبكر عن سرطان الرئة والصدر الحديثة، من خلال الطب الجينومى والتشخيص الجزيئى الدقيق، وخزعات السائل، والعلاجات الذكية الموجهة والمناعية، والعلاج فى المراحل المبكرة وما حول الجراحة، وصولاً إلى برامج الكشف المبكر، والسياسات الصحية، وضمان العدالة فى إتاحة الابتكار الدوائى، وبناء شبكات التجارب الإكلينيكية والطب الشخصى.
أكدت الدكتورة علا خورشيد، رئيس الرابطة الدولية لأورام الصدر ورئيس قسم الأورام بالمعهد القومى للأورام– جامعة القاهرة، أن مؤتمر هذا العام يمثل دعوة عملية للتحرك فى مواجهة العبء المتزايد لسرطان الرئة، ولا سيما فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وأوصى على دعم وتوسيع قدرات التشخيص والفحوصات الجزيئية.
وتحقيق العدالة فى إتاحة العلاجات المبتكرة لجميع المرضى.
ووضع أطر إقليمية للكشف المبكر والفحص الدورى.
وتعزيز البحث العلمى وبناء شبكات للتجارب الإكلينيكية فى المنطقة وتطوير إرشادات علاجية مشتركة تراعى تفاوت الموارد بين الدول.
شهد المؤتمر 30 جلسة علمية وعدداً من ورش العمل المتقدمة حول العلاج الإشعاعى، والتصوير الطبى المدعوم بالذكاء الاصطناعى، وإدارة الألم، بما يعكس التوجه العالمى نحو دمج التكنولوجيا والطب الدقيق فى منظومة الرعاية.
كما شهد جلسة توافق دولية رفيعة المستوى عن علاج سرطان الرئة القابل للجراحة فى الدول محدودة الموارد، بهدف الخروج ببيان إقليمى ودعوة للعمل، إضافة إلى مناقشات استراتيجية حول السجل القومى المصرى للأورام وبناء البنية التحتية للبحث الإكلينيكى.
وذكرت الدكتورة علا خورشيد أن الكشف المبكر قد يفضى إلى شفاء تام إذا تم تشخيص المرض بشكل دقيق وتلقى العلاج المناسب، وهو ما تسعى إليه المبادرات الرئاسية التى ساهمت فى تعزيز الكشف المبكر. كما أشارت إلى أن الكشف المبكر يمثل حجر الأساس لتحسين نتائج العلاجات الحديثة وتوفيرها بشكل أوسع للمرضى.
أشارت إلى أن التشخيص اليوم أصبح سهلا فيمكننا أخذ عينة دم للكشف عن سرطان الرئة بدلاً من أخذ عينة من الورم لرصد الطفرات الجينية. وأوضحت أن عدد الطفرات المعروفة ارتفع من ثلاث إلى أكثر من اثنتى عشرة طفرة عبر تحليل الدم. وبناءً على هذه الطفرات يمكن تحديد العلاج الموجه الأنسب للمريض ووضع الخطة العلاجية بدقة أعلى. وأشارت إلى أن أدوية الجيل الثالث تعوق انتشار الورم إلى المخ وتقلل أعراضه، مع تقليل المضاعفات.
وقال العالم المصرى الدكتور حسين خالد، وزير التعليم والبحث العلمى وعميد معهد الأورام الأسبق، إن سرطان الرئة يشهد ارتفاعاً مستمراً فى معدلات الإصابة فى مصر وفقاً لبيانات السجل القومى للأورام، والسبب الرئيسى لهذا الارتفاع هو انتشار التدخين بكل أنواعه فى المجتمع المصرى.
ودعا إلى إطلاق مبادرة رئاسية قوية للوقاية من المرض عبر الحد من التدخين ومحاربة مسبباته، وشدد على ضرورة تطبيق جميع محاور الاستراتيجيات العالمية والوطنية لمكافحة الأورام على سرطان الرئة، بما يشمل الوقاية، والاكتشاف المبكر، والتشخيص الدقيق، والعلاج المتكامل.
وحذر من التدخين بكل أشكاله. وبشكل خاص من انتشار السجائر الإلكترونية والشيشة، لأن حجراً واحداً من الشيشة يساوى تدخين 70 سيجارة، وهو ما يضاعف خطورة الإصابة بسرطان الرئة. ولا بد من ترسيخ التوعية الصحية منذ المرحلة الابتدائية.
أكد العالم الأمريكى ديفيد كاربونا أستاذ علم الأورام بجامعة أوهايو ومدير مركز جيمس للصدر أن العلاج المناعى احدث تحولاً حقيقياً فى علاج سرطان الرئة المتقدم، ومكننا من إطالة فترة بقاء المرضى. لكن التحدى الحالى يكمن فى وجود بعض المرضى الذين لديهم مقاومة مكتسبة.
إن الاستراتيجية الواعدة لمواجهة ذلك هى المزج بين العلاجات المناعية المختلفة أو إضافة علاجات أخرى لتحقيق استجابة أعمق وأكثر دواماً.
قالت الدكتورة نادية زخارى، وزير البحث العلمى الأسبق وأستاذة علم طب الأورام بمعهد الأورام القومى، إن الوقاية والكشف المبكر من أسباب النجاة من سرطان الرئة بنسب تصل إلى 90%.
بينما أكدت رائدة علاج الأورام والباثولوجى د. نادية مختار، على الجانب العملى لإدخال الابتكارات، أن العلاج قد أصبح معقداً ويعتمد على الطب الشخصى.
أجمع العلماء من كل دول العالم أن المعركة ضد سرطان الرئة قد انتقلت من ساحة «العلاج الكيماوى الشامل» إلى «الطب الجزيئى الفردى». فالقواعد الجديدة تعتمد على تفكيك الشفرة الجينية للورم واستهدافها بدقة فائقة توافقت آراء العلماء الأجانب على أن المستقبل فى علاج سرطان الرئة يكمن فى الطب الشخصى الذى يعتمد على الفهم العميق لتركيب الورم الجينى والمناعى لكل مريض.
التعامل مع المرض والشفاء الجزئى أو الكامل، يكمن فى تطوير التشخيص الجزيئى، ودمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى، وتوحيد البروتوكولات العلاجية، وضمان إتاحة العلاجات المبتكرة لجميع المرضى وهذه أبرز التوصيات التى خرج بها المؤتمر الدولى.