“بلو بيتل” ينتزع صدارة شباك التذاكر الأميركية من “باربي”
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بعد محافظته على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية لأربعة أسابيع، تراجع فيلم “باربي” إلى المركز الثاني ليحل مكانه فيلم “بلو بيتل” للأبطال الخارقين، بحسب تقديرات نشرتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وحقق فيلم “بلو بيتل” للمخرج البورتوريكي أنخيل مانويل سوتو والذي يدور حول تلميذ تستولي على جسده خنفساء تمنحه قوى خارقة، 25,4 مليون دولار في الصالات الأميركية والكندية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأدى الدور الرئيسي في الفيلم الممثل الأميركي شولو ماريدوينيا البالغ 22 عاما.
وتراجع إلى المركز الثاني فيلم “باربي” الذي يروي مغامرات الدمية الشهيرة باربي المصنوعة من شركة “ماتيل”، في العالم الحقيقي مع صديقها كن، وقد حقق إيرادات بلغت 21,5 مليون دولار.
ودخل هذا الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ وأدت بطولته مارغو روبي وراين غوسلينغ، الأسبوع الماضي تاريخ السينما بعدما أصبح أول عمل بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار.
وحل في المركز الثالث فيلم “أوبنهايمر” الذي أخرجه كريستوفر نولان وأدى بطولته كيليان مورفي محققا 10,6 ملايين دولار.
ويتناول الفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات المحطات الرئيسية في حياة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر (1967-1904) الذي اخترع القنبلة الذرية.
وتلاه في المرتبة الرابعة فيلم “تينإيج ميوتنت نينجا تورتلز: ميوتنت مايهام” مع إيرادات بلغت 8,4 ملايين دولار.
أما المركز الخامس فكان لفيلم “باكستريت دوغز” الذي يدور حول انتقام كلاب من مالكها السابق الذي تخلى عنها، مع 8,3 ملايين دولار.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- “ميغ 2: ذي ترنش” (6,7 ملايين دولار)
7- “توك تو مي” (3,2 ملايين دولار).
8- “هانتد مانشن” (3 ملايين دولار).
9- “ميشن إمباسبل – ديد ريكونينغ بارت وان” (2,7 مليون دولار).
10- “ذي لاست فوياج أوف ذي ديميتر” (2,5 مليون).
المصدر أ ف ب الوسومبلو بيتل شباك التذاكر صالات السينماالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بلو بيتل شباك التذاكر صالات السينما ملایین دولار شباک التذاکر
إقرأ أيضاً:
“مخدرات في طحين الإغاثة”.. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
أثار العثور على أقراص مخدّرة شديدة الخطورة من نوع “أوكسيكودون” داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصايد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية الإسرائيلية”.
وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي. ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير.
ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون.
وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس.
وصف مدوّنون الحادثة بأنها “جريمة حرب جديدة” بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم “الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز”.
وقالوا إن العثور على أقراص “أوكسيكودون” داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه “مصايد الموت”، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة.
وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة.
وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي.
وكتب أحد النشطاء: “حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال. وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية”.
وأضاف آخر: “أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة”.
وتساءل ناشطون: “إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب