من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بدأ العد التنازلي مجددا لمستثمر مقيم في الولايات المتحدة للاستحواذ على تطبيق تيك توك، في وقت يواجه فيه التطبيق تهديدا بحظر محتمل. موقع "يورونيوز نكست" يستعرض أبرز المتنافسين في عملية الاستحواذ على التطبيق.
دقت الساعة مجددا للبحث عن مشتر لتطبيق تيك توك، التطبيق الشهير لمقاطع الفيديو القصيرة.
ويتعين على شركة "بايت دانس ByteDance"، الشركة الصينية الأم التي تقف وراء التطبيق، بيعه إلى مشتر مقيم في الولايات المتحدة أو مواجهة حظر شامل على مستوى البلاد، وفقًا لقانون تم التصويت عليه في الكونغرس الأمريكي العام الماضي.
وقد قرر الرئيس دونالد ترامب تأجيل عملية بيع التطبيق لمدة 75 يوما، بعد أن توقف عن العمل لبضع ساعات في 19 يناير/كانون الثاني.
كما اقترح الرئيس الأمريكي شراكة مناصفة بين ByteDance وأحد المساهمين الأمريكيين.
وكانت الشركة الأم قد أعلنت مرارا وتكرارا رفضها بيع التطبيق الشهير، إلا أن ذلك لم يمنع المشترين المحتملين من التقدم بعروضهم.
ومع مرور الوقت، بدأ عدد الأشخاص المهتمين بالتنافس على الاستحواذ على التطبيق في التزايد.
وفي خطوة جديدة، قدمت شركة Perplexity AI، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، عرضا للاندماج مع تيك توك في الولايات المتحدة، مع منح الحكومة الأمريكية ما يصل إلى 50% من أسهم الكيان الجديد، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس".
ومن بين المتنافسين الآخرين على المنصة يوجد سياسيون، ومليارديرات في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى نجم يوتيوب.
Relatedترامب يرجح فكرة منح تيك توك مهلة 90 يوما لتجنب الحظر الأمريكيحظر تيك توك يدخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة ورسالة صادمة تُربك المستخدمينتيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق مستر بيست المعروف أيضاً باسم جيمي دونالدسونوأحد أبرز الأسماء المدرجة في القائمة للاستثمار في تيك توك هو نجم اليوتيوب جيمي دونالدسون، المعروف باسم مستر بيست على الإنترنت.
وهو جزء من "مجموعة مستثمرين" يقودها جيسي تينسلي، مؤسس Recruiter.com، والتي تقترح "عرضا نقديا بالكامل"، وفقا لبيان صادر عن شركة المحاماة الأمريكية Paul Hastings LLP الأسبوع الماضي ومنشور على موقع "إكس".
وقال ماثيو هيلتزيك، المتحدث باسم مستر بيست، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن دونالدسون يجري عدة مناقشات مع عدة مشترين، ولا توجد اتفاقيات حصرية مع أي منهم حتى الآن.
وكتب دونالدسون لأول مرة على "إكس"، أنه سيفكر في شراء تيك توك في وقت سابق من هذا الشهر، قبل أيام قليلة من دخول الحظر الأولي حيز التنفيذ.
Jimmy Donaldson, aka MrBeast, talks about a possible TikTok acquisitionوزعم في منشور لاحق، أن "العديد من المليارديرات" قد تواصلوا معه لإتمام الصفقة.
وفي مقطع فيديو تال على تيك توك يوم الأربعاء، قال دونالدسون إنه "يعني العمل" وأن لديه عرضا جاهزا للمنصة.
وذكر دونالدسون في الفيديو: "نريد شراء المنصة، أمريكا تستحق تيك توك". وتابع "أعطني مقعدا على الطاولة، دعني أنقذ هذه المنصة".
ومنذ ذلك الحين، قام دونالدسون بتغيير سيرته الذاتية على المنصة لتصبح "الرئيس التنفيذي المستقبلي لـ تيك توك".
ويعتبر مستر بيست أحد أنجح منشئي المحتوى على الإنترنت في العالم، حيث يملك أكثر من 500 مليون متابع عبر منصاته المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لتقديرات مجلة "فوربس"، فقد حصل على حوالي 85 مليون دولار (81.3 مليون يورو) في عام 2024.
فرانك ماك كورت وعطاء الشعبهذا وكان الملياردير فرانك ماكورت، قطب العقارات الأمريكي والمالك السابق لفريق لوس أنجلوس دودجرز، أول من دخل السباق للاستحواذ على تيك توك.
وقد بدأ ماكورت مشروع "مزايدة الشعب"، وهو اتحاد يضم شركات محاماة وتقنيين وأكاديميين ومواطنين، بهدف الاستحواذ على التطبيق.
و يسعى الاتحاد إلى "وضع تمكين الناس والبيانات في قلب تصميم المنصة وغرضها"، وذلك وفقا لما ورد في موقعهم الإلكتروني في عام 2024.
وقال ماكورت في بيان صحفي صدر في مايو 2024: "إن البنية التحتية الرقمية الحالية معطلة، وقد حان الوقت لإصلاحها".
وأضاف: "نرى في هذا الاستحواذ المحتمل فرصة رائعة لتحفيز بديل للنموذج التكنولوجي السائد الذي سيطر على الإنترنت".
وفي ديسمبر، أعلنت المجموعة أنها حصلت على التزامات من مستثمرين - لم تفصح عنها - تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليار دولار (19.1 مليار يورو) من رأس المال، وفقًا لوكالة "أسوشييتد برس".
أما لو كان الأمر متروكا للرئيس ترامب، لكانت تيك توك ستذهب إلى الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك أو لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة أوراكل.
وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، بعد فترة وجيزة من تنصيبه، قال ترامب إنه سيكون "منفتحا" على شراء ماسك أو إليسون للمنصة إذا رغب أي منهما في ذلك، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وقد طرح اسم ماسك لأول مرة بعد أن أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن المسؤولين الصينيين كانوا يجريون محادثات لبيع جزء من عمليات التطبيق في الولايات المتحدة إلى ماسك.
وفي تعليق له على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قال ماسك إنه يعارض حظر تيك توك "منذ فترة طويلة" لأن الحظر يتناقض مع "حرية التعبير".
Elon Musk on a potential TikTok banوكتب ماسك: "ومع ذلك، فإن الوضع الحالي حيث يسمح لتيك توك بالعمل في أمريكا، ولكن لا يسمح لـ "إكس" بالعمل في الصين غير متوازن".
ومن ناحية أخرى، لم يعلق إليسون علنا على الاستحواذ على تيك توك هذه المرة، لكن شركة أوراكل كانت قد فازت بعرض في عام 2020 لتصبح مزودا للتكنولوجيا السحابية للتطبيق.
وكان أحد شروط الصفقة، هو أن تصبح أوراكل مستثمرا أقلية في "تيك توك غلوبال TikTok Global"، وفقا لما ذكرته الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، صافرا كاتس، في بيان صحفي حينها.
وأضافت كاتس أنهم كانوا واثقين من قدرتهم على توفير "بيئة آمنة للغاية للتطبيق الصيني وضمان خصوصية البيانات لمستخدمي تيك توك الأمريكيين".
مشترون محتملون آخرونومن بين المشترين المحتملين الآخرين، يظهر ستيفن منوشين، وزير الخزانة الأمريكي السابق، الذي أكد في وقت سابق رغبته في الاستثمار في التطبيق خلال حديثه على قناة "سي إن بي سي".
كما يحتمل أن يكون بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أكتيفيجن"، من بين المشترين المحتملين أيضا، وفقا للتقارير.
وفي العام الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن كوتيك تواصل مع الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI"، سام ألتمان، ومستثمرين آخرين خلال عشاء في مؤتمر، حيث عبر عن اهتمامه بالاستحواذ على التطبيق.
وقد تواصلت "يورونيوز نيكست" مع ممثلي تيك توك وجميع المشترين المحتملين المذكورين في هذا المقال، ولكن لم تتلق ردودا فورية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا" بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ تيك توكدونالد ترامبالصينالولايات المتحدة الأمريكيةوسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة روسيا فرنسا أوروبا غزة دونالد ترامب قطاع غزة روسيا فرنسا أوروبا غزة تيك توك دونالد ترامب الصين الولايات المتحدة الأمريكية وسائل التواصل الاجتماعي دونالد ترامب قطاع غزة روسيا فرنسا أوروبا غزة الذكاء الاصطناعي سوريا ضحايا بشار الأسد إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فی الولایات المتحدة الرئیس التنفیذی على تیک توک مستر بیست
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان في الولايات المتحدة
كندا – أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 50 في المئة من الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان أو الترحيب بهم في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب تصريحات وتصرفات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الضغط على كندا وقادتها من أجل ضمها كولاية أمريكية حادية وخمسين.
وقد فرض ترامب تعريفات جمركية مشددة على الجار الشمالي، مبرراً ذلك بأن الولايات المتحدة “لا تحتاج إلى شيء” من كندا، ما اعتبره كثيرون جزءاً من حرب تجارية مفتوحة.
وأجري الاستطلاع لصالح “رابطة الدراسات الكندية” وشمل 1,626 شخصا، وأظهرت نتائجه أن 52% من المشاركين وافقوا على عبارة: “لم يعد السفر إلى الولايات المتحدة آمناً لجميع الكنديين”.
وبين الفئات العمرية، وافق 59% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاما، بينما وافق 47% من الفئة العمرية بين 18 و54 عاما.
وفي السياق نفسه، أيد 54% من المشاركين قولهم إنهم لم يعودوا يشعرون بالترحيب في الولايات المتحدة. وبلغت نسبة التأييد لهذا الشعور بين من هم فوق الخامسة والخمسين 60%. في المقابل، أعرب 27% فقط عن عدم اتفاقهم مع هذا الشعور، فيما قال 19% إنهم غير متأكدين.
وحذر جاك جيدواب، الرئيس التنفيذي لرابطة الدراسات الكندية، من أن هذه المشاعر قد تكون لها تبعات سلبية على قطاع السياحة الأمريكي والعلاقات بين البلدين.
وقال في حديث لصحيفة “ناشيونال بوست”: “إذا كان الكنديون يشعرون بقلق بالغ حيال هذا الأمر، فستكون لذلك انعكاسات على استمرار التفاعل والسفر مع الأمريكيين وإلى الولايات المتحدة”.
وأضاف: “يجب التعامل مع هذا الوضع، وعلى السيد كارني أن يساعد الرئيس ترامب في فهم أبعاده”، مؤكدا أن هناك تداعيات اقتصادية واضحة تترتب على شعور الكنديين بعدم الأمان أو عدم الترحيب أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، وهي الدولة التي اعتاد الكنديون اعتبارها الحليف الأقرب.
وما أثار الدهشة في نتائج الاستطلاع أن نسبة كبيرة من المشاركين لم يعرفوا كيف يردون على تصريح ترامب الذي وصف فيه الحدود بين كندا والولايات المتحدة بأنها “خط مرسوم بشكل مصطنع”.
إذ قال 23% من المشاركين إنهم يوافقون على هذا التصريح، فيما قال 30% إنهم لا يعرفون ما إذا كانوا يوافقون أم لا، لتبلغ نسبة المترددين والموافقين معا 53%.
وخلال الانتخابات الأخيرة في كندا، صوت الناخبون بقوة لصالح المرشح الليبرالي مارك كارني، مما أدى إلى هزيمة بيير بويليفري، الذي يلقب بـ”ترامب كندا”. وقد اعتبر كثيرون الانتخابات بمثابة استفتاء على تأثير ترامب داخل كندا.
وفي وقت سابق من الأسبوع، اجتمع كارني مع ترامب في المكتب البيضاوي، حيث كرر الرئيس الأمريكي دعوته لضم كندا كولاية رقم 51.
وكان الهدف من الاجتماع هو تحسين العلاقات بين البلدين والتوصل إلى تفاهم بشأن التعريفات الجمركية الضخمة المفروضة.
وقال ترامب إن انضمام كندا إلى الولايات المتحدة سيكون “زواجا رائعا”، مضيفاً بابتسامة: “لكن الأمر يتطلب طرفين للرقص على التانغو، أليس كذلك؟”
ورد عليه كارني قائلا بشكل حاسم: “هناك أماكن لا تباع أبدا”، في إشارة إلى البيت الأبيض وقصر باكنغهام. لكن ترامب لم يتراجع، وقال مازحا: “أقول دائما: لا تقل أبدا أبدا”.
المصدر: “ديلي ميل”