بعد جدل واسع.. نانسي عجرم تكشف لغز منشوراتها الغامضة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في ظل التكهنات المتزايدة حول علاقة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بزوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، أطلقت أولى أغاني ألبومها لعام 2025 بعنوان "طول عمري نجمة"، المرتقب طرحه قريباً.
وبعد فترة من التشويق والغموض، طرحت أخيراً نانسي عجرم أغنيتها على منصة "أنغامي"، ووعدت الجمهور بطرح فيديو كليب الأغنية قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وتعد هذه الأغنية أول أغنية يتم طرحها من ألبومها 2025، الذي انتهت من تسجيل 10 أغان منه، ومن المتوقع أن يتضمن أغنية خليجية، فيما لم تستقر على اسم أو عنوان له.
وتعتبر هذه الأغنية آخر أعمال الملحن المصري الراحل محمد رحيم مع عجرم، وأصبحت أول أغنية له تطرح بعد رحيله العام الماضي.
وتعاونت عجرم مع الشاعر هاني عبد الكريم وهو الأمر الذي زاد من حالة التفاعل مع الأغنية من قبل الجمهور، نظراً لكلماتها.
A post shared by Anghami (@anghami)
انفصالوطرحت عجرم أغنيتها بعد حملة ترويجية مشوقة وغامضة، أثارت الشائعات حول حياتها الشخصية، لا سيما تلك المتعلقة بانفصالها عن زوجها.
وقد أدت هذه الحملة إلى تداول التكهنات، قبل أن تكشف في المقطع الترويجي لكليب الأغنية عن تجسيدها شخصية سيدة توقع على أوراق طلاقها.
وبهذه الأغنية، حسمت عجرم شائعة انفصالها، بعد كتابتها تغريدة على "إكس" قالت فيها: "عندما ينتهي فصل، تبدأ روحنا في كتابة فصل جديد.. هذه سنّة الحياة".
والجملة مستوحاة من فكرة الفيديو كليب، إلا أن الجمهور اعتبرها إعلاناً غير مباشر لانفصالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نانسي عجرم لبنان نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
مركبة ناسا تلتقط أوضح مشهد لظاهرة “الشبكات العنكبوتية” الغامضة على سطح المريخ
#سواليف
نجحت #مركبة #ناسا الجوالة ” #كيوريوسيتي ” في التقاط أول صور مقربة على الإطلاق لتشكيلات جيولوجية غريبة تشبه #شبكات_العنكبوت العملاقة على سطح #المريخ.
ونشرت ناسا الصور المذهلة لهذه الشبكات مصحوبة بفيديو تفاعلي ثلاثي الأبعاد يسمح للجمهور باستكشاف الموقع بشكل افتراضي.
وتقدم هذه الظاهرة الفريدة التي أطلق عليها العلماء اسم “بوكسورك” (boxwork)، نافذة جديدة لفك ألغاز الماضي المائي للكوكب الأحمر وإمكانية وجود حياة عليه في عصور سحيقة.
مقالات ذات صلة غضب بين مستخدمي آيفون بسبب إعلان مفاجئ في Apple Wallet 2025/06/27وتمتد هذه التشكيلات الشبيهة بالشبكات العنكبوتية لمسافات تصل إلى 20 كيلومترا، حيث تظهر كمتاهة معقدة من الحواف الصخرية المتقاطعة الغنية بالمعادن. وعندما ترى من الفضاء، تبدو هذه الأنماط وكأنها نسجت بواسطة عناكب عملاقة، لكن الحقيقة العلمية وراءها أكثر إثارة. ويعتقد العلماء أن هذه التشكيلات تشكلت عبر مليارات السنين، عندما تسربت المياه الجوفية عبر الصخور المريخية، تاركة وراءها رواسب معدنية تصلبت في الشقوق والفواصل الصخرية.
ومع مرور الزمن، تعرضت الصخور المحيطة للتآكل الشديد بفعل العواصف الرملية والرياح المريخية العنيفة، بينما بقيت هذه الحواف المعدنية الصلبة صامدة، لترسم تلك اللوحة الفنية الطبيعية الفريدة.
Exploring an area previously only seen from orbit, the Curiosity rover has found dramatic new evidence of ancient groundwater. The rover is using its drill to snag samples of rock that will give geologists new clues to how this area formed. https://t.co/2qQR169QeE pic.twitter.com/zZJzaMwW8H
— NASA Mars (@NASAMars) June 23, 2025وحاليا، تركز “كيوريوسيتي” جهودها الاستكشافية على منطقة محددة تحتوي على هذه التشكيلات، تقع على منحدرات جبل “شارب” الشاهق الذي يبلغ ارتفاعه 5.5 كيلومترات، في قلب فوهة “غيل” التي هبطت فيها المركبة عام 2012. وما يجعل هذا الموقع استثنائيا هو أن هذه التشكيلات لا تظهر في أي مكان آخر على الجبل، ما يحير العلماء ويدفعهم للبحث عن أسباب هذه الظاهرة المحلية.
وكشفت التحليلات الأولية للعينات الصخرية التي جمعتها المركبة عن وجود طبقات من كبريتات الكالسيوم، وهي مادة ملحية تترسب عادة بفعل تدفقات المياه الجوفية.
وهذا الاكتشاف مفاجئ للعلماء، خاصة في هذا الارتفاع من الجبل حيث لم يتم رصد هذه المادة من قبل.
وتوضح الدكتورة كيرستن سيباخ، إحدى العلماء المشرفين على المهمة، أن “هذه البيئات الجوفية القديمة، مع مياهها المالحة ودرجات الحرارة المعتدلة، كانت ستشكل بيئة مثالية لنشوء حياة ميكروبية بدائية، ما يجعل من هذه المنطقة مختبرا طبيعيا فريدا لدراسة إمكانية وجود حياة على المريخ”.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسات على سد الفجوات في فهمنا لتاريخ المياه على المريخ، من وقت كان الكوكب يضم محيطات شاسعة على سطحه، إلى حين جفافها بفعل الإشعاعات الشمسية.
كما قد تقدم أدلة حول المحيط الجوفي الضخم الذي اكتشف حديثا تحت قشرة المريخ.
ومن المهم التمييز بين هذه الشبكات المعدنية وبين ظاهرة “عناكب المريخ” الموسمية المعروفة، والتي تنتج عن تسامي ثاني أكسيد الكربون المتجمد. فبينما تبدو الظاهرتان متشابهتين من بعيد، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في التكوين وكيفية التركيب.