وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالدور القيادي لملك المغرب في تعزيز السلام والأمن
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أشاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالدور الريادي الذي يضطلع به العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في تعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد روبيو على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة في تحقيق استقرار وأمن المنطقة والعالم.
كما أشار البيان إلى أن المحادثات بين الجانبين تناولت العديد من القضايا البالغة الأهمية، بما في ذلك تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الرهائن، والجهود التي يبذلها المغرب في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، عبر الوزير الأمريكي عن رغبة الولايات المتحدة في تعزيز التعاون مع المغرب، والعمل المشترك من أجل تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين ووضع حد للنزاعات الإقليمية.
وشدد الوزير روبيو ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين الولايات المتحدة والمغرب بما يعود بالنفع على الشعبين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.