زنقة20ا الرباط

كشف بيانات نشرتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، أن السلطات الأمريكية تستعد لترحيل 495 مواطنا مغربيا من بين 1.4 مليون من غير المواطنين الذين تلقوا أوامر الترحيل النهائية من إدارة الهجرة.

وتكشف وثيقة عمليات الإنفاذ والإزالة (ERO) الصادرة عن إدارة الهجرة والجمارك (ICE) أن 495 مواطنًا مغربيًا موجودون حاليًا على قائمة غير المحتجزين لدى إدارة الهجرة والجمارك (ICE) مع أوامر الترحيل النهائية، مما يضع المغرب بين البلدان متوسطة المدى المتأثرة بعمليات الترحيل المحتملة.

وتظهر هذه البيانات في الوقت الذي بدأت فيه إدارة ترامب، التي تولت السلطة هذا الشهر، حملة صارمة لإنفاذ قوانين الهجرة.

وقد أدت العمليات الأخيرة بالفعل إلى اعتقال ما يقرب من 3500 من المهاجرين غير الشرعيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقًا لإحصائيات إدارة الهجرة والجمارك.

وفي السياق، تتصدر المكسيك القائمة حيث يواجه 252,044 شخصًا أوامر الترحيل، تليها السلفادور (203,822)، وهندوراس (261,651)، ونيكاراغوا (45,995). ويبلغ إجمالي عدد غير المواطنين الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل نهائية 1,445,549 حتى 24 نوفمبر 2024.

وفي حين أن المغرب ليس مدرجا بين الدول الـ 15 التي تعتبرها إدارة الهجرة والجمارك “غير متعاونة” أو الدول الـ 11 التي تعتبر “معرضة لخطر عدم الامتثال”، إلا أن عملية الترحيل تظل معقدة وتخضع لإجراءات قانونية وإدارية مختلفة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إدارة الهجرة والجمارک

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة بأميركا ضد سياسات الهجرة وسط تصعيد رئاسي

اندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد أيام من المظاهرات في لوس أنجلوس، في وقت تستعد فيه كالفورنيا اليوم الخميس لمواجهة قانونية على خلفية نشر ترامب الجيش.

في مدينة لوس أنجلوس، احتشد أكثر من ألف متظاهر في اليوم السادس من الاحتجاجات التي اتسمت في معظمها بالسلمية، رغم فرض حظر تجول ليلي للحد من أعمال التخريب والنهب التي شهدتها بعض المناطق.

وأعلنت شرطة المدينة أنها نفذت نحو 400 اعتقال منذ السبت الماضي، معظمها بسبب رفض المحتجين مغادرة المناطق المحظورة، في حين وُجهت تهم خطيرة لعدد محدود من المعتقلين، بينها الاعتداء على عناصر الشرطة، وحيازة أسلحة نارية وزجاجات حارقة.

وقالت المتظاهرة لين ستورجيس، وهي مدرسة متقاعدة، "مدينتنا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم"، في إشارة إلى تصريحات ترامب التي اعتبر فيها أن تدخله حال دون "احتراق لوس أنجلوس بالكامل".

وفي مؤتمر صحفي، أعربت رئيسة بلدية المدينة كارين باس عن قلقها من عسكرة الأزمة، قائلة "أريد التحدث إلى الرئيس.. أريد أن يفهم أهمية ما يحدث هنا"، مؤكدة أن الأزمة "صُنعت في واشنطن" وأن المداهمات التي بدأت يوم الجمعة الماضي كانت السبب الرئيسي في تصاعد التوتر.

إعلان

وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن نشر القوات سيكلف دافعي الضرائب نحو 134 مليون دولار، حيث يعمل آلاف الجنود إلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، في حين يخضع آخرون لتدريبات على التعامل مع الاضطرابات المدنية.

وفي سبوكين بولاية واشنطن، فرضت السلطات حظرا ليليا للتجول بعد اعتقال أكثر من 30 متظاهرا، واستخدام الشرطة كرات الفلفل لتفريق الحشود. كما شهدت مدن مثل سانت لويس، ورالي، ومانهاتن، وإنديانابوليس، ودنفر احتجاجات مماثلة، في وقت خرج فيه الآلاف في سان أنتونيو قرب مبنى البلدية رغم نشر حاكم تكساس الحرس الوطني.

مواجهة قانونية

في الأثناء، تتجه ولاية كاليفورنيا نحو مواجهة قانونية مع الحكومة الفدرالية، حيث يسعى محامو الولاية لاستصدار أمر قضائي يمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء تنفيذ عمليات التوقيف، في خطوة وصفها محامو إدارة ترامب بأنها "مناورة سياسية مبتذلة".

ومن المتوقع أن تتصاعد وتيرة الاحتجاجات السبت المقبل ضمن حركة "لا ملوك" (No Kings)، بالتزامن مع عرض عسكري نادر في العاصمة واشنطن بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأميركي، والذي يصادف أيضا عيد ميلاد ترامب الـ79.

هجوم على الديمقراطية

في الإطار ذاته، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم إجراءات ترامب، وقال في تصريحات لقناة أميركية أمس الأربعاء إن "الديمقراطية تتعرض لهجوم أمام أعيننا، حانت اللحظة التي نخشاها"، معتبرًا أن الإجراءات العسكرية التي اتخذها ترامب ضد الاحتجاجات تمثل بداية لهجوم أوسع على المعايير السياسية والثقافية التي تدعم الديمقراطية الأميركية.

وأضاف أن "نشر الحرس الوطني ومشاة البحرية لم يكن بهدف قمع الاحتجاجات فحسب، بل هو حرب متعمدة لزعزعة المجتمع وتركيز السلطة في البيت الأبيض"، محذرا من أن كاليفورنيا قد تكون البداية، لكن ولايات أخرى ستتبعها.

إعلان

ورغم محاولة نيوسوم وقف استخدام القوات الفدرالية في قمع الاحتجاجات عبر طلب قضائي عاجل، فإن قاضيا فادراليا رفض هذا الطلب، مانحًا إدارة ترامب مزيدا من الوقت للرد على الدعوى.

ووسط هذا المشهد المحتقن، تتزايد المخاوف من أن تتحول الأزمة إلى مواجهة سياسية وقانونية طويلة الأمد، في ظل اتهامات متبادلة بين البيت الأبيض وحكومات الولايات، وقلق متصاعد من تأثير عسكرة الشوارع على الحريات المدنية والديمقراطية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • برعاية مجلس المستشارين.. العيون تستعد لإحتضان منتدى برلماني دولي
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • احتجاجات واسعة بأميركا ضد سياسات الهجرة وسط تصعيد رئاسي
  • حظر تجول في سبوكين وسط احتجاجات ضد الهجرة تمتد لعدد من المدن الأمريكية | تفاصيل
  • أول رد إيراني على أوامر الإخلاء الأمريكية لبعض بعثاتها في المنطقة
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • رسميا.. إدارة أنجي تنصب عنتر يحي مدربا للرديف
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تستعد لترحيل آلاف الأجانب لغوانتانامو دون إبلاغ دولهم
  • "اليوم" ترصد تعليقات الصحف الأمريكية: احتجاجات لوس أنجلوس تتحول لفوضى 
  • الشرطة الأمريكية تمنع اقتحام مبنى فيدرالي في مانهاتن .. واعتقال 45 شخصًا