متابعات ـ يمانيون

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .

واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.

ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.

وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السويد: لا يمكننا أن نبقى متفرجين على أوضاع الفلسطينيين في غزة

الثورة /..

وصفت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمير ستينرغارد، اليوم الاثنين، الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها “إسرائيل” بأنه “بالغ الخطورة”، داعية إلى التحرك و”عدم البقاء متفرجين”.

وقالت ستينرغارد، في تصريحات صحفية قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الذين يجتمعون اليوم لمراجعة مسألة تعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الإسرائيلي، إن السويد تُعد ثاني أكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة. لا ينبغي النسيان، الوضع بالغ الخطورة في غزة.

وعبرت عن خيبة أمل بلادها الكبيرة بسبب عدم تمكنها من إيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة بسبب حصار العدو الإسرائيلي، وفق وكالة سند للأنباء.

وحذّرت قائلةً: “الناس يعانون، ولا يمكننا أن نظل مجرد متفرجين”.

ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ عام 2000، وتشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وتنص المادة الثانية منها على أن الشراكة مشروطة “بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,998 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,559 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الباكستاني يؤكد أن العدوان الأمريكي على إيران يكشف الكثير عن الوجود الصهيوني في المنطقة
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • السويد: لا يمكننا أن نبقى متفرجين على أوضاع الفلسطينيين في غزة
  • ” الفصائل الفلسطينية” تستنكر العدوان الإرهابي على إيران وتؤكد وقوفها مع طهران
  • القسام”: قنص جندياً واستهداف قوات العدو الصهيوني بالهاون في مدينة غزة
  • استشهاد واصابة عدداً من المواطنين الفلسطينيين في قصف العد الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • الخارجية العراقية تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لوقف العدوان الصهيوني على إيران
  • الأحرار الفلسطينية تحذر من جر الكيان الصهيوني المنطقة إلى كارثة كبرى
  • “الجبهة الشعبية” تثمن موقف اليمن بشأن العدوان الصهيوني على إيران
  • الكيان الصهيوني يُواصل الهدم في جنين ويُحول منازل لثكنات عسكرية في عنزا