جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيهم؛ بدأ مبكرًا للاستيلاء على قطاع غزة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه تم تغيير الوضع الديموجرافي في المدن والقرى الفلسطينية خلال السنوات الماضية.
وتابع جمال شقرة: الصهاينة هم من قاموا بتغيير الوضع الديموجرافي في المدن والقرى الفلسطينينة من أجل تحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث، إلى أن نتنياهو يرغب في إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على إبادة جميع الفلسطينيين سيقوم بذلك على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جمال شقرة تهجير الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سعيد سلام: العالم يتجه للتسليح الشامل والإنفاق الدفاعي حتى 2035
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن إقرار قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2035، يمثل تحولًا عالميًا ضخمًا في منحنى العسكرة والتسليح، موضحًا أن هذه النسبة تتضمن 3.5% للصناعات الدفاعية التقليدية و1.5% للبنية التحتية الدفاعية والأمن السيبراني والابتكار.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرار "لم يكن مفاجئًا" في ضوء التحولات العسكرية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأشار د. سلام إلى أن التطورات العسكرية الأخيرة أظهرت أهمية أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وكذلك فاعلية الصواريخ الباليستية والمجنحة (كروز) في عمليات الردع والهجوم، مؤكدًا أن هذه التجارب ستقود إلى استثمارات ضخمة في هذه الأسلحة.
كما شدد على أن الطائرات المسيّرة الانتحارية، سواء قصيرة أو بعيدة المدى، أصبحت عاملاً حاسمًا في المعارك الحديثة، لا سيما مع إدماج الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف وتنفيذ المهام القتالية بدقة.
وأضاف سلام أن الأمن السيبراني بات أولوية لا تقل عن التسليح التقليدي، خاصة مع تصاعد الهجمات الإلكترونية وعمليات التجسس خلال السنوات الأخيرة، ما سيخلق طلبًا هائلًا على تقنيات الحماية الرقمية، وأنظمة الدفاع السيبراني، وشركات التكنولوجيا المتخصصة.
وأكد مدير مركز فيجن للدراسات أن هذا التحول العالمي سيخلق "عصرًا ذهبيًا" لشركات السلاح والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها ستجني مئات المليارات من الدولارات خلال السنوات المقبلة، لتلبية طلب غير مسبوق من الحكومات حول العالم.