تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، التشكيل الأساسي الذي يبدأ به مواجهة ريد بول سالزبورج النمساوي، في المباراة التي تجمع بينهما في إطار منافسات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.

يحل فريق أتلتيكو مدريد، اليوم الأربعاء، ضيفًا على نظيره سالزبورج بملعب رد بول أرينا، في لقاء ينطلق في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.

يقود الفرنسي أنطوان جريزمان تشكيل أتلتيكو مدريد أمام سالزبورج، رفقة الأرجنتيني جوليان ألفاريز.

يأمل أتلتيكو مدريد الفوز على سالزبورج؛ من أجل التأهل مباشرة إلى دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك دون خوض مباراتي الملحق.

يحتل أتلتيكو مدريد المرتبة الخامسة في جدول ترتيب مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 15 نقطة، بينما يأتي سالزبورج في المركز الـ34 وفي رصيده 3 نقاط، مودعًا منافسات كأس ذات الأذنين.

تشكيل أتلتيكو مدريد ضد سالزبورج

حراسة المرمى: يان أوبلاك

خط الدفاع: يورينتي - لو نورماند - لونجليت - أزبيليكويتا 

خط الوسط: جوليانو سيميوني - كوكي - دي باول - صامويل لينو 

وفي الهجوم: أنطوان جريزمان - جوليان ألفاريز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد سالزبورج تشكيل أتلتيكو مدريد سيميوني جريزمان ألفاريز أتلتیکو مدرید أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

غزة تُتوج بدوري أبطال أوروبا.. وريمونتادا باهرة للرواية الفلسطينية

بعد أن "اطمأن" البعض واعتقد واهما بأنه نجح في تطويق وحصار اسم "غزة" في المدرجات والملاعب العربية تحت حجج وذرائع واهية؛ ها هي تباغت الجميع وتطل عليهم في أهم ليلة كروية في القارة العجوز والعالم بأسره؛ الذي يترقب كل موسم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ومن سيحصد اللقب الغالي الذي يتوق إليه الجميع ويفتح أبواب المجد لمن يعانقه.

بدون مبالغة، تُوجت غزة هذا العام وهي تكسر الحواجز وتلقي بالقرارات الجائرة إلى مزابل التاريخ، وتنبعث كطائر الفينيق لتواجه العالم بالحقيقة المرة التي يجاهد ويكابد لحجبها. والمفارقة الملفتة أنها حضرت في قلب ميونيخ، وما يمثله ذلك من دلالات لدولة تعد من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني وجرائمه.

لم تكتف جماهير باريس سان جيرمان برفع لافتة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" في مدرجات ملعب "اليانز أرينا" فقط، بل ومنذ وطأت أقدامها أرض الألمان جابت الشوارع طولا وعرضا وهي تصدح بالهتافات للقطاع الصامد مرددة: "نحن أطفال غزة" بصوت مزلزل، وتواصل ما بدأته عند ولوج الملعب وأثناء الاحتفالات الصاخبة بنيل فريقها للبطولة للمرة الأولى في تاريخه، بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة.

رغم كل التضييق الممنهج الذي لطالما اتخذته السلطات الألمانية منذ السابع من أكتوبر، والذي دفع ثمنه العديد من النشطاء وحتى الإعلاميين المفصولين من وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية؛ لم تتوقع البتة أن تتلقى الطعنة هذه المرة من حيث لم تحتسب وهي تتأهب لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا
غزة تهزم ميونيخ وأمستردام:

رغم كل التضييق الممنهج الذي لطالما اتخذته السلطات الألمانية منذ السابع من أكتوبر، والذي دفع ثمنه العديد من النشطاء وحتى الإعلاميين المفصولين من وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية؛ لم تتوقع البتة أن تتلقى الطعنة هذه المرة من حيث لم تحتسب وهي تتأهب لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث من المفترض أن يقتصر التحدي والرهان على بعض الشبان بين جماهير إنتر ميلان والفريق الباريسي؛ لكن جماهير الأخير جاءت لألمانيا وهي تتبنى صرخة أطفال قطاع غزة لتحرج الألمان والاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ "الحنون" فقط مع أصحاب البشرة الشقراء والعيون الخضراء والذي يحتفظ في الدرج بقرارات حازمة وعقوبات صارمة كلما تعلق الأمر بقضايا العرب والمسلمين ولا سيما فلسطين وأهلها؛ لذلك ليس غريبا أن يستل سيفه تجاه رابطة مشجعي "بي اس جي" في أقرب فرصة ممكنة.

ويذكرنا ما حدث في ميونيخ بالليلة التاريخية التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، وهي الأخرى معروفة بروابطها الوطيدة مع الطرف الصهيوني، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لذلك جاءت الصدمة مضاعفة لديهم؛ فكلنا يعي تغلغل الأفكار السامة داخل جدران نادي أياكس تحديدا، حيث كان الفريق الهولندي حتى سنة 1990 يستقبل مبارياته على أرضية ملعب "ديمير" المتواجد في شرق المدينة والتي تعتبر المعقل الرئيسي لليهود، وكان هناك رؤساء كثر تولوا قيادة أياكس مع لاعبين يهود كذلك، مع العلم أن أكثر من 80 ألف يهودي كانوا يعيشون هناك قبل الحرب العالمية الثانية؛ دون إغفال ما تعرض له الثنائي المغربي حكيم زياش ونصير مزوراي من هجوم من لدن الجماهير بسبب موقفهما المشرف تجاه القضية الفلسطينية، رغم أنهما كانا من نجوم النادي وحققا معه إنجازات تاريخية إلا أن ذلك لم يشفع لهم.

لكن الدرس البليغ الذي تلقوه من لدن الشباب المغربي والعربي هناك بعد "طوفان الأقصى" غيّر الكثير من المعادلات، لتقهر غزة كل القلاع الحصينة التي احتضنت الرواية الصهيونية ودافعت عنها لعقود طويلة.

المدرجات العربية تئن:

بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية التي تفاعلت في بداية الطوفان ورفعت لوحات معبرة من لدن أغلب روابط المشجعين العرب، من المغرب إلى الجزائر وتونس وصولا لمصر وليبيا وغيرها، وتميزت بالجرأة والشجاعة وعكست الموقف الشعبي مما يحدث على الأرض.

بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية
لكن في الآونة الأخيرة اقتصرت الأمور على التواجد التقليدي للعلم الفلسطيني دون أن تنجح روابط الألتراس في رفع "تيفوهات" تواكب تصاعد حدة المجازر الصهيونية؛ ما يضع هؤلاء أمام سلسلة من الأسئلة الملحّة، لا سيما في ظل رفع نظرائها في أوروبا وأمريكا الجنوبية للسقف ووضعهم النقاط على الحروف؛ ومن ثم نتساءل: هل تخلت هذه الروابط عن دورها بفعل الضغوط والتضييق المتزايد؟ ام ان الهاءها في مشاكل داخلية وأزمات لا تنتهي فرضت عليها المهادنة حتى إشعار آخر؟

المؤكد ان "الاختراق" الهائل للخطاب الفلسطيني، الذي خرج عن الدائرة المعتادة مثل الأندية المتواجدة في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وحتى إسبانيا، وبات يشمل أهم الجماهير الأوروبية، يمثل عامل ضغط للجماهير العربية التي ما فتئت تبدع وتنشد؛ لكنها في الوقت الحالي تعيش فترة "خمول" يجعلها خارج الصورة في ظرف حساس تحتاج فيه القضية الفلسطينية لكل الأصوات الداعمة له. ونحن هنا لن نستبق الأحداث ونتهمها بالاستسلام، غير أن ذلك لن يمنعنا من النبش في أسباب وحيثيات هذا التراجع المريب.

"ريمونتادا" الرواية الفلسطينية:

لطالما أننا نتحدث عن الشق الرياضي فمن الأجدر استخدام مصطلحات كروية بحتة؛ ومن هذا المنطلق نرى أنها بحق "ريمونتادا" فلسطينية مهمة في التوقيت المناسب، إذ لم يعد الأمر يقتصر على الحضور الشعبي في الشوارع والمناسبات النخبوية الثقافية واللقاءات الفنية التي لا يحضرها أحد؛ نحن أمام انتفاضة شاملة قهرت وهزمت الرأي الرسمي المتصلب المتجذر لعقود وفرضت عليه مراجعة أرواقه رغما عن أنفه، وها هي تصل لأعلى وأهم المناسبات، ما يُلحق بالسردية الصهيونية هزيمة ساحقة ماحقة.

سأختم بواقعة شخصية تلخص ما وصلنا إليه اليوم، حيث في سنوات خلت كان بعض رؤساء التحرير في بعض المنابر العربية الذائعة الصيت يلومونني على حرصي الشديد في طرح مواضيع فلسطينية، ولا زلت أتذكر كلام أحدهم -وهو فلسطيني بالمناسبة- حين قال بالحرف الواحد: "لا تكتب عن فلسطين لأن لا أحد مهتم بقراءة مواضيعها".

انظروا أين وصلنا الآن، وكيف عادت فلسطين لتجتاح العالم وتعيد الاعتبار لعدالة قضيتها!.. والقادم أعظم.

مقالات مشابهة

  • غزة تُتوج بدوري أبطال أوروبا.. وريمونتادا باهرة للرواية الفلسطينية
  • أتلتيكو مدريد يمدد عقدي جريزمان وكوكي
  • أتلتيكو مدريد يمدد عقد جريزمان لمدة موسمين
  • جريزمان يجدد عقده مع أتلتيكو مدريد حتى 2027
  • أنطوان جريزمان يجدد عقده مع أتلتيكو مدريد حتى 2027
  • رسميا.. أتلتيكو مدريد يمدد عقد أنطوان جريزمان حتى 2027
  • تعديل طفيف في شكل بطولة دوري أبطال أوروبا
  • أول رد فعل لمبابي بعد تتويج سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
  • ريال مدريد يهنئ إنريكي بدوري الأبطال ويستذكر ابنته الراحلة
  • ريال مدريد يهنئ باريس سان جيرمان بعد التتويج الأول له بدوري أبطال أوروبا