أحمد موسى: عودة الفلسطينيين لأرضهم بعد 15 شهرا من التهجير مشهد تاريخي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث بشكل واضح، كما جرت عادته، عن خطورة مسألة التهجير وتأثيرها المباشر على الأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن هناك حملة دعم مستمرة من قبل الشعب المصري لفلسطين في الفترة الماضية، مضيفًا أن الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت بشأن رفض التهجير، قائلاً: “الرئيس قال لا للتهجير ولن نتراجع عن الموقف التاريخي وثوابت مصر في القضية الفلسطينية.
وأكد أحمد موسى أن فلسطين وشعبها تعرضا للظلم، موضحًا: “صاحب الأرض الفلسطينية يعود لها بعد 15 شهرا من التهجير والحرب… مشهد تاريخي لعودة الفلسطينيين إلى أرضهم على الركام.”
أضاف موسى أن الحل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية يكمن في إقامة “حل الدولتين”، حيث يعيش الفلسطينيون في دولتهم المستقلة بينما يظل الصهاينة في بلادهم.
بدأت عاصفة الغضب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب إعلان مصر رفضها القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اقترح مؤخرًا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مدعيًا أن القطاع لم يعد صالحًا للسكن بسبب الدمار الناتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية. هذا الاقتراح أثار موجة من الانتقادات والإدانات على المستويات المحلية والدولية.
رفض دولي قاطع
فيما أعربت عن معارضتها الشديدة لأي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو أي نوع من التطهير العرقي، حيث وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: وصف دعوة ترامب بأنها "تطهير عرقي وجريمة حرب"، وحث جميع الأمريكيين على إدانة هذه الفكرة الشنيعة.
وقف المنح الدراسية
كما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية البيت الأبيض بوقف المساعدات والقروض والمنح بداية من أمس الثلاثاء، مما تسبب في إرسال الجامعات رسائل إلكترونية للطلاب الحاصلين على المنح الدراسية بالوقف المؤقت للمنح.
لذا دشن المجلس الأعلى للجامعات اجتماع طارئ ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء غمس الثلاثاء، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بنظام «أونلاين».
ناقش الاجتماع مشكلة الطلاب المُلتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.
وناقش الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس على منح الوكالة موزعة على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى التهجير الفلسطينيين غزة بوابة الوفد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.