تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجحت الفنانة مها نصار في خطف الأنظار خلال الآونة الأخيرة بفضل تألقها وتميزها في العديد من الأعمال الفنية التي شاركت بها، والتي نجحت من خلالها في الحصول على إشادات الجمهور، والتي كان آخرها مشاركتها في مسلسل "صفحة بيضا"، والذي يتم عرض حلقاته حاليًا.
في حوار خاص لـ"البوابة نيوز"، كشفت الفنانة مها نصار كواليس مشاركتها في المسلسل، وأبرز الصعوبات التي واجهتها خلال تصوير مشاهدها وتعاونها مع الفنانة حنان مطاوع، كما كشفت عن تفاصيل أعمالها الفنية المقبلة.

* ما الذي جذبك إلى المشاركة في مسلسل "صفحة بيضا"؟
- هناك عدة عوامل جذبتني إلى المشاركة في مسلسل "صفحة بيضا"، وهي أن المسلسل يتناول موضوعا مهما للغاية، وهو أنه يتحدث عن العلماء والبحث العلمي، وأهمية العلماء والدور الكبير الذي يقومون به، كما أن شخصية سماح التي أقوم بها خلال أحداث المسلسل هي شخصية جديدة بالنسبة لي، ومكتوبة بشكل مميز للغاية، وشخصية سماح بها العديد من التفاصيل المثيرة والتي جذبتي إلى المشاركة في المسلسل وخوض التجربة، حيث إن الدور كان تحديا كبيرا بالنسبة لي، وسيناريو المسلسل مكتوب بشكل رائع للغاية، وهو بالطبع من العوامل التي جذبتني للمسلسل، هذا بجانب أن المسلسل يضم مجموعة من النجوم المتميزين وعلى رأسهم الفنانة حنان مطاوع والتي سعدت للغاية بالتعاون معها.

* ما أصعب مشاهدك في المسلسل ؟
- أصعب فترة تصوير بالنسبة لي في مسلسل "صفحة بيضا"، كانت خلال تصوير مشاهدي في المقابر، حيث إنني صورت لمدة أسبوعين في المقابر، وهذه المشاهد تعبتني نفسيا وأخذت مجهودا كبيرا، وجميع المشاهد في المسلسل أخذت مني مجهودا ولم تكن سهلة حيث إن شخصية سماح كانت جديدة بالنسبة لي وبها العديد من التفاصيل المثيرة، وأتمنى أن ينال دوري في المسلسل إعجاب الجمهور.

* حدثينا عن كواليس تصوير مشاهدك وتعاونك مع حنان مطاوع؟
- أنا وحنان مطاوع أصدقاء في مسلسل "صفحة بيضا"، وخرجت أنا وحنان مطاوع من المسلسل أصدقاء بالفعل، حيث كانت كواليس تصوير المشاهد التي جمعتني مع حنان مطاوع جميلة ورائعة، وكانت بيننا كيمياء كبيرة ساهمت على ظهور مشاهدنا سويا بصورة مميزة، حيث إن حنان مطاوع شخصية رائعة على المستوى الشخصي والعمل معها ممتع للغاية، كما أنها ممثلة مميزة واستطاعت أن تخطف الأنظار خلال السنوات الأخيرة بفضل موهبتها الكبيرة، وسعدت للغاية بالتعاون معها في المسلسل، وكواليس تصوير مسلسل "صفحة بيضا" كانت رائعة ومميزة.

* ما رأيك في اسم المسلسل؟
- اسم مسلسل "صفحة بيضا" جميل وجذاب ويعبر عن أحداث المسلسل ومن العوامل التي تجذب المشاهدين لمشاهدة المسلسل، والمسلسل بشكل عام مميز ككل حيث إن المسلسل ضم العديد من العوامل التي ساهمت في نجاحه.

* كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور بعد عرض  "صفحة بيضا"؟
- تفاجأت من ردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "صفحة بيضا"، حيث إن هذه هي المرة الأولى التي أشارك في مسلسل 30 حلقة يتم عرضه خارج السباق الرمضاني، واكتشفت أن المسلسل يشاهده الجمهور بشكل جيد للغاية ويتفاعلون مع أحداثه ويتابعون تفاصيل الحلقات، والكثيرون تحدثوا معي عن مشاركتي في المسلسل، وبالطبع كانت تجربتي في المسلسل تجربة مميزة ومهمة بالنسبة لي.

* هل تحصل المسلسلات التي يتم عرضها خارج السباق الرمضاني على فرص مشاهدة جيدة مقارنة بالأعمال التي يتم عرضها خلال موسم رمضان؟
- بالطبع المسلسلات التي يتم عرضها خلال "الأوف سيزون" تحصل على فرص جيدة جدا للمشاهدة، والدليل على ذلك مسلسل "صفحة بيضا" الذي يعرض حاليًا والنجاح الكبير الذي حققه المسلسل بعد عرض الحلقات الأولى منه، و"الأوف سيزون" مهم جدا، لأن التركيز خلال "الأوف سيزون" يكون على عدد قليل من المسلسلات، وأيضا موسم رمضان لا غني عنه نظرا لأنه الموسم الرئيسي للدراما المصرية والذي يتم خلاله عرض العديد من الأعمال الدرامية المميزة التي يتفاعل معها الجمهور.

* ماذا عن أعمالك الفنية القادمة؟
- أخوض تجربة الكوميديا لأول مرة في عمل درامي جديد سوف يتم عرضه خارج السباق الرمضاني، والمسلسل من إنتاج تامر مرسي، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور، كما أنني أشارك في موسم رمضان 2025، بمسلسل "ضل حيطة" مع ياسمين صبري، ودوري في المسلسل جديد للغاية بالنسبة لي، حيث إنني صديقة ياسمين صبري في مسلسل "ضل حيطة"، وتحدث العديد من التقلبات خلال أحداث المسلسل، والمسلسل مكتوب بشكل جيد للغاية وبه العديد من الأحداث المثيرة، والمسلسل من إنتاج مها سليم، وأنا سعيدة للغاية بالتعاون معها حيث إن مسلسل "ضل حيطة" هو أول عمل يجمعني مع المنتجة مها سليم، وسعدت للغاية بالمشاركة في المسلسل والتعاون مع ياسمين صبري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مها نصار صفحة بيضا الفنانة ياسمين صبري دراما رمضان 2025 فی المسلسل حنان مطاوع بالنسبة لی العدید من صفحة بیضا فی مسلسل یتم عرض حیث إن

إقرأ أيضاً:

مقابر منحوتة ومومياوات أطفال في أسوان.. اكتشاف أثري يكشف عن طقوس الدفن وأسرار المجتمع القديم

في إنجاز أثري جديد يُضاف إلى سجل الاكتشافات المهمة بمحافظة أسوان، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة ميلانو عن اكتشاف عدد من المقابر المنحوتة في الصخر تعود للعصرين اليوناني والروماني، وذلك ضمن منطقة الجبانة المحيطة بضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان.

وجاء في بيان وزارة السياحة والآثار تحمل هذه المقابر نقوشًا هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، ما يُعد دليلًا واضحًا على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة عبر العصور، خاصة من قِبل مختلف الطبقات الاجتماعية، من النخب الثرية وحتى العامة.

وخلال موسم الحفائر لهذا العام، أسفرت أعمال التنقيب عن اكتشاف المقبرة رقم (38)، والتي تُعد من أبرز ما تم العثور عليه حتى الآن من حيث التصميم والحالة المعمارية. وتقع هذه المقبرة على عمق يزيد عن مترين أسفل سطح الأرض، ويقود إليها درج حجري مكوّن من تسع درجات، تحيط به مصاطب من الطوب اللبن كانت تُستخدم لوضع القرابين الجنائزية.

وفي داخل المقبرة، عُثر على تابوت ضخم من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو مترين، وُضع على منصة صخرية منحوتة داخل الجبل. ويتميز التابوت بغطاء على هيئة آدمية مزخرف بملامح وجه إنسان تعلوه باروكة وزخارف دقيقة، بالإضافة إلى عمودين من النصوص الهيروغليفية التي تتضمن أدعية للآلهة واسم صاحب المقبرة “كا-مِسيو”، أحد كبار المسؤولين في تلك الفترة، إلى جانب أسماء أفراد من أسرته.

كما كشفت الحفائر عن وجود مومياوات داخل المقابر، بعضها لأطفال، ما يفتح الباب أمام دراسات أعمق لفهم أسباب الوفاة الجماعية في تلك الفترة، وما إذا كانت نتيجة انتشار أوبئة أو ظروف بيئية قاسية.

من جانبه، وصف أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الاكتشاف بأنه إضافة نوعية إلى المشهد الأثري في أسوان، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تبرز تنوع وثراء الحضارة المصرية القديمة، وتعكس أهمية التعاون العلمي الدولي في دعم جهود التنقيب والاكتشاف.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يُعد مؤشرًا واضحًا على الطابع الاجتماعي المتنوع للمنطقة الجنائزية، مشيرًا إلى أن الطبقات العليا كانت تُدفن في المقابر العلوية، بينما استقرت الطبقة المتوسطة في السفوح السفلية من الجبل. وأوضح أن النقوش واللقى المكتشفة تمثل مصدرًا علميًا غنيًا سيسهم في فهم أعمق للتقاليد الجنائزية والدينية في مصر خلال الفترات المتأخرة.

وأشار إلى أن المومياوات التي تم اكتشافها – لا سيما الخاصة بالأطفال – ستخضع خلال موسم الخريف المقبل لفحوصات متقدمة بالأشعة المقطعية وتحاليل بيولوجية، تساعد في التعرف على أعمارهم، وهوياتهم، وأسباب وفاتهم.

في السياق ذاته، أوضح محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الهضبة العليا من الجبل تضم مقابر ضخمة تعود للعصر البطلمي، خُصصت للنخب الثرية، وأُعيد استخدامها لاحقًا في العصر الروماني، في إشارة إلى استمرارية الطقوس والعادات الجنائزية على مدار قرون.

وكانت البعثة قد كشفت في مواسم سابقة عن عدد من المصاطب الجنائزية والمقابر المنحوتة في صخور جبال سيدي عثمان القريبة، التي تميزت بطراز معماري يعكس مدى تفاعل الإنسان القديم مع الطبيعة الصخرية للمنطقة.

وتعمل البعثة بالموقع منذ عام 2019، برئاسة الدكتورة باتريتسيا بياشنتيني، أستاذ علم المصريات بجامعة ميلانو، وبمشاركة الأستاذ فهمي الأمين، مدير عام آثار أسوان.

وتُعد هذه الاكتشافات المتتالية في منطقة ضريح الآغاخان تأكيدًا على الأهمية الأثرية البالغة للمنطقة، التي أصبحت أحد أعمدة المشهد الأثري في جنوب مصر، ومفتاحًا لفهم ملامح الحياة والموت في العصور القديمة.

وفي تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، يكشف مجدي شاكر، كبير الأثريين، تفاصيل الموقع المكتشف، وأهميته التاريخية، والدلالات الاجتماعية التي تعكسها المقابر المكتشفة.

قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، إن محافظة أسوان شهدت هذا الموسم الأثري كشفًا جديدًا هو الثالث من نوعه لنفس البعثة، والتي تضم أعضاءً من مصر وإيطاليا تحت إشراف مشترك بين مجلس الآثار وجامعة ميلانو. 

وأوضح أن أعمال الحفر تجرى بالقرب من منطقة الأغخانية، وتحديدًا بين قبة الهوى ومنطقة الأغخان، على امتداد الجبل المقدس المعروف باسم “جبل قبة الهوى”.

وأكد شاكر أن جبل قبة الهوى يعد من الجبال المقدسة في مصر القديمة، واشتهر أيضًا خلال العصر الإسلامي بوجود مقام الشيخ علي أبو الهوى، مما أعطاه طابعًا دينيًا وروحيًا مزدوجًا عبر العصور.

وأضاف متابعاً الجبل يحتوي على مجموعة من المقابر الهامة تعود أغلبها إلى الدولة الوسطى، وبعضها لعصر حديث مثل ضريح الآغاخان، كما أن الجبل نفسه كان مقسمًا طبقيًا خلال العصر اليوناني الروماني، بحيث دفن كبار رجال الدولة وقادة الجيش في الجزء العلوي، بينما دفنت الطبقة المتوسطة في المنتصف، والطبقات الدنيا في الأسفل.
 

كشف مميز لمقبرة “كا-مِسيو” داخل الصخر.. والتابوت على منصة مرتفعة

وأشار كبير الأثريين إلى أن الكشف شمل خمس مقابر، إلا أن أبرزها هي مقبرة “كا-مِسيو”، وهي شخصية يعتقد أنها كانت ذات شأن كبير، موضحًا أن الاسم يعني “ولادة الروح” أو “ولادة الأرواح”. 

ولفت إلى أن تصميم المقبرة فريد من نوعه، حيث تبدأ بدرج صخري مكون من سبع درجات يؤدي إلى غرفة تتوسطها منصة حجرية مرتفعة وُضع فوقها التابوت.

وتابع كبير الاثريين التابوت منحوت على هيئة آدمية ويشبه هيئة المعبود أوزيريس، وهو مصنوع من الحجر الجيري، ومزخرف بنقوش هيروغليفية رأسية تحوي ألقاب المتوفى وأدعية دينية، مما يدل على مكانته الرفيعة.

لغز مقابر الأطفال يثير تساؤلات حول أسباب الوفاة الجماعية

وأوضح شاكر أن الكشف ضم أيضًا مجموعة من مقابر الأطفال في أعمار متقاربة، ما أثار تساؤلات علمية عن سبب الوفاة الجماعية، قائلًا: “هذه ليست المرة الأولى التي نكتشف فيها مقابر لأطفال في نفس السن، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ماتوا بسبب مرض معين؟ هل كان فيروسًا؟ أو تسممًا في الماء أو الطعام؟.

وأشار إلى أن تحليل العظام والأسنان، وربما الشعر إن وجد ، سيساعد في تحديد أعمارهم، ونوعهم، وسبب الوفاة، بالإضافة إلى إمكانية دراسة الحمض النووي لمعرفة أصولهم، وهل كانوا مصريين أم أجانب.

دور الحمض النووي في فهم تاريخ السكان القدماء

وأضاف: “نتائج التحاليل الجينية السابقة التي تم إعلانها من جامعة ليفربول على أحد الهياكل من النويرات ببني حسن أوضحت أن 80% من الحامض النووي للمصريين القدماء يعود لشمال إفريقيا، و20% من العراق، ومن هنا تأتي أهمية تحليل الحمض النووي لهؤلاء الأطفال لفهم أصولهم وجنسهم”.

وأكد أن الهدف من دراسة هذه المقابر لا يقتصر على الجانب الأثري فقط، بل يمتد لفهم الحياة الاجتماعية والصحية والتطور الإنساني في تلك الفترة.

واختتم شاكر تصريحاته قائلًا الموقع المكتشف مهم جدًا، ويمتد إلى العصر اليوناني الروماني الذي بدأ في القرن الثالث قبل الميلاد مع حكم البطالمة، واستمر حتى القرن السابع الميلادي مع الفتح الإسلامي، أي أننا نتحدث عن حقبة تقارب الألف عام.
 

وأضاف أن هذه الاكتشافات ستسهم في تقديم صورة أوضح عن طبيعة المجتمع المصري خلال تلك الفترات، وهل كان السكان مصريين أم أجانب؟ مؤكدًا أن نتائج التحليل والنشر العلمي ستجيب عن العديد من الأسئلة في المرحلة المقبلة

طباعة شارك المقابر المنحوتة ضريح الآغاخان منطقة الجبانة المقابر نقوشًا هيروغليفي الطوب اللبن

مقالات مشابهة

  • جينيفر أنيستون تلمح إلى موسم جديد من مسلسل “خلينا نقول إنه مش Friends”
  • زين مالك يلمّح للعنصرية التي واجهها خلال أيامه في One Direction بأغنيته الجديدة “Fuchsia Sea”
  • مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية في ذكرى العاشر من محرم
  • سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد القوة البحرية لـ حماس
  • مقابر منحوتة ومومياوات أطفال في أسوان.. اكتشاف أثري يكشف عن طقوس الدفن وأسرار المجتمع القديم
  • بالصور :شركة ARMA تنظم حملة نظافة شاملة بعدة مقابر بمراكش بمناسبة عاشوراء: خطوة لقيت استحسان الساكنة وتنويها واسعا
  • كشف أثري جديد في أسوان.. "مقابر رومانية ومومياوات أطفال"
  • مصر تعلن عن اكتشاف نقوش هيروغليفية
  • اكتشاف مقابر جديدة بنقوش هيروغليفية بمنطقة ضريح الأغاخان بأسوان
  • هلونهم الأغنية الأكثر نجاحا في ألبوم عمرو دياب ألحان وليد سعد