قبرص تتخذ قرارًا صادمًا لعملاء البنوك الذين خسروا أموالهم في 2013
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليديس ان قبرص ستبدأ هذا العام في تعويض عملاء البنوك الذين خسروا بعض أموالهم عندما جرت الاستعانة بودائعهم أثناء الأزمة المالية التي اندلعت قبل أكثر من عقد.
وفي عام 2013، خسر نحو 20 ألف شخص جزءا من ودائعهم المصرفية غير المضمونة التي تم تعريفها على أنها المبالغ التي تزيد على 100 ألف يورو (104240 دولارا) والتي تم الاستيلاء عليها لتعزيز رأس مال البنوك القبرصية التي تضررت بسبب انكشافها على أزمة الديون الشديدة في اليونان.
وكانت عملية الاستيلاء على الودائع، المعروفة باسم "الإنقاذ الداخلي"، هي المرة الأولى التي يتم تطبيقها في منطقة اليورو.
وقال خريستودوليديس في عرض تقديمي بمناسبة مرور عامين على انتخابه في عام 2023 "حكومتنا تعمل على استعادة العدالة الاجتماعية بعد خفض الفائدة في عام 2013. وفي غضون الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ستبدأ عملية سداد للمودعين وحاملي السندات المتضررين".
واضطرت قبرص إلى تصفية ثاني أكبر بنوكها، بنك قبرص الشعبي (بنك لايكي)، بموجب شروط خطة الإنقاذ المالي مع المقرضين الدوليين.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ حجم الودائع التي استخدمت في الإنقاذ الداخلي 3.8 مليار يورو، إلا أن التعويض النهائي سيكون أقل كثيرا، ويعتمد جزئيا على الإيرادات من حسم قضية بنك لايكي. ولم يتم الكشف بعد عن المبلغ الذي سيتلقاه المتضررون.
وتقدم نحو 13 ألف شخص بطلبات للحصول على تعويضات بموجب صندوق أنشأته قبرص في عام 2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيكوس خريستودوليديس قبرص البنوك القبرصية فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد تحذيرات الأرصاد.. طوارئ بشواطئ الإسكندرية والمصايف تتخذ عدد من الإجراءات
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد على جميع شواطئ المدينة، وذلك عقب التحذيرات الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن اضطراب الأحوال الجوية على ساحل البحر المتوسط.
ومن المتوقع، بحسب الأرصاد، أن تشهد الإسكندرية بدءًا من أمس الأحد وحتى مساء اليوم الإثنين، نشاطًا قويًا للرياح تتراوح سرعتها بين 60 إلى 75 كم/س، إلى جانب ارتفاع الأمواج بشكل ملحوظ ليصل إلى ما بين 3 إلى 4 أمتار، ما يُشكل خطرًا على المصطافين ورواد البحر.
وشهدت شواطئ المدينة، صباح اليوم، حالة من الارتفاع النسبي في حركة الأمواج، ما دفعت الإدارة إلى رفع الرايات الصفراء بعدد من الشواطئ في القطاع الشرقي، للتنبيه بوجود حالة متوسطة من الخطورة. فيما تم رفع الرايات الحمراء بشواطئ القطاع الغربي ومنطقة العجمي، وهي الشواطئ التي تم تصنيفها على أنها غير آمنة تمامًا للنزول أو السباحة خلال هذه الفترة.
حزمة إجراءات للتعامل مع الطقس السئ بالشواطئوفي سياق متصل، أكدت الإدارة اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية لحماية رواد الشواطئ، منها: زيادة أعداد الغطاسين للتعامل الفوري مع أي طارئ، والتأكد من تواجد فرق الإنقاذ وعمال الأبراج في مواقعهم بشكل دائم، و تشغيل الإذاعة الداخلية بكل شاطئ طوال اليوم لبث التحذيرات والتعليمات، وتنبيه مستمر للرواد بضرورة الالتزام الكامل بتعليمات المنقذين.
وناشدت الإدارة المواطنين والزوار بالتحلي بالوعي، والالتزام الكامل بالتعليمات، خاصة في الشواطئ المفتوحة، مع تجنب التوغل في المياه، والحرص على التواجد فقط داخل المناطق الآمنة التي حددها المنقذون، بالإضافة إلى ارتداء “لايف جاكت” للأطفال وغير المتمكنين من السباحة، ومنع استخدام البدالات والعوامات المطاطية نهائيًا.
كما أكدت الإدارة أن شواطئ العجمي وبعض الشواطئ الواسعة المفتوحة المرفوع عليها رايات حمراء تُعد غير آمنة بشكل كامل، ويُحظر النزول فيها حتى إشعار آخر.
واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على أن «السلامة مسؤولية مشتركة»، مطالبة المواطنين بعدم تعريض أنفسهم أو غيرهم للخطر، واتباع التعليمات حفاظًا على أرواحهم.
تعلن المحكمة التجارية الابتدائية م/تعز عن بيع سيارة بالمزاد العلني