صدى البلد:
2025-06-10@23:34:50 GMT

وفاة الأديب محمد جبريل عن عمر يناهر 87 عاما

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

توفى، منذ قليل، الأديب الكبير محمد جبريل، عن عمر يناهر 87 عاما إثر أزمة قلبية.

"رادكا دنماركوفا" في معرض الكتاب: الأدب يجب أن يكون "فأسًا تكسر البحر المتجمد"معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية

وتقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر اليوم الخميس، بمسجد يوسف الصحابي في ميدان الحجاز بمصر الجديدة.

ومحمد جبريل،هو روائي مصري ولد «بالإسكندرية» في 17 فبراير 1938، وتجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا.

واستفاد محمد جبريل من مكتبة والده الخاصة ويعتبرها سببا أساسيا في حبه للأدب. 

وبدأ حياته العملية سنة 1959م محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدي صالح ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء. عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968 مديرا لتحرير مجلة «الإصلاح الإجتماعى» الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية. عمل خبيرا ب"المركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأدب محمد جبريل أديب أخبار الفن المزيد

إقرأ أيضاً:

شَظَفُ الطَّبْع

بقلم: دانيال حنفي القاهرة (زمان التركية)- ليس إسلامُ الشخصيات العظيمة وتحولها من معتقد ديني أو حالة عقائدية ما إلى الإسلام سوى رحلةٍ في الأدب الإنساني، تعكس تطورًا مرموقًا وجديرًا بالإعجاب في شخصية الإنسان الذي يملك كل مطامع الحياة التي يسعى إليها الناس أجمعون تقريبًا: المال، والشهرة، والجنس، والأسرة، والسلطة، والعلاقات، والأموال، والعقارات.

فنرى في الشخصية الشهيرة، بعيدةِ النجوم، إنسانًا أكثر تواضعًا وبساطةً من بعض البسطاء، وذلك أدبًا واحترامًا للحقيقة التي قادته إليها محاولاته المخلصة، صافيةِ الهدف والغرض، للتوصل إلى حقيقة نفسه، وإلى حقيقة الوجود، عبر سنوات، وربما عقود طويلة من التفكر والبحث.

وأدبًا واحترامًا لما عثر عليه في محاولاته للتخلص من الخواء الإيماني الذي ملأ صدره عبر عشرات السنين، وأصبح معلَّقًا بكثير من الأسئلة الدقيقة التي تحتاج إلى أجوبة شافية، لا مجاملة فيها لأي اعتبار.

فعندما يرحل النهار، ويقبل الليل، وتضع ضوضاء الحياة رحالها، وينفض الناس والأصدقاء والجيران، كلٌّ إلى سبيله أو إلى بيته، لا يسمع المرء سوى صوت نفسه، وصوت ضميره، وصوت آلامه وأوجاع أحزانه التي تحرمه من الاسترخاء أحيانًا، ومن النوم أحيانًا، ومن الاستمتاع بحياته أحيانًا، وتدفعه إلى البحث عن إجابات نزيهة مفصّلة حتى النهاية، لا شبهة فيها ولا رياء.

فاتباعُ الإجابةِ السليمةِ القلبِ هو السبيل إلى الراحة الدائمة، وإلى السلام النفسي. وما خلا ذلك، فلن يكون سوى مرحلة جديدة من الضياع في متاهات الظن، والفكر، والتاريخ.

ومن ناحية أخرى، يجد المرء أن تجاهل تساؤلات القلب واستفسارات الضمير ليس قوة ولا عظمة ولا “شطارة”، بل هو استكبار وعلوّ، لا خير فيه، ولا نماء، ولا أدب.

فإن لم يكن هناك التزامٌ خارجيٌّ مسلَّطٌ على المرء يدفعه للبحث عن إجابات لأسئلته، فإن الكرامة الإنسانية، والفضول الحميد، يدفعان الإنسان إلى إنكار الكذب، ولو جاء من المقرّبين، ومن الأصدقاء، ومن نادٍ من الرفاق وأصحاب المصالح، ويدفعانه إلى تلمّس النور والاقتراب منه.

والاقتراب من النور يمنح شعورًا بالرضا عن النفس، وشعورًا بالفرح والابتهاج، ويُبيّن للباحث أنه في طريقه إلى الخروج من الظلمات إلى النور.

ولأن الإنسان مفطور على الخير، وعلى محبة الخير، فلا يجد الباحث عن الحقيقة أجمل ولا أمتع من تتبّع شعاع النور الذي يتلألأ من بعيد، ويشق طريقه إلى القلب وإلى الروح، في يسر وبساطة، لا ريبة فيها.

ولولا الأدب في طبع هذه الشخصيات العظيمة، واسعة الشهرة، والسلطة، والتأثير العالمي، لما وجدوا طريقًا إلى الخير الأكبر، وإلى الإيمان، وإلى الإجابات الصافية الحقيقية لكل أسئلتهم المعقدة.

فالعظمة بين الناس تُغري بكل تجبّر، وتُغري بالتجاهل حتى النهاية، وحتى السقوط. ولكن الأدب يهزم الغرور، ويهزم شظفَ الطبع، ويُنصف صاحبَه، وينصره على نفسه، وعلى الغير، وعلى تحديات الحياة.

Tags: الاسلام

مقالات مشابهة

  • وفاة مشرفة تدريس فرنسية.. طعنها تلميذ
  • تحقيق عاجل في وفاة شاب علي يد طبيب عقب إجرائه عملية بعيادة خاصة بالمحلة
  • إصابة 20 شخصا بالتسمم تناولوا وجبة غذائية بالدقهلية
  • حمدان بن محمد يشيد بتصنيف شرطة دبي الأولى كأقوى علامة شرطية في العالم
  • شَظَفُ الطَّبْع
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالله القحطاني
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالله القحطاني
  • وفاة سائق سيارة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان متأثراً بإصابته
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك