مفوضية أممية تقلل الإنفاق بعد تعليق المساعدات الإنسانية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بدأت وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين بشكل قسري داخل بلدانهم، حملة للحد من الانفاق، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق المساعدات الإنسانية.
وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "بينما لا نزال نقيّم تأثير قرار الإدارة الأمريكية الجديدة، بما في ذلك الاستثناءات المحتملة، فإننا ننفذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المؤقتة لتخفيف آثار حالة عدم اليقين بشأن التمويل".
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قالت في وقت سابق إن رئيس المفوضية فيليبو جراندي بعث رسالة بالبريد الالكتروني، أصدر فيها تعليمات للموظفين بوقف التوظيف والسفر الدولي بشكل مؤقت.
وأوقف جراندي أيضًا طلبيات الإمداد الجديدة باستثناء عندما يكون هناك حاجة إليها للمساعدة الطارئة، حسب الصحيفة.
ورفضت المفوضية التعليق على رسالة البريد الالكتروني. أخبار متعلقة أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسيةواشنطن تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة الكونغو الديموقراطية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف دونالد ترامب المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية
هاجمت إسرائيل الأمم المتحدة واتهمتها بمحاولة "عرقلة" توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت شددت المنظمة الدولية على أنها تبذل كل جهد ممكن لتوزيع الكميات المحدودة التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع المحاصر.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون -أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء- إن المنظمة الدولية "تنشر الذعر" عبر تصريحات "منعزلة عن الواقع" وادعى أن إسرائيل "تسهل باستمرار" إدخال المساعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم وما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية.
وأشار دانون إلى أن هذه الوسائل "ستستمر بشكل متزامن" منتقدا ما وصفه بفشل الأمم المتحدة في التعامل بمرونة مع الأوضاع الجديدة.
الأمم المتحدة ترفض التعاون مع مؤسسة بديلةفي المقابل، جدد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن المنظمة ترفض التعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" لأنها لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية.
وشدد دوجاريك على أنه لا يوجد فرق بين قائمة المستفيدين الذين تتعامل معهم المنظمة الجديدة وتلك التي وافقت عليها الأمم المتحدة سابقا، مضيفا "لن نشارك في عمليات لا تحترم مبادئنا الإنسانية".
كما أوضح أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة لتسلم المساعدات التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم وتوزيعها على المحتاجين، مؤكدا أن أي تأخير أو عرقلة لا تعود إلى تقاعس أممي بل إلى القيود المفروضة من قبل إسرائيل نفسها.
إعلانوقال دوجاريك أيضا "إذا لم نتمكن من استلام هذه البضائع، فأقول لكم شيئًا واحدًا: هذا ليس لأننا لا نحاول".
وتفاقمت الانتقادات بعد إصابة 47 شخصا نتيجة تدافع وفوضى داخل أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع أول أمس.
و"مؤسسة غزة الإنسانية" شركة أميركية مقرها الرئيسي جنيف بسويسرا وتأسست في فبراير/شباط 2025 بدعوى أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وأنشئت هذه المؤسسة كمبادرة بديلة لتوزيع المساعدات بعيدا عن الأمم المتحدة، بعد اتهامات إسرائيلية بـ"التواطؤ" مع حماس، وهي اتهامات تنفيها المنظمة الأممية بشدة وتتهم بدورها مع دول ومنظمات كثيرة إسرائيل وحصارها الذي تفرضه على قطاع غزة.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشير فيه تقارير الأمم المتحدة إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة الحقيقية، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب الحصار، أدت إلى انهيار شبه تام للبنية التحتية والخدمات الصحية والإنسانية.