مارك زوكربيرج سيدفع 25 مليون دولار لترامب.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن مارك زوكربيرج، مالك شركة ميتا المسؤولة عن تطبيقات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستجرام»، سيدفع تسوية قيمتها 25 مليون دولار للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فما السبب؟
زوكربيرج يدفع 25 مليون دولار لترامبوذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن شركة ميتا وافقت على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها ترامب بسبب تعليق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستجرام»، عقب أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وبموجب شروط التسوية، سيتم تخصيص 22 مليون دولار لصندوق المكتبة الرئاسية لترامب، بينما ستُستخدم الثلاثة ملايين دولار المتبقية لتغطية النفقات القانونية وتعويض المدعين المشاركين في الدعوى.
تحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكيةتأتي هذه الخطوة في إطار جهود ميتا ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج لتحسين العلاقات مع ترامب وإدارته المحتملة، خاصة بعد الانتقادات التي واجهتها الشركة من المحافظين في واشنطن، الذين يتهمونها بالتحيز لصالح الديمقراطيين.
يشار إلى أن «فيسبوك» كان قد حظر حسابات ترامب بعد أحداث الكابيتول، ثم تمت إعادة تفعيلها في فبراير 2023 بعد تعليق دام لمدة عامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب شركة ميتا مارك زوكربيرج فيس بوك انستجرام حظر ترامب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.