الجمهوريون يحرضون ترامب على الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حث الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس دونالد ترامب على إصدار أمر تنفيذي يقضي بمعاقبة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة.
ويأتي مطلب المشرعين الجمهوريين عقب منع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تمرير تشريع يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية، في ظل غياب حل وسط بين الحزبين في هذا الشأن.
وجاءت المناشدة في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في الرابع من فبراير، علما أن الولايات المتحدة هي واحدة من الدول القلائل التي يستطيع نتنياهو زيارتها محميا من الاعتقال، فالدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ملزمة بالانصياع إلى أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة.
وقال السيناتور جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو) رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه شجع ترامب على إصدار الأمر التنفيذي وقال إن الرئيس كان متجاوبا، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأضاف ريش للصحفيين في مبنى الكابيتول أمس الأربعاء، في اليوم التالي للتصويت الفاشل: "هذا كل ما أريد قوله في هذه المرحلة.. أنا واثق من أننا سنحصل عليه، كنت أفضل أن يتحدث الكونغرس في هذا الأمر ولكن إذا لم يساعدوه، فلندع ترامب يفعل ذلك" وفق قوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الجنائية الدولية غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.
وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.
وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.
وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.
وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.
وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.
المصدر: RT