نهاية لغز دام 50 عاماً.. كشف هوية قاتل مراهقة بعد الاعتداء عليها جنسياً
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
اكتشف معلم في مدرسة ماكينلي الثانوية في هونولولو أمراً صادماً في مبنى اللغة الإنجليزية، حيث عثر على طالبة (16 عاماً) في السنة الثانية ملقاة ميتة وعارية جزئياً على الأرض، تدعى داون موموهارا، وذلك في مارس (أيار) 1977، ليتضح أن الطالبة تعرضت لاعتداء جنسي ثم خُنقت.
وأثارت جريمة القتل الوحشية حالة من الذعر في جميع أنحاء المجتمع، لكن المحققين لم يتمكنوا أبداً من تحديد هوية المشتبه به، وظلت القضية باردة لمدة 50 عاماً تقريباً، حتى تمكنت تقنية الحمض النووي من حل اللغز.
وتم الإبلاغ عن اختفاء داون في الليلة السابقة، عندما لم تعد إلى المنزل من رحلة تسوق، وقالت والدتها إنها تلقت مكالمة هاتفية من رجل لم يُذكر اسمه في 20 مارس (آذار)، ثم قالت إنها ستلتقي بأصدقائها في أحد مراكز التسوق المحلية، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد وصلت إلى مركز التسوق.
وتقدم شاهدان وقالا إنهما رأيا مركبة مشبوهة في موقف سيارات المدرسة ليلة 20 مارس، لكن يبدو أن الخيوط انتهت هناك، وعلى الرغم من مسح الأحياء وإيقاف جميع السيارات التي تتطابق مع الوصف الذي قدمه الشهود، إلا أن القضية انتهت في النهاية، وفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية.وخلال مؤتمر صحفي، صرحت دينا ثوميس، ملازم في شرطة هونولولو، "على الرغم من متابعة العديد من الخيوط ومقابلة العديد من الأفراد، لم يتمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به في ذلك الوقت، لكن الآن، بفضل التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي، تمكن المحققون أخيراً من إلقاء القبض على رجل يُعتقد أنه قاتل موموهارا.
وفي عام 2019، أعاد المحققون في إدارة شرطة هونولولو فتح قضية دون، و هذه المرة، قام المحققون ببناء ملف تعريف الحمض النووي من عينة السائل المنوي الموجودة على شورت دون، وحددت الشرطة شقيقين، ويليام وجيديون كاسترو، كمطابقات محتملة، كان كلاهما قد التحق بمدرسة ماكينلي الثانوية في السبعينيات وتمت مقابلتهما بعد مقتل دون.
و في ذلك الوقت، أخبر جديون كاسترو الشرطة أنه التقى دون في حفلة مدرسية في عام 1976، وهو نفس العام الذي تخرج فيه، وعندما سئل عن آخر مرة رآها فيها، أخبر كاسترو السلطات أنه تحدث معها لفترة وجيزة في كرنفال في فبراير 1977.
وفي 2023 حصل المحققون سراً على الحمض النووي من الأطفال البالغين لكلا الأخوين كاسترو، واستبعدت الاختبارات بسرعة أن يكون ويليام هو الجاني، مما دفع المحققين إلى التركيز على جديون.
،وعندما حصل المحققون على الحمض النووي لجديون واختبروه على السائل المنوي من السراويل، وجدوا أنه مطابق، وبنتيجة مطابقة الحمض النووي الإيجابية، ألقت السلطات القبض على جديون كاسترو البالغ من العمر 66 عاماً وهو في دار رعاية في ولاية يوتا، وقد وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية، وينتظر تسليمه إلى هونولولو.
وقالت ثوميس خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه الخبر: "أود أن أشكر جميع الأفراد والوكالات التي جعلت اعتقال اليوم ممكناً، شكراً لكم جميعاً على تفانيكم والتزامكم بالسعي الدؤوب لتحقيق العدالة لدون وعائلة موموهارا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
قرار قضائي بشأن قاتل والده في المنيا
جدد قاضي المعارضات في المنيا، حبس المتهم ع.م.ع،15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل والده طعنًا باستخدام سلاح ابيض في أول أيام عيد الأضحى، إثر مشادة نشبت بينهما بسبب تعاطي المتهم للمخدرات.
ترجع أحداث القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا يفيد بمقتل رجل مُسن داخل منزله بقرية تابعة لدائرة المركز، وعلى الفور انتقل فريق من المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمني حول المنزل محل الواقعة.
وبالفحص الأولي، تبين أن المجني عليه توفي متأثرًا بإصاباته بعد تلقيه عدة طعنات نافذة في مناطق متفرقة من جسده باستخدام خنجر.
وكشفت التحريات أن الجاني هو نجل المجني عليه، ويدعى ع.م.ع، وهو متهم سابق في قضايا سرقة، ويعاني من اضطرابات نفسية بسبب تعاطيه للمخدرات.
وأفادت التحريات بأن مشادة كلامية نشبت بين الأب ونجله عندما عاد الأخير إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، فعاتبه والده، ما أثار غضبه ودفعه إلى طعنه عدة مرات حتى فارق الحياة.
تم ضبط المتهم، واقتياده إلى مركز الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة، وجارٍ عرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.