التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف.
ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.
تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة
كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية.
وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.
كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.
رغبتها في العودة إلى دار الأمل
أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا.
وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة.
لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.
التدخل السريع لإنقاذ الفتاة
في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها.
وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.
وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.
تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها
أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.
ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.
تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية زفاف التواصل الاجتماعي فاطمة منصور المزيد
إقرأ أيضاً:
اتجوزت من وراهم| تفاصيل صادمة في جريمة فتاة أبوالنمرس «مفصولة الرأس» بعد الزفاف
كشفت المباحث الجنائية بالجيزة لغز العثور على جثة فتاة مفصولة الرأس داخل جوال بلاستيكي بمنطقة أبو النمرس، حيث تبيّن أن والد الفتاة ووالدتها وشقيقها ونجل عمها وراء ارتكاب الجريمة، بسبب تركها المنزل والزواج من شاب دون علمهم.
تلقى المقدم مصطفى المهدي، رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بالعثور على جثة داخل جوال بلاستيكي بدائرة المركز.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبيّن العثور على جثة فتاة مفصولة الرأس، موضوعة داخل جوال بلاستيكي وملفوفة بملاءة، وملقاة في أحد شوارع المنطقة.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات، تبيّن أن والد الفتاة، بمساعدة والدتها وشقيقها ونجل عمها، وراء ارتكاب الجريمة. وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الواقعة.
وأقر المتهمون بأن الفتاة تركت المنزل إثر خلافات مع أسرتها، وأنهم علموا بزواجها من شاب في مدينة الغردقة دون علمهم، فتوجه والدها إليها وأقنعها بأنه وافق على الزواج، وطلب منها العودة لتخرج من بيت والدها كعروس.
لكنها، وفور وصولها إلى المنزل، فوجئت بتعديهم عليها بالضرب، ثم قاموا بنحر عنقها بعد وصلة من التعذيب، وتخلّصوا من رأسها بإلقائه في أحد المصارف، بينما وضعوا الجثة داخل جوال وألقوها في الشارع.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.