ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون حول الحبس الالزامي للمهاجرين المتهمين بارتكاب جرائم على أراضي الولايات المتحدة.
وقال ترامب أثناء مراسم توقيع القانون في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، إن “هذا القانون سيلزم وزارة الأمن الداخلي بحبس جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين تم توقيفهم بتهم السرقة او السطو او سرقة المحل التجاري أو الاعتداء على أفراد الشرطة أو أي جريمة أخرى أدت إلى وفاة أو إصابات خطيرة”.
وأعاد ترامب إلى الأذهان أن القانون يحمل اسم ليكن رايلي، الطالبة الأمريكية التي قتلت في عام 2024 على يد مهاجر غير شرعي من فنزويلا، كان محتجزا من قبل الشرطة بتهمة السرقة وأطلق سراحه قبل ارتكاب جريمة القتل.
وأصبح هذا أول قانون وقع عليه دونالد ترامب بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثانية في 20 يناير الجاري.
وقبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ كانت الأجهزة الأمنية الأمريكية تقوم بحبس المهاجرين غير الشرعيين فقط في حال كانت هناك شبهات بارتكابهم جرائم خطيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".
وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، أن المقترح الأمريكي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 45 إلى 60 يوما وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتقديم ضمانات جديدة تهدف إلى منع إسرائيل من إنهاء الهدنة بشكل أحادي، كما حدث سابقا في مارس الماضي، مع إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب لاحقا.
وقال مصدر مطلع للوكالة: "الاقتراح يحاول إعطاء حماس ثقة بأن الصفقة الجزئية قد تقود إلى إنهاء الحرب"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل قدمت ردا إيجابيا لكنه مشروط"، وفقا للمصادر، مع تحفظات حول الضمانات الدائمة، موضحة أن "حماس لم ترد بعد بشكل رسمي، لكنها تطلب ضمانات أكثر وضوحا بأن الهدنة ستتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكدت أن المحادثات الحاسمة تجرى حاليا عبر "قنوات خلفية"، وليس في محادثات الدوحة الرسمية حيث يتواصل ويتكوف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وقيادة حماس عبر وساطة رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي ساعد سابقا في إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.
وفي غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وقال إنها تهدف إلى "إعادة احتلال غزة بالكامل وتسويتها بالأرض"، بمشاركة 5 فرق مشاة ومدرعات في شمال وجنوب القطاع.
وحثت إدارة ترامب إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذر ويتكوف من "أزمة إنسانية" متصاعدة. وقال في تصريح لقناة ABC: "الإسرائيليون وعدوا بزيادة عدد الشاحنات، لكن الوضع معقد وخطير، نحن لا نريد رؤية مجاعة، ولن نسمح بحدوثها تحت إدارة ترامب".
وأضافت "أكسيوس" أنه إذا وافق الطرفان على المبادئ العامة، ستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لصياغة التفاصيل النهائية، لكن مع استمرار القتال وتعقيد الموقف الميداني، يبقى مصير الاقتراح الأمريكي مجهولًا.