لأول مرة في التاريخ.. منتخب مصر يحتل المركز الخامس في بطولة العالم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تمكن المنتخب المصري لكرة اليد من تحقيق إنجازًا تاريخيًا بعد احتلال المركز الخامس في بطولة العالم المقامة حاليًا في كرواتيا والدنمارك والنرويج وتستمر حتى 2 فبراير المقبل.
واحتل المنتخب المصري المركز الخامس بعد انتهاء مباريات ربع النهائي والتي انتهت بفوز منتخب الدنمارك على البرازيل، وفوز منتخب البرتغال على ألمانيا.
وحقق الفراعنة أفضل مركز لهم في البطولة منذ نسخة عام 2001 التي أقيمت في فرنسا واحتل خلالها المنتخب المصري المركز الرابع كأفضل إنجاز تاريخي لكرة اليد المصرية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يحصل خلالها المنتخب الوطني على المركز الخامس في بطولة العالم.
تاريخ مشاركات مصر في بطولات العالم
• احتل المنتخب المصري المركز السادس في نسخة 1995 والتي أقيمت في أيسلندا، بعد الهزيمة أمام كرواتيا في ربع النهائي بنتيجة "30-16".
• احتل المنتخب المصري المركز السادس أيضًا في نسخة 1997 والتي أقيمت في اليابان، بعد الهزيمة أمام فرنسا بنتيجة "22-19".
• تواجد المنتخب في المركز السابع في نسخة 1999 والتي أقيمت في مصر، بعد الهزيمة أمام روسيا في دور الثمانية بنتيجة "20-16".
• حقق المنتخب أفضل إنجاز تاريخي في نسخة 2001 التي أقيمت في فرنسا بعد احتلاله المركز الرابع، وذلك بعد الهزيمة أمام فرنسا في نصف النهائي بنتيجة "24-21".
• احتل المنتخب المركز الثامن في نسخة 2019 التي أقيمت في ألمانيا والدنمارك، بعدما خسر أمام إسبانيا في مباراة تحديد المراكز بنتيجة "38-31".
• جاء المنتخب المصري في المركز السابع في نسخة 2021 التي أقيمت في مصر، بعد خسارته أمام الدنمارك بنتيجة "39-38".
• أنهى المنتخب نسخة 2023 التي أقيمت في بولندا والسويد في المركز السابع أيضا بعد هزيمته من منتخب السويد في ربع النهائي بنتيجة "26-22".
• تواجد المنتخب في المركز الخامس في هذه النسخة من البطولة المقامة في كرواتيا والدنمارك والنرويج، بعد الهزيمة من فرنسا في ربع النهائي بنتيجة "34-33".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب المصری المرکز المرکز الخامس فی بعد الهزیمة أمام النهائی بنتیجة التی أقیمت فی ربع النهائی فی المرکز المرکز ا فی نسخة
إقرأ أيضاً:
سابقة عالمية.. زرع مثانة بشرية لأول مرة في التاريخ
في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية" و"ثورة طبية"، نجح أطباء في الولايات المتحدة في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية مكتملة في العالم، وذلك لمريض فقد كليتيه وجزءاً كبيراً من مثانته بسبب مضاعفات السرطان، حيث تمثل هذه العملية، التي استغرقت ثماني ساعات، تحولًا جذريًا في علاج الحالات المزمنة والفشل الوظيفي للمثانة.
وأجريت العملية في مركز رونالد ريغن الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، بالتعاون مع جامعة سان دييغو، في مطلع مايو/أيار 2025، وتم خلالها زرع مثانة وكلية من متبرع واحد لمريض يُدعى أوسكار لارينزار، يبلغ من العمر 41 عامًا ويخضع لغسيل الكلى منذ أكثر من سبع سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن جامعة UCLA، فإن حالة المريض كانت معقدة بسبب إزالة مثانته وكليتيه في مراحل سابقة نتيجة إصابته بالسرطان. وأكد البيان أن الفريق الجراحي قام بزراعة الكلية أولاً، تلاها زرع المثانة وربطها وظيفيًا بالكلية الجديدة باستخدام تقنية مبتكرة طُوّرت خصيصًا لهذه الجراحة.
وأشار الدكتور نيما نصيري، أحد أعضاء الفريق الجراحي، إلى أن النتيجة كانت مذهلة وفورية، حيث بدأت الكلية المزروعة بإنتاج البول فورًا بعد الجراحة، دون الحاجة لمزيد من جلسات غسيل الكلى. وأضاف أن البول تدفق بشكل طبيعي إلى المثانة المزروعة، وهو ما اعتُبر "نجاحًا وظيفيًا كاملاً للعملية".
من جانبه، قال الدكتور إندربير جيل، الذي قاد الفريق الجراحي، إن العملية "تشكل لحظة مفصلية في تاريخ الجراحة الترميمية"، مشيرًا إلى أن المثانة من أكثر الأعضاء تعقيدًا من حيث الزراعة بسبب بنيتها التشريحية الدقيقة وارتباطها المعقد بالأوعية الدموية والمسالك البولية.
وتفتح هذه العملية أبوابًا جديدة أمام مرضى يعانون من أمراض المثانة الشديدة أو فقدانها، مثل مرضى السرطان أو المصابين بأمراض خلقية وتشوهات هيكلية في الجهاز البولي. كما تُعدّ هذه الجراحة خطوة أولى نحو تطوير عمليات زراعة مثانة على نطاق أوسع، ربما مستقبلاً من خلال مثانات حيوية مصنعة مخبريًا باستخدام تقنيات الطب التجديدي.
وبحسب تقارير طبية، فإن هذه الجراحة تمثل تقاطعًا متقدماً بين جراحات الزرع الدقيقة والهندسة الحيوية، وتُعدّ مثالًا على ما يمكن تحقيقه من تقدم عندما تتعاون المؤسسات الطبية والبحثية الكبرى.