تمثل العواصف الشمسية في الأونة الأخيرة، خطرا حقيقيا يهدد الأرض، مع تزايد نشاطها غير المسبوق، ما يهدد بتأثيرات واضحة، نتيجة اندفاع كميات هائلة من الطاقة والمواد المشحونة القادمة من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية التكنولوجية. 

مخاطر للعواصف الشمسية 

أضرار العواصف الشمسية لم تتوقف فقط عند تعطل الأقمار الصناعة وتعطل خدمات الاتصالات، بل قد تصل إلى أضرار كارثية، إذ حذر الخبراء من نتائج العواصف المتكررة التي تباغت الأرض على مدار فترات متقاربة، وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمات التي تواجه العالم في السنوات المقبلة ستكون بسبب نشاط الشمس المتزايد، ما يشكل تهديدات تقرب نهاية العالم.

ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو بعض التعطيلات للأقمار الصناعية، ما يؤثر على خدمات الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني، الأمر ذاته بالنسبة لشبكات الطاقة التي تتأثر فعليًا بالطاقات الشمسية المرتفعة، خاصة أن الأمر يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاقات واسعة في بعض الأحيان.

هل تهدد العواصف الشمسية بقاء البشرية؟

تمتد تهديدات العواصف الشمسية لتصل إلى التسبب في تشويش الاتصالات اللاسلكية، ما يؤثر على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والإنترنت، وهو التأثير الأكبر والذي يشكل مخاوف كبيرة من قبل بعض العلماء الذين يتوقعون حدوث ذلك مع ذروة النشاط الشمسي، إلى جانب حدوث أخطاء في أنظمة الملاحة، ما يؤثر على الطائرات والسفن والمركبات الأخرى، بحسب موقع «jaxa».

يشهد العالم حاليًا دورة شمسية جديدة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في السنوات المقبلة، ستزداد قوة وعدد العواصف الشمسية، مما يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للأرض، لذلك يكثف العلماء دراستهم لتلك الظواهر من أجل تفادي المخاطر التي تأتي من خلفها، في محاولة للحفاظ على البنية التحتية الحيوية، الممثلة في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة شمسية واشنطن بوست نهاية العالم العواصف الشمسیة

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يواجهون الغموض في مطارات العالم

القدس المحتلة - الوكالات

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير عاجل، أن نحو 100 ألف إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد، في ظل تصاعد التوتر الأمني والتقييدات على حركة الطيران، نافية ما أعلنته وزيرة المواصلات بشأن عودة 50 ألف مواطن إلى إسرائيل.

وبحسب القناة، فإن عدد العائدين الفعليين لا يتجاوز 25 ألف شخص، ما يعكس - بحسب مراقبين - فجوة كبيرة بين التصريحات الحكومية والواقع على الأرض، في ظل تحديات لوجستية وأمنية تواجه عمليات إعادة الإسرائيليين من الخارج.

يأتي هذا في وقت تتزايد فيه ضغوط ذوي العالقين، خصوصًا في مناطق النزاع والاضطرابات، وسط انتقادات للسلطات الإسرائيلية بسبب بطء التنسيق وعدم وضوح المعلومات الرسمية.

وتسببت التطورات الأمنية الأخيرة في الشرق الأوسط، وخاصة التوتر مع إيران، في تعليق أو تقليص رحلات جوية من وإلى إسرائيل، مما أدى إلى تكدس آلاف المسافرين في المطارات الأجنبية، خصوصًا في أوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.

ويطالب نواب في الكنيست بفتح تحقيق في آليات الإجلاء والتواصل الرسمي مع الجاليات الإسرائيلية في الخارج، وسط تصاعد القلق من أن المعلومات المضللة تؤثر على مصير آلاف العائلات.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تلاحق «تيليجرام» قضائيا بدعوى نشر محتوى يهدد النظام العام
  • تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
  • وسط تصاعد مخاوف من الرد.. حراك أمريكي لمحاولة احتواء تداعيات العدوان على إيران
  • مقرب من السوداني يحذر من سيناريو كارثي يهدد العراق
  • سيناريو تأهل الأهلي المصري إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية
  • إنزاغي: سنواجه سالزبورغ بالروح ذاتها التي واجهنا بها ريال مدريد
  • فيديو كارثي لسفينة في قناة السويس
  • تصاعد الإرهاب في إفريقيا.. هل يتحول الساحل إلى قلب الخطر العالمي؟
  • 100 ألف إسرائيلي يواجهون المجهول في مطارات العالم
  • آلاف الإسرائيليين يواجهون الغموض في مطارات العالم