بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي بدأ المجلس في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة آثار مصر مشروع ترميم
إقرأ أيضاً:
غلق كلي بطريق الواحات لتركيب كمرة معدنية بكوبري زويل ضمن أعمال مشروع الأتوبيس الترددي
أعلنت محافظة الجيزة، أنه في ضوء قيام الهيئة العامة للطرق والكباري بتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطات مشروع الأتوبيس الترددي الذكي، سيتم استكمال رفع عدد (11) كمرة معدنية والخاصة بكوبري زويل وتحديدًا بتقاطع طريق زويل مع طريق الواحات وذلك بالاتجاه القادم من طريق الفيوم في اتجاه مناطق أكتوبر وذلك ضمن أعمال تنفيذ محطات الأتوبيس الترددي الذكي على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى.
وتوضح محافظة الجيزة بأن الأمر يستلزم إجراء غلق كلي بطريق الواحات في الموقع المشار إليه، لمدة 5 أيام وذلك على النحو التالي:
اعتبارًا من يوم الأحد الموافق ١٥ / ٦ / ٢٠٢٥ وحتى يوم الخميس الموافق ١٩ / ٦ / ٢٠٢٥، وتُنفذ الأعمال يوميًا من الساعة 12:00 منتصف الليل وحتى الساعة 6:00 صباحًا.
وتشير محافظة الجيزة بأن الإدارة العامة لمرور الجيزة قامت بالتنسيق مع الشركة المنفذة لتنفيذ التحويلات المرورية التالية:
التحويلة المرورية الأولى:
حركة المركبات القادمة من الطريق السياحي وطريق الفيوم والراغبة في السير تجاه مناطق 6 أكتوبر، تقوم بالدخول يسارًا إلى الاتجاه الآخر (القادم من أكتوبر) عبر فتحة مستحدثة بالجزيرة الوسطى ثم العودة مرة أخرى إلى الاتجاه الأصلي المؤدي إلى أكتوبر من خلال فتحة ثانية مستحدثة عقب تجاوز منطقة الأعمال.
التحويلة المرورية الثانية:
حركة المركبات القادمة من مناطق 6 أكتوبر والراغبة في السير تجاه طريق الفيوم، تقوم بالدخول يمينًا إلى مسار التحويلة المستحدث أسفل كوبري زويل ثم العودة مرة أخرى إلى طريق الواحات وصولًا إلى طريق الفيوم بعد تجاوز منطقة الأعمال.
وتوضح محافظة الجيزة أن الإدارة العامة لمرور الجيزة قامت بتركيب اللوحات الإرشادية والتحذيرية اللازمة بمحيط الأعمال وذلك لتوعية المواطنين بوجود منطقة أعمال وضمان تحقيق السيولة المرورية.
كما تم تعيين الخدمات المرورية اللازمة بمسار التحويلة بالكامل لتحقيق الانسياب المروري المطلوب طوال فترة تنفيذ الأعمال.