مستقبل وطن ينظم أكبر قافلة طبية مجانية بقرية فاو بحري في دشنا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أكبر قافلة طبية مجانية شاملة بقرية فاو بحري التابعة لمركز دشنا، وذلك في إطار جهود الحزب لدعم المبادرات الصحية وخدمة الأهالي.
وشهدت القافلة إقبالًا كبيرًا، حيث تم توقيع الكشف الطبي على أكثر من 1000 مواطن في مختلف التخصصات الطبية، مع صرف الأدوية اللازمة بالمجان، لضمان توفير الرعاية الصحية المتكاملة لأهالي القرية والمناطق المجاورة.
ومن جانبه أكد محمد عبد الفتاح آدم آمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المجتمعية التي تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين، مشددة على استمرار تنظيم القوافل الطبية في مختلف مراكز وقرى المحافظة، انطلاقًا من الدور المجتمعي للحزب في دعم المنظومة الصحية وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأضاف الدكتور خالد الزمقان أمين الصحة والسكان بالمحافظة، أن القافلة الطبية جاءت ضمن جهود الحزب لتعزيز الخدمات الصحية المجانية، مشيرًا إلى حرص الأمانة على توفير رعاية طبية متكاملة لكافة المواطنين، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك بالاستعانة بنخبة من الأطباء في مختلف التخصصات، مع توفير الأدوية بالمجان، لضمان حصول المرضى على العلاج اللازم دون أي أعباء مالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية محافظة قنا دشنا أمانة حزب مستقبل وطن فاو بحري
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.