#سواليف

يسلط إعلان الناطق باسم #كتائب_القسام، أبو عبيدة، #استشهاد القائد العام لأركان الكتائب #محمد_الضيف، الضوء على الشخصية التي لاحقها #الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية #طوفان_الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.

وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.

ولد محمد دياب إبراهيم المصري، والذي اشتهر بلقب الضيف، عام 1965، لأسرة فلسطينية لجأت من قرية القبيبة الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948.

مقالات ذات صلة الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟ 2025/01/30

ونشأ الضيف في قطاع غزة، وسكنت عائلته مخيم خانيونس جنوب القطاع، ضمن أسرة فقيرة الحال، وكان والده يعمل في محل للغزل، وعمل معه، قبل أن يمتلك مزرعة صغيرة للدجاج، ويحصل على رخصة قيادة سيارة للعمل عليها وتحسين الدخل.

وتدرج الضيف في مدارس خانيونس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، بتخصص العلوم، وخلال تلك المرحلة، نشط في صفوف العمل الطلابي، وكون فرقة مسرحية من طلبة الجامعة.

وفي عام 1989، اعتقل الضيف للمرة الأولى على يد قوات الاحتلال، ضمن حملات شرسة على طلبة الجامعة الإسلامية، في إطار قمع الانتفاضة الأولى، ومكث 16 شهرا في السجن، ولم يعرض على المحاكمة وبقي رهن التوقيف رغم اتهامه بالعمل ضمن الجهاز العسكري الناشئ لحركة حماس.

وبعد خروجه من سجون الاحتلال، تنقل الضيف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكث فترة في الضفة للإشراف على تأسيس خلايا للقسام هناك، وبدأ اسمه يتردد بعد عملية اغتيال الشهيد عماد عقل.

وكان الظهور الأبرز لمحمد الضيف، في عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، والذي طلبت القسام مقابل الإفراج عنه، الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أبرزهم الشيخ أحمد ياسين فضلا عن إشرافه على عمليات انتقامية لاغتيال الشهيد يحيى عياش عام 1996.

أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقاله عام 2000، لكن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، تمكن من تخليص نفسه من سجونها، ودخل الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية تطوير، متواصلة، على صعيد التسليح والتدريب العسكري.

وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.

يعد الضيف أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.

وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.

تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.

وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.

لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام استشهاد محمد الضيف الاحتلال طوفان الأقصى أکثر من

إقرأ أيضاً:

يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”

#سواليف

كشفت شهادات لضباط كبار بجيش الاحتلال، عن #خطة واسعة من 4 مراحل، كان أعدها، لمفاجئة #المقاومة في قطاع #غزة، بسلسلة من #الهجمات و #الاغتيالات تنتهي باجتياح بري للقطاع.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن ضباط قولهم، إن الخطة التي كانت جاهزة، تقضي بعمليات #اغتيال مفاجئة لقائد أركان #كتائب_القسام الراحل الشهيد #محمد_الضيف، ورئيس الحركة بغزة الشهيد#يحيى_السنوار، واثنين أو 3 من قادة ألوية القسام.

وأضافت أن المراحل التالية، تتضمن قصف جميع مواقع التعاظم العسكري لحركة حماس، المعروفة لدى جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية، ثم تنفيذ طلعات جوية متدرجة لضرب المواقع المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي تشمل دخول فرق عسكرية لجيش الاحتلال لتنفيذ مناورة برية، تهدف إلى الكشف عن مناطق إطلاق الصواريخ.

مقالات ذات صلة أردوغان: صبر المظلومين في فلسطين سيتوج بالنصر 2025/12/10

وقالت الصحيفة، إن الفرق التي كان مقررا أن تهاجم غزة بريا، هي 162 و36 و98، والخطة كانت طرحت في فترات مختلفة، بما في ذلك قبل عام من عملية طوفان الاقصى، وفقا لشهادات قيادات عسكرية للاحتلال.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات الجديدة لكبار ضباط الاحتلال حول الخطة، تتقاطع، مع الخطة التي كشفتها الصحيفة قبل أشهر، وتحدثت عن المباغتة بعملية اغتيال السنوار والضيف، وشن هجوم على القطاع.

وتوضح الشهادات أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت بالفعل خططا عملياتية لاستهداف السنوار والضيف، إلا أن التنفيذ تعثر رغم توصيات ضباط بارزين، في ظل تركيز الجيش على الجاهزية للجبهة الشمالية، ومع إصرار المستوى السياسي على عدم المبادرة إلى عملية في غزة خلال فترات التهدئة.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. 130 سنة سجن لمدرس بتهمة “الاستغلال الجنسي” لطلابه
  • بن غفير يهدّد بهدم قبر القسام… والاحتلال يقتحم المقبرة في أول خطوة عملية
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • “أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • انطلاق عملية بيع تذاكر مواجهة مولودية الجزائر واتحاد خنشلة عبر منصة “ديجي تيكيت”