«لوكهيد مارتن» تكرّم 56 متدرباً من الإمارات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
احتفلت شركة «لوكهيد مارتن» بإنجازات 56 متدرباً من الإمارات، وذلك خلال احتفال التخرج السنوي الثالث لبرنامج التدريب الداخلي بمركز الابتكار والحلول الأمنية التابع للشركة، وتخلل الاحتفال، تكريم 15 خريجاً من الدفعات السابقة، تأكيداً لالتزام الشركة بتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية الكوادر البشرية بالدولة.
واستضاف الاحتفال، الفريق أول متقاعد في الجيش الأمريكي، الرئيس التنفيذي للشركة، جون نيكلسون، ومديرة مركز الابتكار والحلول الأمنية، هالة الزرقاني، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة وقادة الأعمال والأكاديميين والدبلوماسيين، حيث تعرف الحضور إلى طبيعة البرنامج ومشاريعه، ثم تلا ذلك توزيع الشهادات على الخريجين.
وقال جون نيكلسون، إن تطوير الكوادر البشرية يعد خطوة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة في الإمارات، لذلك نحن ومن خلال برنامجنا التدريبي الذي يهدف لتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، نحرص على تزويد الجيل المقبل بالمهارات اللازمة لدفع حدود الابتكار وضمان النمو الاقتصادي المستدام، والقيام بدور فاعل في قطاعي الفضاء والدفاع.
ومنذ إطلاقه في العام 2017 بمشاركة أربعة طلاب فقط، شهد البرنامج تطوراً لافتاً وأصبح مبادرة مستمرة على مدار العام، استجابةً للطلب المتزايد على المشاركة فيه، ويعكس الاحتفال حجم التوسع، إذ يتم تكريم الطلاب الذين أكملوا التدريب الداخلي خلال دورات الربيع والصيف والخريف من عام 2024. كما تم تسليط الضوء على المشاريع المبتكرة التي طورها الخريجون في هذه الدفعة، علماً أن المواطنين الإماراتيين شكلوا 55% من نسبة المشاركين هذا العام، منهم 37% من النساء.
بدورها، قالت هالة الزرقاني: «لقد أظهر خريجونا براعة وخبرة تقنية استثنائية. إنّ عملهم على مشاريع عملية ملموسة يسهم في تجهيزهم وتأهيلهم للتميز في القطاعات الحيوية التي ترسخ أسس المستقبل، كما يشجّعهم على التفكير بطريقة مبتكرة وينمي مهارات حلّ المشكلات التي سيكون لها دور حاسم في التعامل مع التحديات والتغلب عليها».
ويوفر برنامج مركز الابتكار والحلول الأمنية خبرة عملية في مجالات متقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لأتمتة التعرّف إلى حطام الأجسام الغريبة في البيئات الحرجة، والنمذجة والمحاكاة المرتبطة بأنظمة الدفاع المتقدمة، وتطبيق مبادرات استكشاف الفضاء.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات لوكهيد مارتن الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع الأسرى
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودًا مشددة ومضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، سواءً خلال الزيارات الميدانية أو أثناء جلسات المحاكم. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان يوم الاثنين، أنه بالإضافة إلى القيود التي فرضها الاحتلال على المحامين منذ بدء الإبادة، فقد أبلغت إدارة السجون عددًا من المحامين، بمنعهم من نقل أي تحيات أو رسائل عائلية إلى المعتقلين. وأضافا أن إدارة السجون هددت باتخاذ إجراءات "عقابية" بحق أي محامٍ يحاول نقل رسائل من العائلات، سواء أثناء الزيارة أو خلال جلسات المحاكمة. وشددا على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الاحتلال إلى عزل الأسرى والمعتقلين عزلًا تامًا عن العالم الخارجي وعن عائلاتهم، في ظل استمرار منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، ومنع ذويهم من لقائهم منذ بدء حرب الإبادة. وأضاف البيان أنه في بداية الحرب، منع الاحتلال المحامين من زيارة الأسرى والمعتقلين، وبعد جهود حثيثة من المؤسسات المختصة، استؤنفت الزيارات، لكن مع استمرار عراقيل كبيرة. وأبرز هذه العراقيل: تعمد إدارة السجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السجن بهدف إلغاء الزيارة، بعد أن يكون قد قطع مسافة طويلة، وهو ما تكرر مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في الرد على طلبات الزيارة، التي قد تمتد لأسبوعين أو أكثر، وأحيانًا لعدة أشهر، خصوصًا في حالة طلب زيارة الأسرى المحكومين بالمؤبد. كما أُبلغ عن تعرض الأسرى للاعتداءات والتهديدات قبل لقائهم بالمحامين أو بعد ذلك، إضافة إلى منع مجموعة من المحامين مؤخرًا من زيارتهم لعدة أشهر متواصلة. وأشار البيان إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق عدد كبير من معتقلي غزة، من خلال منع الطواقم القانونية من الوصول إليهم. ونوه إلى أن محاولات المؤسسات الحقوقية خلال الأشهر الماضية، وبعد التعديلات التي طرأت على بعض اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، مكّنتها من زيارة العشرات منهم، لكن تحت إجراءات أمنية مشددة.