احتشد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي دعمآ للموقف الرسمي المصري والرئيس السيسي برفض كل مخططات التهجير .
ارسل المصريون رسالة واضحة لترامب بإفشال أي مخطط لتهجير الفلسطينيين 
هتف المصريون تحيا مصر وتحيا فلسطين لا لا للتهجير.

 

سطر جموع كبيرة من الشعب المصرية ملحمة وطنية للاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربين عن رفضهم القاطع للمخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، رافعين العديد من اللافتات التي تندد بمنع التهجير وتأيد السياسية المصرية في قرار منع التهجير.

كانت الأحزاب المصرية انطلقت منذ فجر اليوم الجمعة، إلى معبر رفح في تحرك سياسي واسع النطاق للتعبير عن رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

 وقامت جموع من المواطنين بأداء صلاة الجمعة أمام معبر رفح، ومن ثم الاستمرار في التجمع رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

 يذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خصوصًا مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.

 وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.

 وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.

 واعتبر أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.

نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ:

 أوضح، أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.

 وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبر رفح الحدودي الرئيس السيسي السيسي مخططات التهجير ترامب تهجير الفلسطينيين مخطط لتهجير الفلسطينيين فلسطين معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي

شارك الرئيس التركي الأسبق عبد الله غل في البرنامج الذي نُظم في إسطنبول بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس منظمة التعاون الاقتصادي D-8، حيث ألقى كلمة استعرض فيها ذكرياته حول تأسيس المنظمة، وقيّم التطورات الجيوسياسية الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

واستهل غُل كلمته بالترحم على مؤسس فكرة المنظمة الراحل البروفيسور نجم الدين أربكان، مشيراً إلى دوره الفاعل في إعلان تأسيس المنظمة عام 1997.

“قبل 30 عاماً.. كان العالم أكثر أملاً”

سلّط غُل الضوء على المشهد العالمي خلال فترة تأسيس D-8، مشيراً إلى أن العالم آنذاك كان أكثر استقراراً، حيث لم تكن العراق أو أفغانستان قد تعرضتا للاحتلال، ولم تكن هجمات تنظيم القاعدة قد وقعت بعد، كما كانت جمهوريات آسيا الوسطى قد بدأت للتو مرحلة الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت مطروحة آنذاك، ولكن كانت هناك مبادرات حوار مثل “عملية أوسلو” و”مؤتمر مدريد”.

وأكد أن D-8 تأسست لتكون بديلاً عن “نادي الأغنياء” G7، وتُجسّد تعاوناً اقتصادياً وتضامناً داخل العالم الإسلامي.

“لا تنمية من دون حُكم رشيد”

في تقييمه لواقع المنظمة اليوم، شدد غُل على أن تحقيق أهداف “وثيقة رؤية 2030” يتطلب ترسيخ مبادئ الحُكم الرشيد مثل سيادة القانون، العدالة، والشفافية.

وقال: “إذا لم تتوفر هذه المبادئ، فإن الإمكانات لن تتحول إلى قوة فعلية”، مشيراً إلى أن عدم بلوغ أي من دول D-8 مصاف الدول المتقدمة حتى اليوم “أمر مؤسف، لكنه ليس محض صدفة”.

اقرأ أيضا

توسيع حظر السفر في عهد ترامب.. تركيا على قائمة الانتظار؟

مقالات مشابهة

  • الذهبية لروسيا.. تيمور أربوزوف يتوج بطلا للعالم في الجودو 2025
  • الشباب يتوصل لاتفاق مع مبارك الراجح
  • «شبكة الاتصال الحكومي» تنقل رؤية دبي المستقبلية للعالم
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • الهدف طهران.. ما هو الكتاب الأصفر الذي ظهر أمام نتنياهو؟
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: الأهلي شرَّف الكرة المصرية وأحكم قبضته على ميسي في مواجهة إنتر ميامي
  • حشود غفيرة تتظاهر في هولندا لوقف الإبادة في غزة
  • «حكومتنا»: القيب ناقش سبل دعم جامعة طرابلس في أداء رسالتها
  • الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي