حماس تنعي 16 شهيدا من قيادتها السياسية.. أبرزهم هنية والسنوار
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، 16 شهيدا من قيادتها السياسية وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار.
وقالت الحركة في بيان: "بكل آيات الفخر والاعتزاز ننعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وإلى جميع أحرار العالم، شهداء شعبنا العظيم كافة، وشهداء مقاومتنا الأبطال، وفي مقدمتهم قادتها الذين شرفهم الله بكرامة الشهادة الذين ارتقوا خلال ملحمة طوفان الأقصى".
وذكرت أن قادتها الشهداء، هم إسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)، ويحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)، وصالح العاروري (نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)، وتيسير إبراهيم (رئيس مجلس القضاء الحركي الأعلى لحركة حماس)، وأسامة المزيني (رئيس مجلس شورى حركة حماس بقطاع غزة).
ولفتت إلى أنه من بين الشهداء ستة أعضاء من المكتب السياسي، وهم روحي مشتهى، وسامح السراج، ومروان عيسى، وزكريا معمر، وجميلة الشنطي، وجواد أبو شمالة، إلى جانب سامي عودة رئيس جهاز الأمن العام لحركة حماس بقطاع غزة.
ونوهت إلى أنه من بين القادة الشهداء محمد أبو عسكر عضو المكتب الإداري لحركة حماس بقطاع غزة، وخالد النجار وياسين ربيع عضوي قيادة الضفة الغربية، وفتح الله شريف عضو قيادة الخارج وقائد حماس في لبنان.
وبحسب البيان، "إذ تودع حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء شعبنا ومقاومتنا وقادتها العظام فإنها تعاهد الله تعالى وتعاهد شعبنا وأمتنا أن تظل وفية لدمائهم، تحمل أمانتهم التي استشهدوا من أجلها حتى التحرير الكامل وطرد العدو وعودة شعبنا لوطنه واستعادة كافة حقوقه في دولته وعاصمتها القدس".
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الخميس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
وأكد المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة مصورة، استشهاد كل من مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان، وغازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة قائد لواء خان يونس.
ولفت إلى أن "القسام" أعلنت في وقت سابق خلال الإبادة بغزة، استشهاد أحمد الغندور قائد لواء شمال غزة، وأيمن نوفل قائد لواء وسط القطاع.
وأشار متحدث القسام إلى أن الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة، والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس هنية السنوار شهداء العاروري حماس هنية شهداء السنوار العاروري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تنعي خمسة صحفيين ارتقوا بقصف صهيوني
الثورة نت/
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، خمسة شهداء صحفيين ارتقوا مساء أمس بقصف لجيش العدو الصهيوني في مدينة غزة.
وقالت الفصائل، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “ننعي شهداء الإعلام والإنسانية والأسرة الصحفية الفلسطينية، وهم الصحفي أنس الشريف، الصحفي محمد قريقع، المصور إبراهيم ظاهر، المصور مؤمن عليوة، محمد نوفل، والصحفي محمد الخالدي الذين إرتقوا إلى علياء المجد والعزة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والمهني والوطني في فضح جرائم العدو الصهيوني ونازيته بحق شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت أن هؤلاء استشهدوا “بعملية إغتيال صهيونية غادرة إستهدفت خيمة صحفيي قناة الجزيرة الفضائية في محيط مستشفى الشفاء بغزة في محاولة صهيونية بائسة لحجب صوت غزة والمظلومين فيها الذين يتعرضون للإبادة والتجويع والحصار الصهيوني”.
وأكدت أن “هذا الاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية والصحفية والاستهداف المباشر لصحفيي قناة الجزيرة الفضائية يعكس حالة الرعب والخوف لدى العدو من الكلمة الحرة والصورة الصادقة، ويؤكد أن الإعلام الصادق بات يشكل جبهة متقدمة في المعركة، لا تقل عن جبهات السلاح والنار”.
واعتبرت استهداف الصحفيين في غزة وفي هذه اللحظات الصعبة التي يتجهز فيها العدو الصهيوني لإرتكاب المزيد من الجرائم، بمثابة تمهيد لارتكاب المزيد المذابح والقتل بعيد عن كاميرات الإعلاميين.
وحمّلت الفصائل، العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام الحر بالخروج عن صمتهم واتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة هذا الكيان الغاصب على هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الإنسانية والدولية.