الزميل الإعلامي الشاب أيوب الريمي في ذمة الله
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل الإعلامي والصحفي الشاب أيوب الريمي، الذي وافته المنية صباح اليوم في لندن بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الفقيد من الوجوه الإعلامية المميزة، حيث عرف بمهنيته العالية وإسهاماته البارزة في مجال الصحافة والإعلام. وترك أثرًا كبيرًا في قلوب من عرفوه وتعاونوا معه.
وإذ ننعى الفقيد، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بوست على الفيس بوك ينقد حياة زوجية من الفشل.. ويعيد زوجة لزوجها
وقفت الزوجة الشابة التي تقدمت بدعوى طلاق من زوجها لتتنازل عن دعواها أمام محكمة الأسرة، لم تكن تتخيل الزوجة أن منشورًا على «فيسبوك» يمكن أن يعيدها إلى مسكن الزوجية بعد أشهر من القطيعة بعد أن نشرت بوست مؤثر قدمت فيه اعتذارا علنيا لزوجها وعبرت عن رغبتها في الصلح واستعادة الأسرة من جديد.
قررت الزوجة أن تكتب منشورا مؤثرا على صفحتها، قالت فيه: «أخطأت حين تركت بيتنا، واللي بينا أكبر من أي خلاف.. سامحني».. المنشور الذي حظي بتفاعل واسع من الأصدقاء والأقارب، وصل إلى الزوج، فكان بمثابة رسالة مصالحة غير مباشرة أعادت التواصل بين الطرفين.
فتاة جامعية قادها حظها في حفل زفاف صديقتها أن تجد شابا وجدت فيه فتى أحلامها، وبعد حديث دار بينهما، أعلن لها عن حبه لها، لم تتمالك نفسها من السعادة وأعلنت له حبها له، فطلب منها أن تحدد موعد مع عائلتها، لمقابلتهم والحديث معهم عن ارتباطهما.
طارت من السعادة وتقابلت الأسرتين ورفض أسرة الفتاة ارتباطهما إلا قبل أن تكمل عامها الأخير في الجامعة وبعد أن انهت دراستها تمت خطبتهما، وخلال تلك الفترة نشبت المشكلات بين الأسرتين على أسباب تافهة، ولكن الفتاة كانت ترى في هذا الشاب فارس الروايات التي سيجعل أيامها سعادة وراحة، ولم تستمع لأسرتها وقررت الزواج منه..
أعطت هبة فارس أحلامها ما تملك من أموال للمشاركة في شراء أثاث الشقة التي صممت أسرتها أن يشتريها وشاركت معه هبة في سداد أقساطها، كما طلب منها أن تبيع «شبكتها» من أجل حفل الزفاف الذي تفاجئت أنه بسيطا، ولكن فرحتها غطت على تلك الأشياء..
ومع دخولها مسكن الزوجية ظهر الشاب على حقيقته وانكشف قناع الحب ووجدت نفسها محاصرة بالديون وأن زوجها كان قد جعلها توقع على باقي أقساط الشقة وأنها مُطالبة بالدفع أو أن يكون مصيرها الحبس، وعندما واجهته بتلك الأفعال كان نصيبها علقة موت كادت أن تفارق بها الحياة، لجأت الفتاة المسكينة بعد أيام قليلة إلى منزل أسرتها تطالبهم بالتدخل وعندما اجتمعوا بأسرة الشاب لم يلقى أحد منهم عليه اللوم..
لم تجد هبة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بالقاهرة، مطالبة بتطليقها منه للضرر، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لاستدعاء الزوج ومحاولة تسوية الخلافات بينهما بمكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع للمحكمة.