بوست على الفيس بوك ينقد حياة زوجية من الفشل.. ويعيد زوجة لزوجها
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
وقفت الزوجة الشابة التي تقدمت بدعوى طلاق من زوجها لتتنازل عن دعواها أمام محكمة الأسرة، لم تكن تتخيل الزوجة أن منشورًا على «فيسبوك» يمكن أن يعيدها إلى مسكن الزوجية بعد أشهر من القطيعة بعد أن نشرت بوست مؤثر قدمت فيه اعتذارا علنيا لزوجها وعبرت عن رغبتها في الصلح واستعادة الأسرة من جديد.
قررت الزوجة أن تكتب منشورا مؤثرا على صفحتها، قالت فيه: «أخطأت حين تركت بيتنا، واللي بينا أكبر من أي خلاف.
فتاة جامعية قادها حظها في حفل زفاف صديقتها أن تجد شابا وجدت فيه فتى أحلامها، وبعد حديث دار بينهما، أعلن لها عن حبه لها، لم تتمالك نفسها من السعادة وأعلنت له حبها له، فطلب منها أن تحدد موعد مع عائلتها، لمقابلتهم والحديث معهم عن ارتباطهما.
طارت من السعادة وتقابلت الأسرتين ورفض أسرة الفتاة ارتباطهما إلا قبل أن تكمل عامها الأخير في الجامعة وبعد أن انهت دراستها تمت خطبتهما، وخلال تلك الفترة نشبت المشكلات بين الأسرتين على أسباب تافهة، ولكن الفتاة كانت ترى في هذا الشاب فارس الروايات التي سيجعل أيامها سعادة وراحة، ولم تستمع لأسرتها وقررت الزواج منه..
أعطت هبة فارس أحلامها ما تملك من أموال للمشاركة في شراء أثاث الشقة التي صممت أسرتها أن يشتريها وشاركت معه هبة في سداد أقساطها، كما طلب منها أن تبيع «شبكتها» من أجل حفل الزفاف الذي تفاجئت أنه بسيطا، ولكن فرحتها غطت على تلك الأشياء..
ومع دخولها مسكن الزوجية ظهر الشاب على حقيقته وانكشف قناع الحب ووجدت نفسها محاصرة بالديون وأن زوجها كان قد جعلها توقع على باقي أقساط الشقة وأنها مُطالبة بالدفع أو أن يكون مصيرها الحبس، وعندما واجهته بتلك الأفعال كان نصيبها علقة موت كادت أن تفارق بها الحياة، لجأت الفتاة المسكينة بعد أيام قليلة إلى منزل أسرتها تطالبهم بالتدخل وعندما اجتمعوا بأسرة الشاب لم يلقى أحد منهم عليه اللوم..
لم تجد هبة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بالقاهرة، مطالبة بتطليقها منه للضرر، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لاستدعاء الزوج ومحاولة تسوية الخلافات بينهما بمكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع للمحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعوى طلاق محكمة الأسرة فيسبوك مسكن الزوجية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: قضية إبستين تتضخم وتتحول إلى كرة نار سياسية
تصاعدت المواجهة السياسية حول قضية جيفري إبستين من جديد بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب السلطات الفدرالية إلى التحقيق في صلات الممول الراحل بشخصيات ديمقراطية بارزة، فيما بدا ردا تصعيديا على الضغوط التي يتعرض لها.
وقد اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالملف في افتتاحيتها التي اعتبرت أن مطالبة ترامب بالتحقيق مع الديمقراطيين ممارسة سياسية خاطئة، وفي مقال حول دفعة الوثائق الجديدة التي أفرجت عنها لجنة الرقابة في مجلس النواب، وما كشفته من استمرار علاقات إبستين مع قادة عالميين وأباطرة أعمال وسياسيين لسنوات طويلة بعد اعترافه عام 2008 بتهم تتعلق بالاستغلال الجنسي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: لماذا يكرهنا الجيل الأميركي الشاب؟list 2 of 2غارديان: الخطة الأميركية تقسم غزة وتبقي الفلسطينيين بمنطقة طاردةend of listوجاء طلب ترامب التحقيق مع الديمقراطيين عقب نشرهم رسائل بريد إلكتروني من تركة إبستين تتضمن إشارات إلى الرئيس -حسب الصحيفة- وهذا ما أثار ضجة إعلامية رغم غياب معلومات حاسمة، في حين استغل الجمهوريون الموقف بنشر رسائل إضافية تزيد من غموض القضية.
وتحولت القضية -كما تقول افتتاحية الصحيفة- إلى كرة نار سياسية يتبادلها الطرفان، خصوصا بعد أن وعدت شخصيات في إدارة ترامب بكشف "قائمة إبستين"، قبل أن يتبين أن هذه الوعود بلا أساس، مما تسبب في إحراج الإدارة وأعاد التركيز على العلاقة القديمة بين ترامب والممول المدان المتوفي.
داخل دوامة الجدل مجدداورغم نفي ترامب علمه بأي مخالفات ارتكبها إبستين، فقد وجد نفسه مجددا داخل دوامة الجدل، ليعود مع تصاعد الضغوط، إلى وصف الملف بأنه "مطاردة ساحرات"، قبل أن يأمر بإعادة فتح القضية، في خطوة تشير إلى سعيه لنقل النظر من الاتهامات المحيطة به نحو خصومه السياسيين، حتى لو أعاد ذلك إحياء موضوع كان قد حاول إغلاقه سابقا، كما تقول الصحيفة.
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه وزارة العدل ارتباكا واضحا في إدارة الملف، خصوصا بعد إخفاق النائبة العامة بام بوندي في تقديم أي وثائق ذات قيمة خلال ما سمي بملفات إبستين.
إعلانورغم الجاذبية الإعلامية لقضية إبستين نظرا لتشعب علاقاته الاجتماعية مع الأغنياء والنافذين، لم تسفر التحقيقات الممتدة لسنوات عن توجيه أي تهمة لأي شخص آخر سوى شريكته غيسلين ماكسويل، كما تقول الصحيفة.
وخلصت افتتاحية الصحيفة إلى أن نهاية هذه الجولة تبدو بعيدة مع إعادة ترامب فتح الجدل وتوجيهه ضربات سياسية جديدة، خصوصا في ظل سوابق الرئيس في إقالة مدعين لم يستجيبوا لرغباته السياسية، مما يجعل المشهد مفتوحا على مزيد من التوتر بدل أي إغلاق سياسي مرتقب.
اتصالات واسعةوعادت الصحيفة -في مقال منفصل- إلى الدفعة الجديدة من وثائق إبستين التي كشفت عنها لجنة الرقابة في مجلس النواب، وقالت إنها تسلط الضوء على اتصالات واسعة وممتدة بين الممول الراحل وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية من مختلف الاتجاهات، رغم إدانته عام 2008 في قضايا تتعلق بالاستغلال الجنسي.
وتظهر الرسائل التي تتراوح بين التفاهة ومحاولات تحريك عجلات النفوذ -حسب وصف الصحيفة- مدى قدرة إبستين على الاحتفاظ بنفوذه داخل دوائر السلطة، واستمرار تواصله مع مسؤولين كبار حتى اعتقاله عام 2019.
وتصدرت علاقة إبستين المتقطعة مع ترامب اهتمام الرأي العام، لكن الوثائق تكشف شبكة علاقات أوسع بكثير، تشمل شخصيات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إضافة إلى قادة عالميين، ورجال أعمال، وكتاب، وصحفيين.
وتشمل القائمة ستيف بانون، الذي تبادل مع إبستين رسائل متكررة في 2018 و2019، شملت عروضا لاستخدام طائرات خاصة ونصائح سياسية حول أوروبا، كما تظهر رسائل شخصية ومهنية مع لاري سامرز، وزير الخزانة السابق ورئيس جامعة هارفارد السابق، الذي بدا أنه استمر في طلب النصيحة من إبستين حتى الأيام التي سبقت اعتقاله.
وتتضمن الوثائق مراسلات بين إبستين ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، ورجل الأعمال توم بريتزكر، والصحفي مايكل وولف الذي اعتمد على إبستين كمصدر لمعلومات حول إدارة ترامب، كما تظهر أن إبستين كان يقدم معلومات لعضو الكونغرس ستيسي بلاسكت خلال جلسة استجواب مايكل كوهين عام 2019، مما يلقي الضوء على تأثيره داخل المؤسسات التشريعية، حسب واشنطن بوست.
وتبرز الرسائل كذلك مراسلات متعلقة بكاثرين رويميلر، محامية البيت الأبيض السابقة في عهد الرئيس باراك أوباما، التي ناقشت مع إبستين احتمالات توليها منصبا رفيعا في وزارة العدل، إضافة إلى تبادل رسائل ذات طابع شخصي ومهني.
وتظهر الوثائق أيضا تواصلا بين إبستين والكاتب ديباك شوبرا حول شؤون شخصية وقضايا مرتبطة بترامب، كما يرتبط إبستين برجل الأعمال وممول ترامب البارز توم براك، الذي تظهر الرسائل أنه كان على اتصال مستمر به، وهو الآن سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ومبعوث ترامب الخاص لسوريا.
ورغم انتشار الأسماء اللامعة في الوثائق، اعتبرت متحدثة باسم البيت الأبيض أن هذه المراسلات "لا تثبت شيئا"، مؤكدة أن الديمقراطيين يستخدمونها لصرف الأنظار.
إعلانلكن الوثائق في مجملها تعكس مدى اختراق إبستين لدوائر الحكم والأعمال والإعلام -حسب الصحيفة- وهي تظهر أن لديه شبكة علاقات بقيت نشطة حتى اللحظات التي سبقت سقوطه، كما تقدم صورة أعمق عن كيفية استغلاله للروابط لبناء نفوذ ظل يعمل في الظل حتى النهاية.