الصناعات الغذائية: 110 ملايين مصري مع الرئيس السيسي لرفض التهجير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن مشهد احتشاد المصريين أمام بوابة معبر رفح الحدودي، أمس الجمعة، أنما يؤكد من جديد رفض واستبعاد فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، التي تخالف كل القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.
وأكد "عيش" في بيان له، أن التهجير جريمة دولية يحاسب عليها القانون الدولي، وأن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية هو الأكثر دعمًا لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحصول علي حقة في تقرير مصيرة وحق اقامة دولتهم على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
وأشار “عيش”، إلى أن مشهد اصطفاف المصريين أمس أمام معبر رفح وهم يحملون اللافتات المعبرة عن موقفهم الرافض لتصريحات الإدارة الأمريكية يعكس حجم الثقة في قوة وقدرة القيادة السياسية علي أجهاض هذا المخطط.
واختتم تصريحاته، مشددا على أن 110 ملايين مصري يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في رفض أي شكل من أشكال التهجير لسكان قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية الصناعات الغذائية التهجير التهجير القسري للشعب الفلسطيني رفض تهجير الفلسطينيين الإدارة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير
كشف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أخر تطورات العداون الإسرائيلي على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تصر على أن المفاوضات والحلول السياسية هي الحلول الأنجع لهذه القضية.
وأضاف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم الاثنين، أن الحل لا بد أن يتأسس على فكرة حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، لأن ذلك يحقق الاستقرار في المنطقة، مؤكدا على أن الدور المصر لا يمكن المزايدة عليه أو استبداله بأدوار أطراف أخرى، لأن مصر بحكم التاريخ والجغرافيا والمسؤولية، هي المسؤول الأول، وتتحمل هذا العبء دون أجندات.
وتابع الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أن مصر صاحبة الملف في القضية الفلسطينية، وعلى مدار التاريخ، مشددا على أن الوقائع كلها تثبت أن مصر قدمت كل صور الدعم للقضية الفلسطينية سياسي وإغاثية وعسكري.
وفي السياق نفسه أشار الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من استبصر هذا الأمر، ورفضه.