مشكلة جفاف البشرة في الشتاء وطرق حلها
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مشكلة جفاف البشرة في الشتاء وطرق حلها، مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يزداد تعرض البشرة للجفاف والتشققات بسبب التغيرات المناخية وقلة الرطوبة في الهواء.
يؤثر هذا الأمر على جمال البشرة وراحتها، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا للحفاظ على صحتها وترطيبها.
تعرفكم بوابة الفجر الالكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حولمشكلة جفاف البشرة في الشتاء وطرق حلها
أسباب جفاف البشرة في الشتاءانخفاض الرطوبة الجوية: الهواء البارد والجاف يسحب الرطوبة من الجلد.التدفئة الداخلية: استخدام أجهزة التدفئة يؤدي إلى تجفيف الهواء في المنازل.الاستحمام بالماء الساخن: يتسبب الماء الساخن في إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة.قلة شرب الماء: يميل الناس إلى تقليل شرب الماء في الشتاء، مما يؤثر على ترطيب البشرة.استخدام منتجات قاسية: بعض منتجات التنظيف تحتوي على مواد كيميائية تزيد من جفاف الجلد.أعراض جفاف البشرةخشونة الجلد وظهور قشور.حكة وتهيج مستمر.تشققات قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان.احمرار وجفاف ملحوظ في الوجه واليدين.طرق حل مشكلة جفاف البشرة في الشتاء1. الترطيب اليومياستخدم كريمات مرطبة غنية بالزيوت الطبيعية.ضع المرطب بعد الاستحمام مباشرة للحفاظ على الرطوبة.2. اختيار منتجات مناسبةاستخدم غسول لطيف خالٍ من الكحول والعطور القاسية.استبدل الصابون العادي بصابون مرطب.3. تجنب الماء الساخناستحم بالماء الدافئ بدلًا من الساخن.قلل من مدة الاستحمام لتقليل فقدان الزيوت الطبيعية.4. شرب الماء بانتظاماحرص على شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.5. حماية البشرة من البردارتدِ قفازات وشاحًا لحماية البشرة عند الخروج.استخدم مرطب للشفاه لتجنب التشققات.6. ترطيب الهواء الداخلياستخدم جهاز ترطيب الهواء في المنزل. عايزة بشرة نضرة وناعمة بأقل التكاليف؟ إليك طريقة تنظيف البشرة من المنزل وصفات طبيعية لحل المشكلةقناع العسل وزيت الزيتون: يساعد على ترطيب البشرة وتغذيتها.زيت جوز الهند: يُدهن على البشرة قبل النوم للحصول على ترطيب عميق.زبدة الشيا: فعالة في تقليل التشققات والجفاف.
يمكن التغلب على مشكلة جفاف البشرة في الشتاء من خلال اتباع عادات بسيطة والاهتمام باستخدام المنتجات المناسبة.
العناية بالبشرة ليست رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على صحتها ونضارتها طوال العام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية غير متوقعة للاستحمام بالماء الساخن
الاستحمام بالماء الساخن لا يقتصر فقط على النظافة الشخصية، بل يقدم فوائد صحية مثيرة للإعجاب، تمتد إلى تحسين الحالة البدنية والعقلية وحتى الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
الأبحاث الحديثة أظهرت أن الاستحمام بالماء الساخن بشكل منتظم، بمعدل خمس مرات أسبوعياً أو أكثر، يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ففي اليابان، وجد أن الغمر في المياه بدرجة حرارة 41 مئوية يعزز صحة القلب ويقلل انسداد الشرايين. تعمل الحرارة المرتفعة على تحسين تدفق الدم إلى القلب، مع خفض ضغط الدم تدريجياً. كما بيّنت دراسة أخرى من جامعة بريستول الفوائد المماثلة لزيارات الساونا المنتظمة في تقليل خطر السكتات الدماغية.
لكن الدكتورة مسرات جيلاني تنبه إلى ضرورة توخي الحذر لمرضى القلب غير المستقرين؛ فالحمامات الساخنة قد تشكل خطراً على بعض الحالات. وتنصح باستشارة الطبيب قبل اعتماد هذا النوع من العلاج كروتين.
ضبط ضغط الدم ومستويات السكر في الدم
وفقاً لدراسة أجرتها جامعة بورتسموث، يساعد الاستحمام بالماء الساخن في خفض ضغط الدم وزيادة حساسية الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. تجربة علمية شملت مجموعة صغيرة من المشاركين الذين غمروا أجسامهم في مياه تبلغ حرارتها 40 درجة مئوية أظهرت تحسناً في إدارة سكر الدم لديهم وانخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم.
هذا التحسن يُعزى إلى إفراز بروتينات الصدمة الحرارية، التي تعمل على تحسين الاستجابة الطبيعية للجسم تجاه مستويات السكر. كذلك، زيادة تدفق الدم خلال الاستحمام تعزز تكوين شعيرات دموية جديدة، مما يدعم عملية خفض الضغط بمرور الوقت.
تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر
دراسة ألمانية أظهرت أن الاستحمام الساخن قد يكون فعالاً في تخفيف حدة الاكتئاب، حتى مقارنة بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة. بعد أسبوعين من جلسات استحمام منتظمة، لوحظ انخفاض كبير في معدلات الاكتئاب بين المشاركين. يُعتقد أن هذا التأثير الإيجابي يساعد في إعادة التوازن للحرارة الطبيعية في الجسم، التي غالباً ما تكون معطّلة لدى المصابين بالاكتئاب.
وتشير الدكتورة جيلاني إلى أن الحرارة الناتجة عن الماء الساخن تقلل مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، وتحفّز إفراز الإندورفين، ما ينعكس إيجاباً على المزاج ونوعية النوم، خاصة عند الاستحمام قبل النوم بساعة أو ساعتين.
تخفيف آلام العضلات ودعم الراحة الجسدية
يسهم الاستحمام بالماء الساخن أيضاً في تهدئة آلام العضلات والمفاصل عن طريق تحسين تدفق الدم إلى الأطراف. لذلك ينصح به لمن يعانون من التهاب المفاصل أو الإجهاد العضلي بعد النشاط البدني المكثف.
كبار السن يحققون فوائد خاصة من الحمامات الساخنة، حيث تساهم الحرارة في تعزيز تدفق الدم إلى العضلات المتعبة، مما يقلل الألم ويسرّع عملية التعافي.
في النهاية، يبدو أن الاستحمام بالماء الساخن يوفر وسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز الصحة العامة، شرط مراعاة الحالة الصحية الفردية واستشارة المتخصصين عند الحاجة.