كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
أكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولويةشدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.
تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعةأوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.
أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.
كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.
تحديات تواجه البحث العلمي في مصررغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:
زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.
توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.
تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.
تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.
مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة البحث العلمي مجلس الشيوخ النائب عادل اللمعي المزيد البحث العلمی فی
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يستعرض آليات تطوير الطريق الداخلي المؤدي لمعدية شرق التفريعة
تفقد اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، سير العمل في تطوير ورفع كفاءة مرفق معديات شرق التفريعة والذي يأتي في إطار اعمال التطوير الشاملة التي تشهدها محافظة بورسعيد في كافة القطاعات، وذلك بالتنسيق مع هيئة قناة السويس وجهاز تعمير سيناء، بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وذلك فى إطار الخطة الشاملة التى تشهدها محافظة بورسعيد لتطوير قطاع الطرق بمدينة بورفؤاد لتحقيق السيولة والإنسيابية فى حركة المواطنين والسيارات و لمواكبة أعمال التنمية بالتنسيق مع جهاز تعمير سيناء وهيئة قناة السويس
رافقه خلال الجولة الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، والمهندسة رانيا منير مدير الإدارة الهندسية، والمهندسة ريهام نجيب مدير إدارة المشروعات، والمهندسة ليليان عادل مدير إدارة الأملاك، وهبه الله محمد وكيل إدارة الأملاك.
واستعرض محافظ بورسعيد ميدانياً الخطوات التنفيذية المذمع تنفيذها لتطوير " طريق التفريعة" التي تم وضعها بناء على رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تهدف لضرورة استكمال خطط التنمية بالمدينة وإحداث طفرة تنموية شاملة تهدف إلي التكامل مع ماتم تحقيقه من مشروعات في السنوات الماضية أشاد بها الجميع علي مستوي الدولة، مؤكدا على تقديم كامل الدعم لاستكمال خطط التنمية على أرض مدينة بورفؤاد.
كما استمع محافظ بورسعيد لشرحاً تفصيلياً من الدكتور إسلام بهنساوي حول مقترح تطوير الطريق الداخلي المؤدي لمعديات شرق التفريعة واليات تنفيذ الأعمال، مستعرضا آراء الحضور حول أعمال التطوير ورفع الكفاءة وإنشاء طريق بحري وقبلي موازي للمجري الملاحي، لفصل الشاحنات و سيارات النقل عن سيارات الملاكي والأجرة والأفراد وتنظيم الحركة المرورية، بالتزامن مع توجيهات القيادة السياسية بربط مدينة بورفؤاد بشرق بورسعيد.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن أعمال تطوير مدخل منفذ شرق التفريعة بمدينة بورفؤاد تشمل منطقة مدخل المعدية والمنطقة الجمركية و المنطقة قبل الجمركية، و ساحة انتظار بالمنطقة على أعلى مستوى، وإقامة حارة للمشاة مأمنة ونقطة تفتيش، كما تشمل أعمال تطوير مرفق المعديات بالرسوة تتفيذ ساحة انتظار لسيارات النقل الثقيل كما تشمل إنشاء محاور جديدة، وأعمال رصف وتوسعة للطرق القائمة، ورفع كفاءة الإنارة وتجميل الشوارع، وتنفيذ أعمال لاند سكيب على أعلى مستوى، بالإضافة إلى وضع العلامات الإرشادية اللازمة.
وأوضح اللواء محب حبشي، قرب انتهاء المرحلة الأولى من أعمال التطوير خلال الثلاثة أشهر المقبلة وجاري طرح مناقصة المرحلة الثانية، مشدداً على ضرورة تنفيذ الأعمال على أعلى كفاءة والإلتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز جميع المشروعات الجارية، ومتابعة سير العمل بشكل يومي، مؤكدًا على أهمية تضافر كافة الجهود بين جميع الجهات المعنية، لتحقيق الأهداف المنشودة، وتعزيز محاور التنمية بالمدينة، والوقوف على احتياجات المواطنين.